السيد حسين الشيرازي يتحدث عن بناء المجتمع وتحصيل السعادة

 

- يجدر برجال الدين وأهل العلم أن يكونوا في المجتمع ويساهموا في بنائه ورفع حاجاته

- دمعة واحدة على مصاب سيد الشهداء تغني عن حسنات مليارات السنين

- المداومة على تذكر الذنوب تنجي الإنسان من الغفلة وتجعله في يقظة وحذر دائمين وتمحو (أو تقلّل) ما في نفسه من تكبّر وغرور وتمرّد

 

شبكة النبأ: قال سماحة السيد حسين الشيرازي: لا شك أن الله تبارك وتعالى وعد بغفران الذنوب، فهو جلّ وعلا لطيف بعباده، رحيم بهم، لكن يجب على الإنسان أن يكون خائفاً من الله دوماً وفي كل الأحوال.

جاء ذلك عندما قام جمع من الأخوات من مدينة يزد الإيرانية بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدسة يوم الاثنين الموافق للثاني من شهر جمادى الأولى 1430 للهجرة، فألقى نجله الكريم آية الله السيد حسين الشيرازي دامت بركاته كلمة قيّمة فيهن قال فيها: لا شك أن الله تبارك وتعالى وعد بغفران الذنوب، فهو جلّ وعلا لطيف بعباده، رحيم بهم، لكن يجب على الإنسان أن يكون خائفاً من الله دوماً وفي كل الأحوال.

يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في خطبته التي يصف فيها المتّقين: «ومن أعمالهم مشفقون». فعلى المؤمن أن يكون دائماً بين الخوف من الله والرجاء لمغفرته ورحمته. ولكن من المؤسف أن الكثير من الناس يغفلون عن الخوف من الله تعالى ويتفاءلون فقط بالرجاء منه تعالى بغفران الذنوب.

وذكر فضيلته بهذا الصدد قصة رواها المرحوم النراقي، وقال:

قبل ألف سنة تقريباً كانت امرأة مشهورة بالفساد وكانت تسمى شعوانه، وكانت معها ثلة من النساء تتاجر تلك المرأة بشرفهن وكرامتهن من أجل حفنة من المال.

ذات يوم كانت تلك المرأة تمشي مع نسائها فى أزقة المدينة فسمعت صوت بكاء ونحيب يخرج من مكان ما. فأرسلت من يأتيها بخبر البكاء والصراخ فبعثت إحدى النساء فذهبت ولم ترجع، وبعثت بأخرى ولم ترجع، وهكذا حتى بعثت بالثالثة وقالت لها: إن لم ترجعي سوف اقتلك.

رجعت تلك المرأة وقالت: هناك دار فيها خطيب يعظ الناس ويخوّفهم هول المطّلع. فذهبت إلى المكان ودخلت تلك الدار وسمعت ذلك الخطيب يتلو بصوت حزين وشجيّ يفطر القلوب الآية الشريفة التالية: «إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا، وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا». فأخذت شعوانه بالبكاء والندم والحسرة على ما فعلته فى حياتها وكيف تقدم على خالق السموات والأرض وبأي عذر تعتذر إليه. فلما انتهى المجلس جاءت شعوانه إلى ذلك الخطيب وقالت له: سيدي هل لي من توبة؟ وأخذت تشرح له كل ما فعلته وعملته من ذنوب وأعمال. فأخذ الرجل العظيم يهدئها ويفتح لها الآمال ويشرح لها رحمة ربّ العباد وكيف أن الله يغفر الذنوب ويستر العيوب حتى قال لها: إن الله يغفر ذنوبك ولو كانت مثل ذنوب شعوانه، والرجل لا يعلم بأن المرأة هي شعوانه ذاتها.

فقالت: الله أكبر، أصبحت يضرب بي المثل فى المجالس من معاصيّ وذنوبي. فقالت: ياشيخ أنا شعوانه التي يضرب بها المثل. فخرجت من المدينة وأخذت تصوم النهار وتقوم الليل واشتغلت بالعبادة والدعاء والاستغفار حتى ذاب لحمها الذى نما على الحرام حتى ماتت وبقيت جثتها على ضفّة النهر ولا يعلم بها أحد من أهل المدينة.

