
شبكة النبأ: أطلق الرئيس الايراني
محمود احمدي نجاد حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران
المقبل مهاجماً اسرائيل والغرب والإصلاحيين الذين ينتقدون سياسته.
وبالمقابل اعلن المرشَح الايراني الاصلاحي الى الانتخابات الرئاسية
مهدي كروبي انه يرغب في اقامة علاقات مع الولايات المتحدة والغرب
لتخفيف وطأة العقوبات التي تثقل كاهل الاقتصاد الايراني.
وأفادت وكالة الأنباء الطلابية بأن المرشحين الأربعة للانتخابات
الرئاسية المقررة في 12 حزيران المقبل سيشاركون في مناظرات تلفزيونية
ثنائية توضّح برنامج كل منهم.
وفي غضون ذلك حجبتْ السلطات الايرانية موقع الشبكات الاجتماعية على
الانترنت "فيسبوك" قبل ايام من الانتخابات الرئاسية. فيما قال بعض رواد
الانترنت ان القرار اتُخذ لأن مؤيدي المرشح مير حسين موسوي كانوا نجحوا
في استخدام هذا الموقع لشرح مواقف المرشَّح. ولم تعلق السلطات الرسمية
على هذا الخبر.
نجاد يطلق حملته الانتخابية مهاجماً اسرائيل
والغرب
وأمام الاف من مناصريه احتشدوا في ملعب في جنوب طهران، شدد الرئيس
احمدي نجاد على "انجازات" ايران في المجال النووي، مكررا انتقاده للغرب
الذي يتهمه بالسعي الى امتلاك القنبلة النووية.
وقال الرئيس الايراني ان "الامة الايرانية لن تقبل بسيطرة القوى
الظالمة"، في اشارة الى الغرب. وردت الحشود هاتفة "احمدي نجاد المقاوم،
امل المرشد الاعلى" و"احمدي نجاد البطل، الرئيس المقبل".
واضاف احمدي نجاد المرشح لولاية ثانية من اربعة اعوام ان الايرانيين
انتخبوه العام 2005 لانهم شعروا بان البلاد "تبتعد عن مبادىء الثورة
وقيمها".
وتابع "علينا ان نسير على النهج نفسه". وقال احمدي نجاد "علينا ان
نبني ايران يكون لها دور في القيادة المقبلة للعالم".
وتجاهل الرئيس الايراني لاربعة اعوام ضغوط القوى الغربية ومثلها
الانتقادات الداخلية رافضا التخلي عن الانشطة النووية الحساسة. بحسب
رويترز.
وتابع "لقد دفنا العقوبات في مقابر التاريخ"، في اشارة الى القرارات
الصادرة عن مجلس الامن الدولي والتي تطالب ايران بتعليق برنامجها
النووي، وخصوصا تخصيب اليورانيوم. وقال احمدي نجاد ايضا "ثماني دول او
تسع فقط تستطيع تخصيب اليورانيوم ونحن من ضمنها".
كذلك، انتقد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، مؤكدا ان "سياسته
المهادنة (...) ادت الى اغلاق المواقع النووية". وردت الحشود ان "الايرانيين
يفضلون الموت على القبول بهذه الاهانة".
كروبي يريد اقامة علاقات مع واشنطن لتخفيف
وطأة العقوبات
المرشح الايراني الاصلاحي الى الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي اعلن
انه يرغب في اقامة علاقات مع الولايات المتحدة لتخفيف وطأة العقوبات
التي تثقل كاهل الاقتصاد الايراني.
وقال محمد علي نجفي المسؤول في الفريق الاقتصادي للمرشح خلال مؤتمر
صحافي "اننا مستعدون لتسوية مشاكلنا مع الولايات المتحدة مع شعار
التغيير من اجل التغيير". بحسب رويترز.
واضاف "نواجه مشاكل مع العالم ونصف المشاكل تأتي من العقوبات"، في
اشارة الى العقوبات التي يفرضها مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة
على ايران بسبب مواصلة برنامجها النووي.
