شبكة النبأ: فيما صرح مسؤول كبير
بالامم المتحدة بأن الحملة الدولية على القرصنة قبالة ساحل الصومال
اسفرت عن اعتقال نحو 100 شخص ووضعت القراصنة الذين يعملون قرب القرن
الافريقي في موقف دفاعي، قال مكتب الملاحة البحرية الدولي ان حوادث
القرصنة تضاعفت تقريبا في شتى أرجاء العالم في الربع الاول من عام
2009! وتعزى الزيادة كلها تقريبا الى زيادة هجمات عصابات القراصنة
قبالة السواحل الصومالية.
وفي غضون ذلك أكدت المحكمة الدولية لقانون البحار، وهي هيئة قضائية
تابعة للامم المتحدة ومقرها هامبورغ (المانيا) انها مستعدة للنظر في
قضايا القرصنة...
وأبلغ احمد ولد عبد الله مبعوث الامم المتحدة الخاص للصومال
الصحفيين ان "التواجد البحري الدولي يحقق نجاحا على نحو متزايد."انه
ناجح لان القراصنة اضطروا للابتعاد بشكل اكبر."
واردف قائلا انه من بين النتائج اضطرار القراصنة الى انفاق مزيد من
اموال الفدى التي يحصلون عليها لخطف السفن وتفادي الاعتقال.
وقال ان قراصنة "كثيرين اعتقلوا."لدينا نحو 100 اعتقلوا بالفعل. لا
اعرف عدد الذين اختفوا.. اعتقد ان الممولين الذين يقفون وراءهم يعلمون
ايضا انهم مراقبون."
ونشرت قوات بحرية اجنبية قبالة ساحل الصومال منذ نهاية العام في
محاولة لمنع القرصنة التي انتعشت في القنوات الملاحية المزدحمة بخليج
عدن والخليج الهندي. بحسب رويترز.
واستولى القراصنة الصوماليون في الاشهر الاخيرة على عدة سفن شحن
وجمعوا عشرات الملايين من الفدى من اجل اطلاق سراح افراد اطقم تلك
السفن وشحناتها.
وتظهر احصاءات لاول خمسة اشهر من عام 2009 ان القرصنة قبالة الصومال
الذي يعاني من حرب اهلية ولا توجد به حكومة ملائمة منذ 18 عاما تفاقمت
بشكل فعلي.
وفي عام 2008 شن القراصنة اكثر من 100 هجوم في المنطقة من بينها
اكثر من 40 عملية خطف ناجحة. وسجل في العام الحالي 100 هجوم من بينها
اكثر من 25 عملية خطف ناجحة.
وقال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الله عمر للصحفيين خلال
مناشدته تقديم معونات لمساعدة بلاده على بناء حرس سواحل قوي ان"هذه
المسألة تسوء."
وتخطط ما يسمى بمجموعة الاتصال بشأن القرصنة قبالة ساحل الصومال
بالتوقيع في وقت لاحق على اعلان بشأن الاجراءات التي من المتوقع ان
تتخذها كل شركات الملاحة في المنطقة لمواجهة القرصنة الصومالية. وتضم
مجموعة الاتصال الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي
والامم المتحدة.
القرصنة تضاعفت تقريبا في الربع الاول من العام الحالي
وفي وقت لاحق قال المكتب الدولي للملاحة البحرية ان حوادث القرصنة
تضاعفت تقريبا في شتى أرجاء العالم في الربع الاول من عام 2009 وتعزى
الزيادة كلها تقريبا الى زيادة هجمات عصابات القراصنة قبالة الساحل
الصومالي.
وسجل المكتب الذي يتخذ من لندن مقرا له 102 هجوم في شتى أنحاء
العالم في الاشهر الثلاثة الاولى من العام مقارنة مع 53 هجوما في
الفترة نفسها قبل عام ووقع 61 هجوما في خليج عدن وقبالة الساحل الشرقي
للصومال مقارنة بستة هجمات في الربع الاول من عام 2008.
