
شبكة النبأ: فيما يتحول احترام
الجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم الى محل تشكيك ومناوشات بين
مرشحي الانتخابات الرئاسية التي اتهم فيها المعتدلون احمدي نجاد
بإقدامه على تصرفات أدت الى اذلال الامة الايرانية، قالَ مسؤول ايراني
ان اية الله علي خامنئي هو صاحب القرار بشأن برنامج ايران النووي
والعلاقات مع الولايات المتحدة أياً كان الفائز في انتخابات الرئاسة
التي ستجرى هذا الشهر.
وبالمقابل أفاد محللون بأن السياسة الاقتصادية ورؤى الحل التي
يطرحها المرشحون للعديد من المشاكل الاقتصادية في ايران ستحدد على ما
يبدو هوية الرئيس القادم...
وقال الزعيم الايراني اية الله علي خامنئي انه يجب ألا يكون
"احترام" الجمهورية في العالم محل تشكيك في انتقاد فيما يبدو
للاصلاحيين الذين ينافسون الرئيس نجاد في الانتخابات التي تجري هذا
الشهر.
وتحدث الزعيم الايراني بعد يوم واحد من اتهام منافس معتدل للرئيس
المحافظ بإذلال الامة من خلال تبنيه سياسات خارجية "متطرفة."
وأعرب رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي عن هذا الادعاء في مناظرة
ساخنة بثها التلفزيون وأبرزت خلافات واضحة في السياسة والشخصية بين
المرشحين اللذين ينظر اليهما على أنهما الابرز في الانتخابات الرئاسية
التي تجري في 12 يونيو حزيران.
وفي المناظرة التي استمرت 90 دقيقة وبثها التلفزيون الايراني على
الهواء وأخذت بألباب الامة تبادل المرشحان اللطمات في قضايا تترواح من
الاقتصاد والعلاقات مع الولايات المتحدة الى محارق النازي التي شكك
فيها احمدي نجاد مرارا.
ويقول منتقدو احمدي نجاد ومن بينهم بعض المحافظين ان خطبه النارية
المناهضة للغرب عزلت ايران التي هي على خلاف مع الغرب بشأن أنشطتها
النووية المثيرة للخلاف.
وكان خامنئي قد أشاد فيما سبق بتعامل احمدي نجاد مع القضية النووية
وفي الشهر الماضي نادى الايرانيين بدعم مرشح مناهض للغرب دون أن يذكر
اي اسماء. بحسب رويترز.
وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون احتفالا بالذكرى العشرين لرحيل
سلفه اية الله روح الله الخميني "احترام امتنا اليوم ينعكس في العالم."
وأضاف "أنا لا أقبل أقوال من يتخيلون أن أمتنا جرى التقليل من شأنها
في العالم بسبب التزامها بمبادئها... هذا المسار سيستمر حتى تحقيق
الانتصار النهائي."
وتقول ايران ان برنامجها النووي لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء.
ويشتبه الغرب في أنه يهدف الى بناء أسلحة نووية.
وكان موسوي قد قال انه سيواصل المحادثات النووية مع القوى الكبرى
اذا تم اختياره رئيسا على النقيض من احمدي نجاد الذي استبعد اجراء اي
مفاوضات من هذا النوع مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا
والمانيا وبريطانيا.
خامنئي وليس الرئيس هو من يصوغ سياسة إيران
وقال مسؤول ايراني ان الزعيم الايراني الاعلى خامنئي هو صاحب القرار
بشأن برنامج ايران النووي والعلاقات مع الولايات المتحدة أيا كان
الفائز في انتخابات الرئاسة التي ستجرى هذا الشهر.
ويتهم منافسو الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد الزعيم المحافظ بعزل
ايران من خلال هجماته الحادة على واشنطن واتباعه نهجا صداميا بشأن
سياسة ايران النووية املين بذلك في الفوز بأصوات المعسكرين الاصلاحي
والمحافظ.