ويجد كروبي نفسه بسبب مواقفه في موقع حرج مع المرشد الاعلى
للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الذي طلب من الناخبين في 18
ايار/مايو عدم دعم "المرشحين الذين سيستسلمون للعدو وسيذلون الشعب
الايراني".
ويخوض الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الرئيس المنتهية
ولايته محمود احمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى سابقا كروبي ورئيس الوزراء
السابق مير حسين موسوي والقائد العسكري السابق محسن رضائي.
وبحسب نجفي، فان الاولوية بالنسبة الى كروبي هي "ايجاد استثمارات
اجنبية ومساعدة النظام الخاص (الايراني) في الاعتماد على الاموال
والتكنولوجيا والخبرة من الخارج".
وتثني العقوبات الدولية المفروضة على ايران المستثمرين الاجانب من
الاستثمار في الاقتصاد الايراني. لكن الخبراء على الارض يعتبرون ان
العقوبات الاميركية الاحادية هي التي لها اكبر تأثير على تطور قطاع
المحروقات.
مناظرات تلفزيونية ثنائية بين المرشحين الـ 4
للرئاسة الإيرانية
وأفادت وكالة الأنباء الطالبية في إيران، بأن المرشحين الأربعة
للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران (يونيو) المقبل، سيشاركون في
مناظرات تلفزيونية ثنائية توضح برنامج كل منهم.
وكان مجلس صيانة الدستور صادق على ترشيح الرئيس المنتهية ولايته
محمود أحمدي نجاد والمحافظ محسن رضائي والإصلاحيين مير حسين موسوي
ومهدي كروبي. بحسب فرانس برس.
وأوضحت الوكالة ان المناظرات الست التي ستبلغ مدة كل منها 90 دقيقة،
ستبدأ في 2 حزيران على شاشة التلفزيون الحكومي، مشيرة الى انها ستكون
ثنائية. وتبدأ المناظرات بين كروبي ورضائي، وتنتهي بين الأخير وأحمدي
نجاد.
خاتمي يدعو الايرانيين الى التصويت لمير حسين
موسوي
من جهته دعا الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي الناخبين الى
التصويت للمرشح مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12
حزيران/يونيو، وذلك امام الاف من الشباب تجمعوا في ملعب ازادي (الحرية)
في طهران.
وقال خاتمي الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 "لا تفوتوا هذه الفرصة.
تعالوا جميعا وصوتوا، ومع كتابة اسم مير حسين موسوي على بطاقة الاقتراع،
تكونون قد اديتم واجبكم حيال الثورة والاسلام وقررتم مصيركم". ووضع
العديد من الحاضرين اوشحة ومناديل خضراء، وهو اللون الذي اختاره موسوي
لحملته.
واضاف خاتمي "اعلم ان القيود على الحرية والفكر ازدادت (...) وان
التدخلات خلال الفترة الانتخابية ازدادت ايضا لمنع ترجمة ارادة الناس.
لكنني اعلم ان الشعب خبير وواع". بحسب فرانس برس.
واضافة الى موسوي، يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس السابق للبرلمان
مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والرئيس محمود
احمدي نجاد.
لقب "ميشيل أوباما الإيرانية" يطلق على زوجة
مرشح للرئاسة
ورغم أن الرقص في الأماكن العامة غير مسموح في إيران، إلا أن الآلاف
لم يتمالكوا أنفسهم آخذين بالتمايل خلال حملة انتخابية حاشدة لمرشح
الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي في العاصمة طهران.
وفي ذلك التجمع، أطلق مناصرو موسوي هتافات عالية، ليس من أجل مرشحهم
المفضل، وإنما لزوجته زهرة راهنافارد، وهي امرأة يدعوها البعض بميشيل
أوباما الإيرانية.
والمقارنة بينها وبين السيدة الأولى للولايات المتحدة تنبع من الدور
الذي تلعبه زهرة في سعي زوجها من أجل الرئاسة الإيرانية. بحسب أريبيان
بزنس.
ولم يحدث في تاريخ الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن يظهر مرشح ما
زوجته في مقدمة حملته الانتخابية، فحيثما ذهب موسوي، المعتدل، تذهب معه
زهرة، بحسب ما قال موقع شبكة سي ان ان بالعربية .