وحصل القراصنة الصوماليون على ملايين الدولارات من أموال الفدية
متربحين من خطف السفن التجارية في الطرق الملاحية النشطة في خليج عدن
والمحيط الهندي رغم وجود قوات بحرية أجنبية تقوم بدوريات قبالة ساحل
الصومال وأدى نشاطهم الى تعطيل امدادات الاغاثة وطرق التجارة. بحسب
رويترز.
وسجل 20 هجوما قبالة الساحل الشرقي للصومال من بينها 18 هجوما في
مارس اذار وحده سجلت منها أربع حالات خطف وذلك مقارنة بسبعة حوادث في
الربع الاخير من عام 2008. وقال المكتب الدولي انه جرى تسجيل 41 حادثا
في منطقة خليج عدن وخطفت خمس سفن هناك.
وأضاف المكتب أن البيانات على مستوى العالم تشير الى أن اجمالي
السفن التي تمكن قراصنة من الصعود الى متنها بلغ 34 سفينة بينما تعرضت
29 سفينة لاطلاق النار وتعرضت تسع سفن للخطف.
وقال المكتب "في الغالبية العظمى من الحوادث كان المهاجمون مسلحين
بأسلحة نارية أو سكاكين... واستمر تزايد العنف ضد أفراد الاطقم."
وتابع "نظرا لحالة الاقتصاد العالمي الراهنة هناك مخاوف من احتمال
تزايد القرصنة. وينبغي للقوات البحرية وخفر السواحل الابقاء على وجودهم
المادي."
محكمة دولية مستعدة لمحاكمة القراصنة
واكدت المحكمة الدولية لقانون البحار، وهي هيئة قضائية تابعة للامم
المتحدة ومقرها هامبورغ (المانيا) انها "مستعدة للنظر في قضايا
القرصنة"، التي سجلت مستوى قياسيا قبالة السواحل الصومالية.
وقال رئيس المحكمة لويس خيسوس لصحيفة "داي فيلت" الصادرة الخميس ان
"محكمة قانون البحار مستعدة لمحاكمة كل حالة من حالات القرصنة التي
تريد الدول ان تنظر فيها المحكمة" بموجب المعاهدات الدولية.
وعرض خيسوس ايضا على الدول التي قبضت قواتها على قراصنة ان تتوجه
الى محكمته في اية مراجعة او استفسار.
وعزز العديد من الدول حضوره العسكري قبالة السواحل الصومالية، وفي
طليعة هذه الدول الولايات المتحدة والعديد من اعضاء الاتحاد الاوروبي،
وقد القت القوات البحرية التابعة لبعض هذه الدول القبض على عدد من
القراصنة الذين لا يزال مصيرهم القانوني غامضا. بحسب رويترز.
وفي غالبية الحالات عمدت القوات البحرية الدولية الى تسليم القراصنة
الذين القت القبض عليهم قبالة الصومال الى سلطات منطقة بونتلاند في
شمال الصومال التي تتمتع بحكم ذاتي معلن من جانب واحد ولا تعترف
بسلطتها اية دولة.
ولكن ازاء الوضع القضائي غير السوي في بونتلاند، وقع الاتحاد
الاوروبي في اذار/مارس اتفاقا مع كينيا يسمح بموجبه للقوات البحرية
الاوروبية ان تسلم كينيا القراصنة الذين تعتقلهم لكي يحاكموا امام
القضاء الكيني. وفي حالات ضئيلة نقل القراصنة المعتقلين الى الدول التي
اعتقلتهم قواتها مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وتعتبر مياه سواحل الصومال، البلد الواقع في القرن الافريقي والذي
يشهد حربا اهلية منذ 1991، من اخطر المناطق في العالم.
واعتقل اكثر من 150 قرصانا مفترضا في خليج عدن خلال 2008، وبحسب
المكتب البحري الدولي بلغ عدد هجمات القراصنة في الربع الاول من العام
2009 الجاري 61 هجوما، مقابل 6 هجمات سجلت في الفترة عينها من 2008.
