|
شبكة النبأ: صادقَ البرلمان الايراني
على موازنة بقيمة 298 مليار دولار للسنة المالية الايرانية الحالية
التي بدأت في 21 آذار، وكان الرئيس نجاد قدم اواخر شباط مشروع موازنة
بقيمة 282,7 مليار دولار، في تراجع واضح عن موازنة العام السابق التي
بلغت قيمتها 307 مليارات دولار.
ومن جانب اخر حذّرَ خبراء اقتصاد ايرانيون من الآثار التضخمية
لمشروع وضعته حكومة الرئيس الايراني نجاد بشأن تحرير اسعار الطاقة،
فيما اعلن وزير النفط الايراني غلام حسين ان ايران تنوي مضاعفة انتاج
الغاز من الان وحتى 2025 لبلوغ 400 مليار متر مكعب في السنة.
وفي ظل ذلك اعلنت وزارة الصحة الايرانية عن ارتفاع عدد المصابين
بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروف بفيروس (الايدز) في انحاء البلاد.
بالاضافة الى اخبار تختص بالشأن الايراني (شبكة النبأ) تقدم تقريرها
التالي:
البرلمان الايراني يصادق على موازنة قيمتها
298 مليار دولار
وأقرّ البرلمان الايراني على موازنة بقيمة 298 مليار دولار للسنة
المالية الايرانية الحالية وكان الرئيس محمود احمدي نجاد قدم اواخر
شباط/فبراير مشروع موازنة بقيمة 282,7 مليار دولار، في تراجع واضح عن
موانة العام السابق التي بلغت قيمتها 307 مليارات دولار.
واوضحت وكالة الانباء الايرانية ان "النواب اقروا الخطوط العريضة
لمشروع الموازنة للسنة الايرانية 1388" باغلبية 148 صوتا مقابل 56
وامتناع 14 عن التصويت.
وكان مركز ابحاث البرلمان حذر في شباط/فبراير من انه سيكون على
البلاد تحمل عجز بقيمة 44 مليار دولار اذا ما تم اقرار مشروع الموازنة
بصيغته الاصلية.
واعتبر المركز يومها ان المداخيل التي توقعتها الحكومة في مشروعها "اسيء
تحديدها وتستند في جزء منها الى آمال".وبعد اقرار الخطوط العريضة
للموازنة، سينكب البرلمان الآن على دراستها تفصيليا، كما اوضحت الوكالة.
وسجل هامش المناورة المالية الذي كانت تتمتع به الحكومة تراجعا
كبيرا بسبب انهيار اسعار النفط الذي تساهم عائداته باكثر من 50% من
مداخيل الخزينة. وانحدر سعر برميل الذهب الاسود من 147 دولارا في تموز/يوليو
2008 الى حوالى 40 دولارا. وتم احتساب مداخيل الموازنة على اساس 37,5
دولارات لسعر برميل النفط.
وكان وزير الاقتصاد السابق داود دانيش جعفري توقع مؤخرا ان تكون
السنة المالية المقبلة "صعبة". وقال دانيش جعفري الذي اقاله العام
السابق الرئيس احمدي نجاد بعد خلافات بينهما ان "تراجع العائدات
النفطية وواقع ان بعض المداخيل النفطية المتوقعة في مشروع الموازنة غير
واقعية، يؤشران الى ان العام المقبل سيكون عاما صعبا".
ويواجه الرئيس احمدي نجاد الذي تنتهي ولايته في حزيران/يونيو،
انتقادات حادة من مناوئيه الذين يتهمونه بتبديد المداخيل النفطية
الهائلة التي حققتها البلاد في السنوات القليلة الفائتة.
في المقابل ارتفع معدل التضخم في ايران وفق الوتيرة السنوية في
المناطق المدنية قرابة نقطتين في شهر بهرم الايراني (20 كانون الثاني/يناير-18
شباط/فبراير) مقارنة بالشهر الذي سبق ليصل الى 25,9%، كما ذكرت وكالات
الانباء الايرانية.
وهذا الرقم الصادر عن البنك المركزي والذي نقلته وكالة الانباء
الطلابية، يبقى ادنى من الحد الاعلى المسجل في ايلول/سبتمبر الماضي وهو
29,5%. لكنه يدعو الى التشكيك بالامال التي علقها رئيس البنك المركزي
محمود بهماني على رؤية معدل التضخم يعود الى 22 او 23% في نهاية العام
الايراني (20 اذار/مارس).
وهذه الفترة التي يقدم خلالها عدد كبير من الاسر الايرانية على
الانفاق لشراء التجهيزات بصورة تقليدية، تترافق عموما مع ارتفاع كبير
في الاسعار.
مجلس صيانة الدستور يقر الميزانية المعدلة
وأقر مجلس صيانة الدستور الإيراني ميزانية عام 2009-2010 بعد أن
أدخل البرلمان تعديلات وجهت صفعة قوية للسياسة الاقتصادية للرئيس محمود
أحمدي نجاد قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات.
وكان أحمدي نجاد المتوقع أن يرشح نفسه لفترة ولاية ثانية تستمر أربع
سنوات في الانتخابات المقررة يوم 12 يونيو حزيران قد اتهم البرلمان
بانتهاك الدستور بازالة جزء رئيسي من خطته لاصلاح نظام الدعم السخي في
ايران من مشروع الميزانية. بحسب رويترز.
