العلاقات الزوجية واسباب النجاح او الفشل

مظاهرات للعزاب وما تفضله النساء

 

شبكة النبأ: تبقى فطرة الإنسان وغرائزه النفسية احد العوامل الأساسية في سلوكياته وتعامله مع البيئة المحيطة.

حيث تؤكد لنا الأخبار والتقارير المرصودة من هنا وهناك إن الإنسان مهما ارتقى به التطور الاجتماعي  يبقى منقادا الى فسلجته الطبيعية من حيث التعامل مع نفسه او أفراد مجتمعه القريب أو الأكثر بعدا. وتعتبر العلاقات الزوجية من اهم اعمدة بناء المجتمع، فمع نجاح هذه العلاقات يمكن النظر الى وجود مجتمع سليم ومتوازن، ومع فشل هذه العلاقات وازدياد حالات الطلاق يمكن القول بوجود خلل في هذا المجتمع.

في هذا التقرير نرصد بعض المواقف والتصرفات التي تسلط الضوء على العلاقات الزوجية واسباب نجاحها والعلل في فشلها.

ما تفضله النساء

يبدو أن شخصية الرجل "خفيف الدم" هي من تبحث عنها المرأة، فبحسب دراسة قدمت في المؤتمر السنوي للجمعية النفسية البريطانية، فإن النساء يصنفن الرجال خفيفي الظل، على أنهم أكثر ذكاء من أولئك الذين لا يتمتعون بخفة الظل.

وقال كريستوفر مكارتي، الباحث في جامعة "نورثامبريا" في نيوكاسل: "على مدار التاريخ، كانت المرأة تبحث عن صفات في الرجل تدل على ذكائه، وأعتقد أن القدرة على جعل المرأة تضحك تشكل نموذجاً للذكاء الفذ."

والدراسة، التي نفذها مكارتي، استعرضت عينة من 45 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 30 عاماً، حيث عرضت عليهن شخصيات وهمية لعشرة رجال، ثم قرأن وصف كل منها، وصنفنها بحسب احتمالات الصداقة، واحتمالات العلاقة طويلة الأجل، والصدق والذكاء.

وقال مكارتي: "إذا كان الرجل مرحاً، فمن المرجح أن تكون العلاقات طويلة الأجل، وكذا الحال أيضاً بالنسبة لعلاقات الصداقة."بحسب سي ان ان.

وكانت بحوث سابقة في "علم النفس التطوري"، قد أشارت إلى أنه في علاقات التزاوج على المدى الطويل، تفضل المرأة الرجل القادر على توفير حياة كريمة، مثل  الحصول على راتب جيد، لكن الباحثون يقولون إن تلك الفكرة لم تعد مناسبة الآن إذ أن المرأة لا تعتمد على الرجل في إعالتها.

ومضى مكارتي يقول: "هذه الدراسة، ورغم صغر حجم العينة، فإنها تبين أن الرجل الذكي نادراً ما يفشل في عمله، وتالياً هو أكثر قدرة على إعالة زوجته وأطفاله."

من جهتها، قالت هيلين فيشر أخصائية الانثروبولوجيا، إنه "بالنظر إلى أن الضحك يجعل الناس يشعرون على نحو أفضل، فمن المنطقي أن تفضل المرأة الرجل خفيف الظل، خاصة للمساعدة في مشاق رعاية وتربية الأطفال."

وأضافت أن "الرجال خفيفي الظل يمكنهم التخفيف من سوء الأوضاع، وبالتالي تقليل الضغوط في الحياة، والتصرف بشكل أفضل حال مرت العلاقة بين الزوجين بمرحلة حرجة."

الإنجاب والملل قد يدمران الزواج

على عكس ما يعتقده كثيرون، بينت دراسات حديثة حول الزواج وسبل استمراريته، أن الإنجاب قد يكون عنصر فصل لا وصل بين الزوجين، وذلك بالإضافة إلى الملل الذي قد يشكل عنصرا مميتا يخرب البيوت ويفصل الأحبة عن بعضهم البعض.

فحول مسألة الإنجاب، والذي يفترض أن يوثق عرى مؤسسة الزواج، أظهرت دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نفسية متخصصة، أنه يفرض ضغوطا جديدة على العلاقة الزوجية، مما قد يسبب النفور بين الزوجين.

وبعد إجراء دراسة حول عينة شملت 200 زوجا تمت مراقبتهم لثماني سنوات، أكد أحد واضعي الدراسة، براين دوس، أن 90 في المائة من الأمهات والآباء وجدوا أن إنجاب أول طفل، يقلص من درجة رضاهم عن زواجهم.