وقال مهدي كلهور المستشار الاعلامي للرئيس لرويترز، ان خامنئي صاحب
أعلى سلطة في ايران هو وحده الذي يتخذ القرار بشأن مثل تلك السياسات
الاساسية مشيرا الى أنها لن تتغير حتى اذا فاز معتدل في انتخابات 12
يونيو حزيران.
وأضاف في مقابلة "لا أحد غير المرشد يمكنه اتخاذ القرار بشأن أي
خطوة لاستئناف العلاقات مع أمريكا وأنشطة ايران النووية... تلك القضايا
لا يمكن لاي رئيس أن يقررها."بحسب رويترز.
وتابع ان خامنئي هو الذي أمر بازالة أختام الامم المتحدة من منشأة
تحويل اليورانيوم في أصفهان في 2005 وهي خطوة قادت الى استئناف أعمال
تخصيب اليورانيوم في 2006.
وقال كلهور "ليس هناك رئيس يمكنه أن يتخذ من الغرب موقفا أكثر لينا
من (موقف الرئيس السابق محمد) خاتمي. ازالة الاختام حدثت في عهده...
لانه كان قرار الزعيم الاعلى وليس قرار خاتمي."
ويدعم خاتمي الذي انتهج دائما سياسة الوفاق مع العالم الخارجي ترشيح
رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي الذي ينتمي للتيار المعتدل ويقول
محللون انه يمثل التحدي الاكبر أمام أحمدي نجاد.
ويقول موسوي انه سيستمر في المحادثات مع القوى الكبرى بشأن البرنامج
النووي اذا انتخب رئيسا خلافا لاحمدي نجاد الذي استبعد اجراء أي
محادثات نووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا
وبريطانيا.
وقال كلهور ان ايران لن توقف أبدا أنشطتها النووية السلمية التي
يخشى الغرب أن تكون غطاء يخفي مساعي لصنع قنبلة ذرية وهو ما تنفيه
ايران.
وقال "لا يمكننا أن نضحي بشيء يخص الاجيال القادمة. فكرة التجميد
مقابل التجميد مرفوضة" مشيرا الى اقتراح تعليق تخصيب اليورانيوم مقابل
تعليق العقوبات الدولية.
وتضم قائمة المرشحين في الانتخابات أيضا رئيس البرلمان السابق مهدي
كروبي من التيار المعتدل وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي من
التيار المحافظ. وأشاد خامنئي الذي يحظى بولاء الملايين بأحمدي نجاد
علنا.
القضايا الاقتصادية تحدد نتيجة الانتخابات
وفيمايلي عوامل اقتصادية يجب مراقبتها حيث يدلي الايرانيون بأصواتهم
في انتخابات يخوضها الرئيس نجاد لولاية ثانية في 12 يونيو حزيران، بحسب
فرانس برس:
التضخم:
بلغ ذروته حيث وصل الى نحو 30 في المئة في اكتوبر تشرين الاول عام
2008 بعد أن كانت نسبته 11 في المئة عندما تولى احمدي نجاد الحكم عام
2005. وينحي منتقدون باللائمة على سياسات مالية ونقدية توسعية لكنه
يشير بأصابع الاتهام الى ارتفاع اسعار الغذاء والطاقة عالميا.
وانخفض المعدل الرسمي الى نحو 18 في المئة في مارس اذار. ويرجع
محللون هذا جزئيا الى انخفاض الدخل من النفط المرجح ان يؤدي الى تباطؤ
النمو والانفاق الحكومي والى فرض قيود نقدية في عهد محافظ البنك
المركزي السابق طهماسب مظاهري الذي أقاله احمدي نجاد في سبتمبر ايلول.
كما ذكر دبلوماسي غربي أن أسعار العقارات انخفضت بنسبة تصل الى 40
في المئة في بعض المناطق الراقية بطهران مما اشعر الاشخاص الذين
يعتزمون الشراء للمرة الاولى او الاستئجار بالارتياح ويقول مسؤولون ان
التضخم سينخفض اكثر.