وقال فضيلته: نقلوا أن الخطيب البغدادي كان يردد عند احتضاره هذه الكلمات: أخاف لقاء ربّي. وعندما سألوه عن السبب قال: لقد ارتكبت ذنوباً كثيرة، ووجهي أسود، فأنا خائف من لقاء ربّي.

وعقّب فضيلته بقوله: يجدر بالمرء أن يتذكر دوماً ما ارتكبه من الذنوب، فالمداومة على ذلك تنجي الإنسان من الغفلة وتجعله في يقظة وحذر دائمين وتمحو (أو تقلّل) ما في نفسه من تكبّر وغرور وتمرّد.

وقال فضيلته: يقول مولانا الإمام زين العابدين صلوات الله عليه في إحدى أدعيته: «إلهي ليس لي حسنة سبقت لي في طاعتك أرفع بها إليك رأسي».

يجدر بأهل العلم أن يكونوا في المجتمع ويساهموا في بنائه ورفع حاجاته

وقال آية الله السيد حسين الشيرازي في كلمة ألقاها بجمع من وكلاء سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في العراق: لا شك أن للإنسان رسالة في الحياة، وإن أهم ما يبلغه اﻹنسان في حياته هي معرفة هذه الرسالة التي كثيراً ما يخطئ اﻹنسان في أغلب اﻷحيان في تشخيصها ومعرفتها، فيترتب عليه عنوانان هما الظلوم والجهول، اللذان يكونان سبب خسران اﻹنسان.

يقول القرآن الكريم: «إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً».

وقال: إن مسؤولية اﻹنسان وباﻷخصّ رجال الدين وأهل العلم هي التواجد في المجتمع والتصدّي للمشاكل مع الحفاظ على ضبط النفس وتعديل السريرة، وعدم الاكتفاء بدور واحد أو مسؤولية واحدة.

وأضاف: إن بعض المؤمنين وأهل العلم والمثقفين نراهم يتجنّبون اقتحام مجالات المجتمع بحجّة صيانة النفس وخوفاً من الوقوع في الخطأ أو في الذنوب، أو خشية تلقيهم الأذى والتهم، وهذا ديدن الكثير من المتّقين، فهم بهذا اﻷسلوب يريدون تزكية أنفسهم، ولكن هذا اﻷسلوب مرفوض دينياً. فاﻹنسان عليه أن يخوض مجالات المجتمع ويتصدّى للمسؤوليات فإن أخطأ فليحاول أن يتوب إلى الله تعالى وإن تكرّر ذلك منه ألف مرة، ﻷنه في التوبة الصادقة والنصوحة يحصل الإنسان على مكانة تكون أحسن وأفضل مما كان عليه. يقول الله عزّ وجلّ حول أبينا آدم عليه السلام: «وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى».

ويقول مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «توبوا إلى الله عزّ وجلّ وادخلوا في محبّته، فإنّ الله عزّ وجلّ يحبّ التوّابين».

وأردف: إن لنا بالمعصومين صلوات الله عليهم قدوة وأسوة، فهم كانوا في المجتمع وكانوا يتصدّون للمسؤوليات وإن كان في ذلك صعوبات ومشاكل. فمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها تشير في خطبتها الشريفة بأن مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله كان يرسل مولانا اﻹمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه بأصعب المهام والمسؤوليات وذلك بقولها: «كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله أو نجم قرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها».

وفي سياق كلامه قال السيد حسين الشيرازي: في فترة حكم الاستبداد يحرم المؤمنون والمثقفون من التصدّي للمهمام والمسؤوليات الاجتماعية وذلك بسبب القتل واﻹعدام والسجن والتعذيب والتهجير الذي يمارسه الحكم المستبد، ولكنهم في فترة الانفتاح ووجود نسبة من الحرية تراهم يتكاسلون أو يتقاعسون أو يكتفون بدور واحد فقط، وهذا العمل في الحقيقة يعدّ جريمة. فالذي يسحب نفسه من المسؤولية يعني لا يقوم بعمل الصالحات، والذي لا يقوم بعمل الصالحات يعدّ مقصّراً ومتهاوناً.