ومحكمة قانون البحار هيئة قضائية مستقلة انشأتها الامم المتحدة
ومقرها هامبورغ ويحق لاي من الدول ال157 الموقعة على معاهدة الامم
المتحدة لقانون البحار ان تراجعها، بحسب الموقع الالكتروني للمحكمة.
اول محاكمة بتهمة القرصنة منذ اكثر من قرن
ومثُلَ فتى صومالي اعتقلته البحرية الاميركية في المحيط الهندي امام
محكمة في نيويورك قررت محاكمته على اساس انه بالغ بتهمة القرصنة التي
سيطلب المدعي العام بموجبها عقوبة السجن مدى الحياة.
وعبد والي موسى هو اول متهم بالقرصنة يمثل امام القضاء الاميركي منذ
اكثر من قرن. وقد اتهم خصوصا بـ"القرصنة بموجب قانون الامم" وهي تهمة
يعاقب عليها "حتما" بالسجن مدى الحياة كما قال المدعي العام ليف داسن.
الى ذلك يتهم الفتى الصومالي بالتآمر للسطو على سفينة بالقوة
واستخدام الاسلحة النارية خلال اعتداء هدفه السطو على سفينة، والتآمر
بهدف اختطاف رهائن واستخدام الاسلحة النارية بهدف اختطاف رهائن. ولم
يحدد موعد المحاكمة بعد لكن من المقرر عقد جلسة موسعة في 21 ايار/مايو.
بحسب فرانس برس.
وكانت محكمة المنطقة الجنوبية لمانهاتن اعلنت في البداية ان الجلسات
ستكون مغلقة في انتظار تحديد عمر عبدي والي موسى. وقال المحامي المعين
من قبل المحكمة للدفاع عن المتهم فيل واينشتاين انه تحدث الى والد
القرصان الذي اكد له ان عمره لا يتجاوز ال15 عاما. واوضح المحامي "قال
انه ولد في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1993".
وبعيد ذلك فتح القاضي اندرو بيك الجلسة امام الصحافيين معلنا ان
الفتى سيحاكم على اساس انه راشد وان الحجج التي قدمها والده لا تتمتع
بمصداقية. وقد تابع الفتى الصومالي الجلسة حانيا رأسه ويده اليسرى
مضمدة.
والمتهم الصومالي هو الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من اصل اربعة
قراصنة خطفوا القبطان الاميركي ريتشارد فيليبس اثر اخفاقهم في
الاستيلاء على سفينته "مايرسك الاباما".
تنسيق عالمي قد يضع حدا للقرصنة في أعالي البحار
وقال خبراء ومحللون أمنيون أدلوا بإفاداتهم في الكونغرس مؤخرا إنه
لا ينبغي تسليح السفن التجارية التي تبحر خارج سواحل إفريقيا بالرغم من
الهجمات الجسورة بشكل متزايد التي يقوم بها القراصنة. وقال مسؤول في
وزارة الخارجية إن واشنطن تأمل بأن يعمل التعاون الدولي المتنامي على
تحسين جهود الأمن البحري.
وكانت أعمال القرصنة قد تضاعفت في خليج عدن خلال العام 2008 وهي
منطقة تضم القرن الإفريقي والساحل الشمالي للصومال وتعتبر خط ملاحة
حيويا يربط الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والأميركتين. وتشير التقديرات
إلى أنه في 2008 تم دفع فديات بقيمة 30 مليون دولار لقراصنة قاموا
باختطاف سفن في خليج عدن.
وطبقا للغرفة التجارية الدولية، نفذ القراصنة حوالي 239 هجوما في
العالم أجمع في عام 2008 وجرى ارتهان ما يزيد على 900 بحار. ويذكر أن
نسبة 80 في المئة من حجم التجارة العالمي جرت من خلال الشحن البحري في
العام الماضي.