وبين دوس، وهو أستاذ مساعد للطب النفسي بجامعة "تكساس إيه آند إم"، أن الأزواج الذين كانوا أكثر رومانسية قبل الإنجاب هم الأكثر تأثرا به بصورة سلبية، حيث  فقدوا افتقدوا "للجلسات الرومانسية التي كانت تسهلك وقتهم."

وبالمقابل، بحسب دوس، فإن الأزواج الذين كانت علاقتهم أقرب إلى الشراكة والتعاون فإنهم درجة تأثرهم بالإنجاب كانت أقل بكثير. بحسب سي ان ان.

ورأى الخبراء أن نتائج هذه الدراسة يجب ألا تثير الهلع عند الأزواج، بل يجب أن تذكرهم بأن العلاقة الزوجية بحاجة إلى بذل جهود للحفاظ عليها، ناصحين بأن يقضي الزوجان أوقاتا حميمة مع بعضهما البعض، كأن يخصصا 15 دقيقة كل يوم للتواجد سويا دون منغصات.

ومن جهة أخرى لاحظت دراسة أخرى أن ضغوط الحياة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر سلبا على العلاقة، بل إن تسرب الملل إلى العلاقة من شأنه أن يجعلها تتآكل.

فبالنسبة إلى تيري أوربتش، أحد مؤلفي الدراسة و التي درست عينة من الأزواج الذين تعدت مدة ارتباطهم العشرين سنة، فإن الأزواج الذين مر على زواجهم سبع سنوات قد أبدوا عدم رضاهم عن زواجهم بشكل أكبر من نظرائهم الذين مضى على زواجهم تسع سنوات.

وأشار أوربتش، وهو أستاذ في علم الاجتماع بجامعة أوكلاند، أن "الملل له آثار سلبية طويلة الأمد على العلاقة"، مبينا أنه يتضاءل مع تقادم الزمن ومرور السنوات.

ألمانية تحصل على الطلاق بسبب هوس النظافة

حصلت امرأة ألمانية على الطلاق من زوجها بعدما ضاقت ذرعا باهتمامه الزائد بأعمال التنظيف طول الوقت.

وأفادت وسائل اعلام ألمانية أن المرأة عاشت حياة زوجية امتدت 15 عاما تحملت خلالها هوس زوجها بالاعمال المنزلية الرتيبة مثل اعادة ترتيب الاثاث مرارا وتكرارا. بحسب رويترز.

وقال كريستيان كروب القاضي في بلدة سوندرشاوسن بوسط البلاد ان الزوجة فقدت صبرها عندما هدم زوجها حائطا في المنزل وأعاد بناءه لانه اصبح متسخا.وقال القاضي "لم يأتني أبدا شخص يطلب الطلاق لهذا السبب."

امرأة تواعد مائة رجل

في رسالة غير تقليدية على موقع مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة، "أوبرا وينفري،" روت سيدة، آثرت إبقاء اسمها طي الكتمان، عن تجربتها في مواعدة 100 رجل في أقل من ستة أشهر.

وبينت السيدة أنها لجأت إلى موقع الكتروني لترتيب المواعيد الغرامية بعد أن بلغت 34 ربيعا من العمر، نظرا لأن ساعتها البيولوجية وقدرتها على الإنجاب باتت في تراجع، خصوصا وأنها ابتغت رجلا يمزج بين الحنان والشدة والثقة بالنفس.

وبالنسبة لها فإنها آثرت تبني تكتيكا فريدا من نوعه، وهو تجنب الوقوع في أي تجربة جنسية من أي نوع، خصوصا بعد أن فشلت في تطبيق النموذج الهوليودي الذي يتبع سياسة البدء بالجنس ومن ثم تتطور العلاقة لتتكلل بالزواج، خصوصا وأنها رأت أن العنصر الجنسي يؤثر على المشاعر وعلى العقل ويخل بالتوازن البيولوجي للإنسان. بحسب سي ان ان.

وحينما وضعت السيدة صورتها على الموقع، حتى فاجأتها كمية الرسائل الكثيرة التي وصلتها تطلب ودها، بحيث كان بعضها غير قابل للمناقشة، بالنسبة لها، مثل مواعدة رجل في العقد الخامس من العمر، يطلب منها السفر معه لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في مدينة "لاس فيغاس،" ناهيك عن عروض من رجال متزوجين، وهو ما رفضته بالكامل، بحسب قولها.

وتعددت مهن الذين التقت بهم، فمنهم أطباء ومهندسو طيران ورجال أعمال ومصممو طائرات، والتقت بـ"أصدقائها" في جميع الأماكن من شواطئ البحار وصولا إلى قضاء رحلة على دراجة نارية.