ويقول مير حسين موسوي المرشح المعتدل للانتخابات الرئاسية انه
سيسيطر على ارتفاع الاسعار من خلال سياسات نقدية وعن طريق زيادة
الانتاج.
البطالة:
يقول منتقدون ان الانفاق الحكومي أخفق في خفض معدل البطالة الذي
يبلغ نحو عشرة في المئة. ويقول اقتصادي ايراني متخصص في التنمية ان
الارقام الرسمية تستبعد هؤلاء الراغبين في مزيد من العمل على سبيل
المثال الكثير من ربات البيوت والطلبة. وأضاف الاقتصادي الذي طلب عدم
نشر اسمه أن نحو 800 الف ينضمون الى سوق العمل كل عام ويتنافسون على
نصف هذا العدد فقط من الوظائف الجديدة.
عائدات النفط:
بالغت ايران خامس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في الانفاق
والاستيراد حين ارتفعت الاسعار ارتفاعا شديدا. وانخفض سعر النفط الخام
بنسبة نحو 60 في المئة على مدار العام الماضي. ويمثل النفط نحو 85 في
المئة من عائدات الدولة. وعلى الرغم من أن الاسعار تضاعفت تقريبا منذ
انخفاضها في ديسمبر كانون الاول الى أدنى مستوياتها فلا يزال سعر
البرميل اقل من 75 دولارا وهو السعر الذي قال صندوق النقد الدولي العام
الماضي ان ايران سوف تتكبد عنده عجزا في الحساب الجاري على المدى
المتوسط.
غير أن رئيس الشركة الوطنية الايرانية للنفط قال ان عائدات النفط
بلغت 75 مليار دولار في العام الذي انتهى في مارس اذار 2009 مرتفعة
بنحو سبعة مليارات دولار عن العام السابق. وبلغت أسعار النفط ذروتها
بعد أربعة اشهر تقريبا من بدء العام المالي.
الاستثمارات النفطية:
تجلس ايران على 11 في المئة من احتياطيات النفط في العالم وثاني
اكبر احتياطياته من الغاز. ويقول محللون انها بحاجة الى مزيد من
الاستثمارات والتكنولوجيا الاجنبية لتوسيع نطاق طاقتها الانتاجية لكن
العقوبات المفروضة من الامم المتحدة والولايات المتحدة تردع شركات
الطاقة خاصة الغربية منها. وتقدر شركة النفط الحكومية أن قطاعي النفط
والغاز بحاجة الى استثمارات سنوية تتراوح بين 25 و30 مليار دولار.
وفي 31 مايو ايار قالت شركة تابعة ان ايران تعتزم اصدار صكوك
بالعملة الصعبة وبالريال قيمتها 12.3 مليار دولار على مدار الاعوام
الثلاثة القادمة للمساعدة في تمويل تنمية حقل بارس الضخم للغاز بجنوب
البلاد.
وربما توفر الانتخابات مؤشرا للمستثمرين بشأن احتمالات حدوث اي تحسن
في العلاقات مع الغرب خاصة الولايات المتحدة التي تسعى الى التعامل مع
طهران بعد ثلاثة عقود من العداء المتبادل. واتخذ احمدي نجاد موقفا
متصلبا في الخلاف النووي بينما يدافع موسوي والمنافس الاصلاحي مهدي
كروبي عن الوفاق مع الغرب. ويقول كارابكر اكويونولو من مؤسسة (ايه كي
اي) لاستشارات المخاطر في لندن "حتى المؤشر على الحركة... يمكن أن يكون
كافيا لتشجيع المستثمرين الاجانب."