وقالت شكيبة شيكرهوسي، وهي إحدى 12 ألفا تجمعوا لسماع خطاب لزهرة في
ملعب الحرية بطهران، "إننا ننظر لها ونقول إننا نريد أن نكون مثلها في
المستقبل."
وفي التجمع بملعب كرة القدم، كانت زهرة، وهي كاتبة وأستاذة في الأدب
والفن، تلقي خطابا لدعم زوجها في حملته الانتخابية.
وقالت زهرة، وقد وظهرت وهي ترتدي الحجاب والشادور الأسود التقليدي،
وهو ثوب طويل فضفاض للمرأة في إيران، إن "الحريات تراجعت خلال عهد
الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة."
ايران تحجب موقع فيسبوك على الانترنت
من جهة ثانية، حجبت السلطات الايرانية موقع الشبكات الاجتماعية على
الانترنت"فيسبوك" قبل ايام من الانتخابات الرئاسية. وقالت وكالة انباء
ايلنا الايرانية القريبة من الاصلاحيين ان بعض رواد الانترنت يقولون ان
هذا القرار اتخذ لأن مؤيدي المرشح مير حسين موسوي كانوا نجحوا في
استخدام هذا الموقع لشرح مواقف المرشح". ولم تعلق السلطات الرسمية على
هذا الخبر.
وقال موظف في شركة خاصة لخدمات الانترنت لوكالة فرانس برس رافضا كشف
هويته ان "خدمات الاتصالات اعلنت هذا القرار".
ويحظى مير حسين موسوي وهو رئيس وزراء سابق بدعم الرئيس السابق محمد
خاتمي وابرز الاحزاب الاصلاحية الايرانية.
ويعتبر المنافس الابرز للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يخوض
الانتخابات للفوز بولاية رئاسية ثانية من اربعة اعوام.واعرب العديد من
رواد الانترنت عن اسفهم لقرار منع الدخول الى فيسبوك.
وكانت السلطات الايرانية منعت قبل اشهر الدخول الى موقع فيسبوك الذي
يشهد اقبالا كبيرا من الشبان الايرانيين قبل ان تتراجع عن قرارها.
وانتقدت المعارضة الاصلاحية في ايران قرار الحكومة الايرانية حجب
موقع فيسبوك قبل ثلاثة اسابيع من افتتاح صناديق الاقتراع في الانتخابات
الرئاسة الايرانية التي يتنافس فيها الرئيس احمدي نجاد مع المرشح
الاصلاحي الرئيسي مير حسين موسوي.
وقالت الاوساط المعارضة ان هذا القرار يرغم الناخبين على الاعتماد
على وسائل الاعلام الحكومية لمعرفة برامج المرشحين في هذه الانتخابات.
بحسب فرانس برس.
ويمثل هذا الاجراء ضربة للناخبين الشباب الذين يمثلون احد التحديات
التي تواجه مساعي الرئيس الحالي احمدي نجاد في اعادة انتخابه لفترة
رئاسية ثانية.
واشار احد مساعدي المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي ان جميع وسائل
الاعلام معرضة للاغلاق اذا كانت منافسة لحملة نجاد.
واعلن نائب الرئيس السابق محمد علي ابطحي والذي يعمل مستشارا لدى
المرشح الاصلاحي الاخر مهدي كروبي ان فيسبوك يمثل احد الوسائل الاتصال
التي يلجأ اليها الشباب للتواصل فيما بينهم.
وقال موظف في شركة خاصة لخدمات الانترنت لوكالة فرانس برس رافضا كشف
هويته ان "خدمات الاتصالات اعلنت هذا القرار".
ويحظى مير حسين موسوي وهو رئيس وزراء سابق بدعم الرئيس السابق محمد
خاتمي وابرز الاحزاب الاصلاحية الايرانية. ويعتبر المنافس الابرز
للرئيس محمود احمدي نجاد الذي يخوض الانتخابات للفوز بولاية رئاسية
ثانية من اربعة اعوام. |