وأبلغ قبطان الشحن البحري ريتشارد فيليبس الذي احتجزه قراصنة
صوماليون يوم 8 نيسان/أبريل وحرر لاحقا من قبل قوات البحرية الأميركية
لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ أن تسليح بحارة السفن التجارية
"ينبغي ألا ينظر إليه كأفضل حل نهائي." وكان فيليبس يقود السفينة
مايرسك ألاباما على بعد مئات الكيلومترات من ساحل الصومال حينما استولى
عليها قراصنة يحملون الرشاشات بعد أن صعدوا إليها. وتمكن بحارة
السفينة من رد القراصنة على أعقابهم، لكن فيليبس أخذ رهينة. بحسب موقع
أميركا دوت غوف.
وحول قضية تسليح بحارة السفن التجارية أعلن فيليبس: "إلى المدى الذي
نذهب فيه في ذلك الإتجاه فإنني أفضل شخصيا أن يكون السلاح الفعال في
متناول عدد محدود من الأفراد على متن السفن وأن يتلقى هؤلاء تدريبات
خاصة وعلى اساس منتظم."
أما وليام باومغارتنر وهو مسؤول رفيع المستوى في سلاح خفر السواحل
الأميركي، فقال في إفادته في لجنة الكونغرس حول ما إذا كان يتعين
تسليح البحارة على متن السفن إن هذا الموضوع سيعالج على أفضل وجه إذا
وظفت الشركات التي تصر على تسليح البحارة أفرادا مدربين تدريبا أمنيا
خاصا. واضاف أن تسليح السفن المحملة ببضائع أو مواد معينة مثل النفط قد
يكون محفوفا بالأخطار مشيرا إلى ان الإرشادات الصادرة عن خفر السواحل
توصي باستخدام تكتيكات دفاعية غير قاتلة مثل التغيير المتواتر لوجهة
السفن والإبحار بأقصى سرعة ممكنة واستخدام الشباك وخراطيم الماء
والاسلاك لردع القراصنة من اعتلاء السفن.
ويعمل سلاح خفر السواحل مع المنظمة الدولية للملاحة وغيرها من
وكالات الأمم المتحدة لتعزيز إرشادات مكافحة القرصنة.
وشدد القبطان فيليبس على أن الحكومة الاميركية يجب أن تلح على
شركائها الدوليين باستخدام حلول قانونية وعسكرية ودبلوماسية لهذه
المشكلة المستعصية. ووافقه الرأي السناتور الديمقراطي جون كيري قائلا
إن الإستراتيجية الحكومية يجب ألا تنحصر باللجوء إلى قناصة البحرية
الأميركية ذوي قدرات استهداف دقيقة." وكان يشير بذلك إلى عمليات القوات
الخاصة للبحرية الأاميركية التي تمكنت من الإجهاز على مرتهني فيليبس.
وكانت جثث القراصنة الثلاث قد سلمت إلى السلطات الصومالية يوم 30
نيسان/أبريل.
إلى ذلك افاد ستيفن مول وهو مستشار رفيع المستوى في وزارة الخارجية
الأميركية بأن الولايات المتحدة تلمس "إجماعا دوليا متناميا" بالقيام
بالمزيد لمحاربة القرصنة. وأعرب عن الأمل بتحقيق طاقة إقليمية معززة
للتعامل مع هذه الآفة بما في ذلك تدريب قوات خفر سواحل إقليمية
وتزويدها بالعتاد وتنسيق التمارين العسكرية البحرية والساحلية وتجميع
المعلومات والبيانات المستقاة من عمليات الاستكشاف البحري.
وأوضح مول بأن النهج الإقليمي أثبت نجاحه في مكافحة القرصنة في
مضائق ملقة ويمكن أن يطبق في مواجهة تحديات بحرية أخرى مثل التهريب
والإتجار بالبشر والنجدة في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وتنوي الولايات المتحدة عقد إجتماع في الاسابيع المقبلة يضم أكثر من
30 شريكا دوليا تحت مظلة مجموعة الإتصالات الدولية حول القرصنة.