العقوبات:
كثيرا ما تجاهلت ايران أثر العقوبات الدولية لكن محللين يقولون ان
انخفاض أسعار النفط يمكن أن يجعلها أشد أثرا. وفرض مجلس الامن الدولي
ثلاث جولات من العقوبات الخفيفة نسبيا منذ أواخر عام 2006. كما اتخذت
الولايات المتحدة اجراءات وضغطت على بنوك وشركات من دول أخرى لوقف
التعامل مع ايران. ويقول رجال أعمال غربيون ان ممارسة الاعمال في ايران
باتت أعلى تكلفة مشيرين الى صعوبات في تحويل الاموال والحصول على
خطابات الائتمان. ويبحث الكونجرس الامريكي تشريعا لفرض عقوبات على
الشركات التي تبيع او تشحن او تمول او تؤمن على صادرات البنزين الى
ايران. وتقول ايران التي تستورد البنزين لافتقارها الى طاقة التكرير
الكافية انها تستطيع التعامل بسرعة مع اي خطوة امريكية من هذا النوع.
النمو:
من المتوقع أن يؤدي انخفاض اسعار النفط والركود العالمي الى خفض
معدلات النمو الاقتصادي. وفي منتصف عام 2008 حين اقتربت أسعار النفط من
ذروتها تكهن صندوق النقد الدولي بأن ينمو الناتج المحلي الاجمالي بنسة
4.9 في عام 2010-2011 منخفضا عن 5.2 في المئة في العام السابق. لكن
دبلوماسيا غربيا قال في مايو ايار انه بالنظر الى تراجع قطاعي البناء
والصناعة سيكون تحقيق اي نمو على الاطلاق نتيجة جيدة.
وقال احمدي نجاد في 23 مايو ايار ان ايران تظهر نموا يتراوح بين
خمسة وستة في المئة. وأعلنت وزارة الزراعة ان البلاد قادرة على انتاج
ما يكفي من القمح لتلبية الطلب المحلي هذا العام بعد أن قفزت الواردات
في عام 2008 بسبب الجفاف. وقال موسوي انه سيعمل على تحسين مناخ ممارسة
الاعمال التجارية لتعزيز الاقتصاد.
الدعم:
يعتزم احمدي نجاد اصلاح نظام للدعم واسع النطاق واجه مشكلة في مارس
اذار حين رفض البرلمان عنصرا أساسيا. وكان الرئيس يريد رفع أسعار
الطاقة والمرافق على أن يعوض الاسر منخفضة الدخل بصرف اموال لها مباشرة
لكن نواب البرلمان خشوا من أن يزيد هذا من التضخم. وكشف هذا النزاع
الاعتراضات على سياسات احمدي نجاد من قبل المحافظين امثاله في المجلس.
واقترح موسوي أن يكون الدعم مستهدفا تدريجيا قائلا ان اجراء تغيير
مفاجيء يمكن أن يحدث صدمة اقتصادية.
الخصخصة:
تريد الحكومة الاسراع من وتيرة الخصخصة بعد أن تغير الدستور لتشجيع
بيع الاصول الحكومية بخلاف النفط. كما اكد موسوي الحاجة الى قطاع خاص
قوي. وباعت ايران هذا العام حصتين نسبة كل منهما خمسة في المئة في
اثنين من اكبر بنوكها هما بنك ملات وبنك تجارت وتعتزم تصفية غيرها. لكن
في ظل الحذر الذي يتوخاه المستثمرون الاجانب يقول بعض المحللين ان
المؤسسات التي ستباع قد ينتهي بها المطاف الى التنقل داخل القطاع العام
الضخم بالدولة.
تراشق كلامي خلال مناظرة تلفزيونية يين نجاد
ومنافسه
واتُهم نجاد -أثناء مناظرة تلفزيونية مع أحد أشد منافسيه- بالمس
بكرامة إيران. وقال رئيس وزراء إيران سابقاً مير حسين موسوي إن الأسلوب
الناري الذي يعتمده نجاد يسبب المشاكل لإيران. وتعد هذه هي المرة
الأولى التي يشارك فيها رئيس إيراني في مناظرة تلفزيونية بمناسبة
الانتخابات.
وقال مراسل بي بي سي في إيران جون لين إنها مناظرة ملفتة للنظر
ومفتوحة وقد تكون أذهلت الإيرانيين.