وشدّد فضيلته بقوله: على رجال الدين وأهل العلم أن يكونوا في المجتمع وأن يتصدّوا للمسؤولية ويشاركوا في بناء المجتمع وتربيته ورفع حاجاته وذلك أسوة برسول الله صلى الله عليه وآله. فقد ذكرت الرويات الشريفة أن النبي صلى الله عليه وآله أمر أصحابه بذبح شاة في سفر، فقال رجل من القوم: عليّ ذبحها، وقال الآخر: عليّ سلخها، وقال الآخر: عليّ قطعها، وقال الآخر: عليّ طبخها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليّ أن ألقط لكم الحطب. فقالوا: يا رسول الله لا تتعبن بآبائنا وأمهاتنا أنت، نحن نكفيك. قال صلى الله عليه وآله: عرفت أنكم تكفوني ولكن الله عزّ وجلّ يكره من عبده إذا كان مع أصحابه أن ينفرد من بينهم. فقام صلى الله عليه وآله يلقط الحطب لهم.

دمعة واحدة على مصاب سيد الشهداء تغني عن حسنات مليارات السنين

وفي كلمة ألقاها سماحة السيد حسين الشيرازي على جمع من أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم من مدينة حمص السورية، عندما قاموا بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر جمادى اﻷولى 1430 للهجرة، جاء في مستهلها مقطع من خطبة لمولانا اﻹمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه وهو: «فتزوّدوا في الدنيا من الدنيا ما تحرزون به أنفسكم غداً»، وقال السيد حسين الشيرازي: إن الدنيا تافهة ولا قيمة لها وفانية، وكذلك كل ما في الدنيا فهو تافه ولا قيمة له وفان، كالمال والجاه والقوّة والعافية. ولكن يستطيع اﻹنسان أن يجعل مما في هذه الدنيا من تافه وفان، أشياء ذات قيمة وأبدية وباقية إلى اﻷبد، أي يتمكن من صنع المعجزة وذلك بما أعطى الله تعالى للإنسان من قدرة على اﻹعجاز.

يقول عزّ من قائل: «ونفخت فيه من روحي».

وقال: من المؤسف له أن اﻹنسان يعمل في هذه الدنيا بالعكس أي يصنع معجزة شيطانية بأن يجعل من أمور وأشياء الدنيا الفاسدة أموراً متعفّنة وأكثر فساداً. فتراه يصبّ كل فكره وحركاته في النزاع والخلاف وفي التكالب على الدنيا، ويستعمل العافية في اﻹفساد وفي معصية الله تعالى.

وحول كيفية جعل أمور الدنيا التافهة والفانية الى أمور ذات قيمة وخالدة، ذكر فضيلته قصّة بهذا الصدد وقال:

من جملة ما تركه المرحوم السيد المرعشي النجفي رحمة الله عليه هي المكتبة المعروفة باسمه والموجودة في مدينة قم المقدسة بالقرب من المرقد الطاهر لمولاتنا فاطمة المعصومة سلام الله عليها. وتعتبر هذه المكتبة من أكبر وأهم مكتبات العالم لما فيها من الكتب المخطوطة النفيسة التي جمعها السيد المرعشي بنفسه شخصياً ومن عرق جبينه. وحول إحدى طرق جمعه للكتب قال السيد المرعشي للسيد الوالد دام ظله:

عندما كان يقدّم إليّ الشاي في المجالس المختلفة التي كنت أحضرها، كنت أشرب الشاي بلا سكّر أي كنت أشربه مُرّاً، وهكذا كنت أجمع قطع السكّر إلى أن يصير كيلو غراماً، فعندها كنت أبيعه وأشتري بمبلغه الكتب الخطيّة، واستمريت على هذه الحالة لمدّة خمسين سنة.

وعقّب فضيلته: كم هو عظيم ما صنعه السيد المرعشي النجفي رحمة الله عليه؟ فهو بامتناعه عن اللذّة الفانية وهو شرب الشاي حلواً صنع من الشيء التافه شيئاً خالداً إلى مليارات السنين وهي المكتبة التي تركها، وفيها من كنوز ونور أهل البيت صلوات الله عليهم ما لا يمكن تثمينه.