وستمارس ضغوطا على دول كي ترفض تقديم تنازلات الى القراصنة وكي تجمد
فديات القرصنة المالية. وفي الإجتماع المقبل للشراكة بنيويورك ستدعو
الولايات المتحدة بقوة إلى مقاضاة القراصنة في المحاكم.
شبكة تجسس لحساب القراصنة الصوماليين في لندن
من جهة اخرى ذكرت اذاعة اسبانية ان قراصنة صوماليين يخططون لشن
هجمات على السفن عن طريق معلومات تفصيلية تأتيهم هاتفيا من خلال
مصادرهم في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الاذاعة نقلا عن تقارير استخباراتية ان القراصنة كونوا شبكة
من الجواسيس في لندن يمكنهم الوصول الى بيانات حساسة من شركات شحن عن
السفن وطرق سيرها وحمولاتها.
وأشارت الاذاعة إلى ان القراصنة يحصلون على معلوماتهم عبر هواتف
متصلة بالاقمار الصناعية ويستخدمون معدات متطورة لتحديد موقع اهدافهم.
بحسب فرانس برس.
ومن ناحية أخرى انتهت البلبلة القانونية في أسبانيا التي سببها
اعتقال البحرية الأسبانية قراصنة صوماليين في المحيط الهندي حيث تقرر
تسليمهم إلى كينيا.
وكانت السلطات الاسبانية قد انقسمت بشأن ماذا يمكن ان تفعل مع 14
صوماليا اعتقلتهم سفينة حربية اسبانية الاسبوع الماضي. وحاول قاض ان
يحضر بعضهم الى اسبانيا بينما قالت الحكومة بأنه يتعين ارسالهم الى
محكمة في كينيا.
الطقس يقلل هجمات القراصنة
وقال محللون وقراصنة إن الامواج العالية في الاشهر القادمة في
الممرات الاستراتيجية التي تربط اوروبا واسيا قد تخفض هجمات القراصنة
لان المياه المتلاطمة في فصل الرياح الموسمية تضرب مراكبهم الصغيرة.
وكانت العصابات البحرية قد صعدت هجماتها على السفن التي تمر بخليج
عدن والمحيط الهندي منذ فبراير شباط عندما سمح الطقس الافضل لهم بخطف
مزيد من السفن واحتجاز مزيد من الرهائن رغم السفن الحربية الاجنبية
التي تقوم بدوريات حراسة قبالة الصومال.
وقال القرصان فرح حسين لرويترز، بالتليفون "البحر هاديء الان لكنه
سيصبح مرعبا للابحار فيه وخاصة في المحيط الهندي بحلول مايو."
وجمع القراصنة ملايين الدولارات من خلال الاستيلاء على سفن واحتجاز
أطقمها رهائن. وبعد هدوء قصير في وقت سابق هذا العام واصل المسلحون
هجومهم.
وقال بوتينجال موكوندان مدير المكتب البحري الدولي "بمجرد ان نصل
الى شهر يونيو فان الرياح الموسمية الجنوبية والغربية تأتي ويؤثر هذا
على المحيط الهندي وبحر العرب وقد نشهد انخفاضا في الهجمات."
ويقول خبراء الطقس ان موسم يونيو-يوليو-اغسطس يجلب أسوأ طقس
للقراصنة بينما ديسمبر-يناير-فبراير أقل حدة لكنه مازال سيئا.
وقال بيتر امبينجي نائب المدير بالانابة في ادارة الارصاد الجوية في
كينيا "بقية العام بصفة عامة الطقس معقول لكن من وقت لاخر يأتي طقس
سيء."
ويعمل القراصنة عادة باستخدام سفن صغيرة وخفيفة تكسبهم سرعة أكبر
وخفة حركة وتزيد من فاعلية اسلحتهم في الاستيلاء على السفن الاكبر
حجما. لكن هذا يعرضهم لتقلبات الجو لان سفنهم لا يمكنها عادة التعامل
مع الامواج العالية. |