وبدأ الرئيس الإيراني الهجوم باتهام منافسيه بنشر الأكاذيب عن
حكومته.
ورد موسوي بالسخرية من سياسة نجاد الخارجية فقال إن إيران "تراجعت"
في أعين العالم بسبب تصريحات الرئيس النارية. كما انتقد الحكومة كذلك
لـ"قمعها" مظاهرات الطلاب الاحتجاجية.
ورد أحمدي نجاد بانتقاد زوجة موسوي لقيادتها حملته الانتخابية نيابة
عنه، ولمح إلى أنها لا تحمل المؤهلات الضرورية للقيام بمهامها كأستاذة
جامعية.
وقال مراسلنا يصعب معرفة من انتصر خلال المناظرة لكنها أنعشت الحملة
الانتخابية. وكان الرئيس الإيراني قد صرح قبل المناظرة بأن المحرقة
اليهودية الهولوكوست "خدعة كبيرة" يسعى الإسرائيليون بها إلى الحصول
على الدعم.
احمدي نجاد يصف المحرقة اليهودية بأنها خدعة
كبيرة
ومرة اخرى هاجم الرئيس الايراني نجاد اسرائيل مجدِداً وصفهُ المحرقة
بأنها "خدعة كبيرة. واعتبر الرئيس الايراني في تصريحات نشرها موقع
التلفزيون الايراني على الانترنت ان الانظمة الديمقراطية الليبرالية في
العالم نالت من "القيم الانسانية".
وقال ان "هوية الديمقراطية الليبرالية ظهرت الى العالم بحمايتها
اكثر الانظمة اجراما في تاريخ البشرية اي النظام الصهيوني مستخدمة
المحرقة كخدعة كبيرة". بحسب فرانس برس.
وادلى احمدي نجاد بهذه التصريحات امام نحو 600 من الجامعيين ورجال
الدين الذين دعتهم ايران الى المشاركة في الاحتفالات بالذكرى العشرين
لوفاة الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية التي تقام الخميس.واضاف
احمدي نجاد ان "الوسيلة الوحيدة لتغيير الفكر الليبرالي هي العودة الى
تعاليم الرسل والانبياء".
وتابع ان "الافكار والانظمة الليبرالية اسقطت المثل الانسانية. لا
يمكن الانظمة الليبرالية حل ابسط المشاكل السياسية في العالم".
وقد نفى الرئيس الايراني الذي يترشح لولاية ثانية في الانتخابات
الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو، مرارا ضخامة وحتى واقع ابادة
اليهود من قبل نظام النازية خلال الحرب العالمية الثانية. ولا تعترف
ايران باسرائيل وقد دعا احمدي نجاد مرارا الى ازالتها من الخريطة.
حكاية للأطفال.. أولى مهام الرئيس الإيراني
المقبل
من جهة ثانية قال التلفزيون الإيراني إنه سيوجه دعوة للفائز في
الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة للمشاركة في برنامج للأطفال على
أن يسرد لهم قصة تناسب أعمارهم.
وتجري الانتخابات الرئاسية في إيران في 12 من يونيو/ حزيران الجاري،
وسط تنافس بين عدد من مرشحي التيارين الإصلاحي والمحافظ.
ويعتبر كل من الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، ورئيس الوزراء السابق
مير حسين موسوي، ومهدي كروبي الأمين العام لحزب اعتماد ملي (الثقة
الوطنية)، ومحسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، أبرز المرشحين.
ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية عن محمد مير كياني
مدير قسم الأطفال في القناة الثانية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون
الإيرانية، قوله إن المؤسسة "قررت توجيه دعوه إلى المرشح الذي سيفوز في
الانتخابات الرئاسية لسرد قصه للأطفال."بحسب سي ان ان.
وقال كياني انه "سوف يوجه دعوه إلى الرئيس القادم فور انتهاء فرز
الأصوات للحضور في القناة الثانية ليلة الجمعة والتحدث مع الأطفال
واليافعين عبر الشاشة وسرد قصة تناسب الأطفال." |