وختم السيد حسين الشيرازي كلمت مؤكداً: إن كل ما عند أهل البيت وكل ما له ارتباط بهم صلوات الله عليهم فهو باق وخالد وذو قيمة ولا يمكن تثمينه أبداً، ومنها زيارة مراقدهم الطاهرة، ومنها المرقد الطاهر لمولاتنا كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة سلام الله عليها. فالذي يزور مراقدهم الطاهرة يعني قد صرف عمره الفاني في أمر خالد وباق إلى اﻷبد. وهكذا من ويستعمل فكره وطاقاته وجوارجه في سبيل أهل البيت اﻷطهار صلوات الله عليهم. فدمعة واحدة على مصائب أهل البيت وباﻷخصّ على مصاب مولانا اﻹمام سيد الشهداء صلوات الله عليه تغني المرء عن حسنات مليارات السنين.

لنتعلّم ذكر الله تعالى والإنابة إليه من أهل البيت الأطهار

وألقى آية الله السيد حسين الشيرازي دامت بركاته كلمة قيّمة خلال لقائه بجمع من شيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء (موكب خدّام آل محمد صلّى الله عليه وآله) من مدينة النجف الأشرف، على مشرّفها صلوات الله وسلامه، وذلك يوم الثلاثاء الموافق للعاشر من شهر جمادى الأولى 1430 للهجرة، حيث استهلها بالآية الشريفة التالية: «واذكر ربّك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربّي لأقرب من هذا رشداً»، وقال:

هذه الآية الكريمة تتضمن نكات دقيقة، منها أنه كيف يمكن للإنسان أن يذكر الله سبحانه عندما يكون ناسياً؟ وكيف يجتمع الذكر والنسيان؟ فمفهوم النسيان يعارض الذكر.

كما قال بعض المفسرين: إن القرآن الكريم استعمل تعبيراً جميلاً في هذه الآية وهي كلمة (نسيت) بدل كلمة الغفلة. أي إنه أراد إعطاء مكانة من الاحترام للإنسان فعبّر عن الغفلة بالنسيان.

وقال: إن ارتكاب الذنوب واقتراف المعاصي تنسي الإنسان ذكر الله تعالى، أي تجعل المرء في غفلة. والغفلة لها آثار سيّئة منها أنها تقسي القلب وتمكّن الشيطان من الاستحواذ على الإنسان.

لذا يجدر بالمرء أن يكون دائم الذكر لله تعالى، حتى ينجو من الآثام وبالتالي من الغفلة وما يتبعها من الآثار السيّئة. فذكر كلمة ياالله وحدها له تأثير بالغ جداً على القلب، ولكن نحن في أغلب الأحيان نغفل حتى عن ذلك ولا نتذكّر إلاّ عند بلوغ الروح التراقي.

وبعد أن ذكر قصّتين معبّرتين حول آثار ذكر الله سبحانه قال فضيلته: إن من أفضل نعم الله على الإنسان هي أنه تعالى يمهّد فرصاً للتذكّر، ومن هذه الفرص زيارة المراقد الطاهرة لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم وذرّيّتهم ومنهم سيدتنا فاطمة المعصومة سلام الله عليها. وهذه الفرصة هي أيضاً من أعظم التوفيقات الإلهية. فيستحب عند زيارة المعصوم صلوات الله عليه قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة، وفي هذه الزيارة الشريفة عبارات تجعل الإنسان ينتبه لحاله ويتذكّر أعماله غير الصحيحة التي صدرت منه، فيبادر إلى مراجعة نفسه وأعماله ويصمم على التوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه، ومنها العبارة التالية:

ِ«يَاوَلِيَّ اللَّهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْهَا إِلاّ رِضَاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ واسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَكُنْتُمْ شُفَعَائِي».

وحول آداب الذكر قال السيد حسين الشيرازي: عند طلب المغفرة من الله علينا أن نتوسّل إليه تعالى بمولانا رسول الله وآله الأطهار صلوات الله عليهم كما في الدعاء التالي:

«اللَّهُمَّ وَهَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَهَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَخَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ».

كما يجدر بنا جميعاً أن نتعلّم آداب ذكر الله تبارك وتعالى من المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم فهم خير قدوة لنا، وذلك بأن نقرأ ما أثر عنهم صلوات الله عليهم بهذا الصّدد، ومنها أدعية مولانا الإمام زين العابدين صلوات الله عليه في الصحيفة السجادية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 19/آيار/2009 - 22/جمادى الآولى/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م