وللتخلص من "العشاق" غير المرغوب فيهم، تفننت السيدة في أساليبها للقيام بهذه المهمة، من الزعم بأنها ذاهبة إلى سيبيريا في رحلة لمدة عام حتى الزعم بأنها تواعد رجلا آخر، وذلك بالإضافة إلى زعمها أنها كانت تحترم الرجال الصرحاء الذين عبروا عن رغبتهم بعدم رؤيتها مرة أخرى.

وفي المحصلة أنهت تجربتها بذكرها أنها ارتبطت بشاب يعيش في قارة أخرى، ويزرع الشاي، وبالمقابل رأت أنه الشخص المناسب لها لثقته بنفسه وحبه لها، كما أنها أحست "بصوت داخلي" يدفعها دفعا إلى مواعدته. 

قس أمريكي يتحدى الأزواج

في موعظة لفتت أنظار المصلّين ، تحدّى القس الأمريكي، آندرو ويرلي، الأزواج في بلدته بتكساس، بممارسة الجنس 100 مرة سنوياً، أو مرتين على الأقل في الأسبوع.

وبالإشارة إلى أهمية هذا الأمر، قال ويرلي "أعتقد أن الله يريد للأزواج أن يمارسوا الجنس بشكل جميل وذلك ضمن إطار الزواج."

بل وذهب ويرلي، إلى أن الجنس من شأنه أن يصحح العلاقات الزوجية ويحميها، ونصح الأزواج بأن يحتفظوا بدولار عند كل ممارسة كي يجمعهم لشراء الهدايا لبعضهم البعض.

وحول حالة الكتمان التي تفلف الممارسة الجنسية عند الأزواج، رأى ويرلي أن الأزواج يتجنبون الحديث عن ممارساتهم الحميمة، مما يفرق بينهم بحيث"ينام كل زوج في سرير منفصل مع بلوغهم سن الستين"، مؤكدا أنه سمع أن الجنس في هذه المرحلة العمرية يكون "ممتازا."بحسب سي ان ان.

وتأكيدا على أهمية الرسالة التي يوجهها للأزواج، أكد ويرلي أنه يريد "أن يسمع أكثر عدد من الناس هذه الدعوة."

ويذكر أن هذه العظة أتت في مدينة "آنا" بتكساس، والتي لا يتجاوز عدد سكانها 1,225 نسمة فقط، وهي تعد منطقة محافظة يتم التعامل بين أهلها في المواضيع العاطفية والجنسية بكتمان شديد، ومن هنا تأتي موعظة ويرلي، كمحاولة لدعم مؤسسة الزواج بمزيد من الشفافية.   

مظاهرة للعزّاب والعازبات في البرازيل مطالبين بشريك حياة

 تظاهر أكثر من مئتي عازب وعازبة من مختلف الميول الجنسية في وسط ريو دي جانيرو على وقع الموسيقى آملين ان يقعوا على شريك حياتهم في مكان آخر غير الانترنت.

واراد المتظاهرون وهم اتباع حركة "سيم-نامورادوس" أو من دون حبيب من خلال هذه المبادرة التي اطلقت عبر مواقع الكترونية للتعارف ان يظهروا انهم اكثر من مجرد صورة على شاشة كمبيوتر وانهم لا يريدون الاكتفاء بتبادل رسائل الكترونية عن بعد. بحسب بي بي سي.

حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "سئمت العيش وحيدا" او "اريد حبيبا الآن" وراحوا يلوحون بها على وقع الاغنية الشهيرة "بيسامي موتشو" أو قبلني بقوة.

وتقدمت المسيرة التي نظمت في اطار اليوم العالمي للعائلات طبيبة العلاج الطبيعي سيلفيا نوبريه البالغة من العمر 33 عاما وهي أرملة منذ سنتين.

وقالت لمحطة جلوبو التلفزيونية "هذا اسلوب مسلِّ لنقول اننا وحيدون، في حوزتي 30 بطاقة تعريف بشخصي ساوزعها خلال المظاهرة".

واكدت ريتا دي كاسيا دي الميدا, الاستاذة الجامعية البالغة من العمر 41 عاما والوحيدة منذ خمس سنوات "لا أخاف من ان يقال انه لا يوجد احد يكترث لأمري فأنا هنا لأجد شريكا".

وتشير الاحصاءات التي بثتها محطة غلوبو الاخبارية ان في البرازيل 52 مليون عازب وعازبة من اصل 190 مليون نسمة عدد السكان الاجمالي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 26/آيار/2009 - 28/جمادى الآولى/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م