لكن علي لاريجاني رئيس البرلمان رفض انتقادات أحمدي نجاد وقالت
وسائل اعلام ايرانية ان مجلس صيانة الدستور الذي يدقق في القوانين قبل
صدورها ايد التعديلات على مشروع الميزانية يوم الثلاثاء.
ويقول أعضاء البرلمان أن اصلاح الدعم سيزيد من التضخم الذي تجاوز
معدله السنوي بالفعل 20 بالمئة في وقت تواجه فيه ايران رابع أكبر دولة
مصدرة للنفط في العالم تراجعا في ايرادات النفط.
وكان أحمدي نجاد يريد رفع أسعار الطاقة والمرافق وتعويض محدودي
الدخل بمدفوعات نقدية مباشرة.
وقال سعيد لايلاظ رئيس تحرير صحيفة سارمايه الاقتصادية اليومية
والمشهور بانتقاداته للحكومة "من الناحية السياسية خسر احمدي نجاد
معركة الميزانية... لكني لست على ثقة من انها انتهت."
وألقى الخلاف الضوء على الاعتراضات على سياسات أحمدي نجاد
الاقتصادية من جانب اقرانه المحافظين مثل لاريجاني الذي قال ان الرئيس
يتدخل في شؤون البرلمان.
وأقر مجلس صيانة الدستور مشروع الميزانية في اليوم نفسه الذي انسحب
فيه الرئيس المعتدل السابق محمد خاتمي من انتخابات الرئاسة لتجنب تشتيت
أصوات الاصلاحيين ملقيا بثقله وراء رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.
إيران تتوقع 70 مليار دولار إيرادات من النفط
قال مسؤول كبير ان دخل إيران من النفط سيرتفع قليلا الى نحو 70
مليار دولار خلال السنة الفارسية التي تنتهي في نهاية الشهر الجاري رغم
انهيار أسعار النفط الخام منذ يوليو تموز الماضي.
ونقل الراديو الحكومي عن أكبر توركان نائب وزير النفط لشؤون التخطيط
قوله ان دخل ايران من النفط بلغ نحو 68 مليار دولار في السنة السابقة
التي انتهت في مارس اذار الماضي. بحسب رويترز.
وقال "رغم انهيار أسعار النفط العالمية في النصف الثاني من السنة
الجارية فان دخل مبيعات النفط يبلغ نحو 70 مليار دولار."
ومع تراجع الطلب هوت أسعار النفط أكثر من 100 دولار للبرميل منذ
بلغت ذروتها فوق 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي. ولدعم
الاسعار تعهدت منظمة أوبك بخفض الامدادات الاجمالية بمقدار 4.2 مليون
برميل يوميا منذ سبتمبر ايلول الماضي. وقال توركان ان متوسط أسعار
الخام الايراني خلال السنة 2008-2009 بلغ نحو 80 دولارا للبرميل.
خبراء اقتصاد يحذرون من ارتفاع اسعار الطاقة
في ايران
من جانب آخر حذر خبراء اقتصاد ايرانيون من الآثار التضخمية لمشروع
وضعته حكومة الرئيس الايراني نجاد بشأن تحرير اسعار الطاقة، على ما
اوردت صحف ايرانية.
وتوقع مشروع الميزانية البالغة قيمتها 298 مليار دولار والتي تبنى
البرلمان الاحد خطوطها العريضة، عائدات اضافية بقيمة 20 مليار دولار من
زيادة اسعار منتجات الطاقة.
وقالت الصحف الايرانية ان هذه المنتجات التي تحظى بدعم كبير من
الدولة، يمكن ان تتضاعف اسعارها اربع مرات. وطلب 13 خبيرا اقتصاديا في
رسالة الى البرلمان من النواب "عدم الموافقة على الزيادة" في اسعار
منتجات الطاقة. بحسب رويترز.
وندد هؤلاء الخبراء بطريقة "العلاج بالصدمة التي كانت اعتمدتها بعض
الدول في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي وادت الى تضخم عصي على
المراقبة وانكماش كبير وزيادة الفقر وعدم المساواة والتوترات
الاجتماعية". وتريد الحكومة جعل اسعار الطاقة مماثلة لاسعارها العالمية
في غضون ثلاثة اعوام.
وتشير تقديرات الى ان الدعم المباشر وغير المباشر لاسعار الطاقة
يكلف الدولة مئة مليار دولار سنويا. ويباع ليتر البنزين، مثلا، في
ايران حاليا بسعر ثمانية سنتات من اليورو. وقالت الحكومة انها ستدفع
تعويضات للفئات الاكثر فقرا عبر مساعدة تتراوح بين 20 و26 دولارا شهريا
لكل شخص.
وكان الرئيس السابق للبنك المركزي تهمسب مظاهري حذر من ان هذا
الاجراء يمكن ان يسرع معدلات التضخم لتبلغ اكثر من 40 بالمئة في العام
الايراني المقبل الذي يبدأ في 20 آذار/مارس.
وارتفعت نسبة التخضم وفق الوتيرة السنوية في المناطق الحضرية بايران
بنحو نقطتين خلال شهر بهمان الايراني (20 كانون الثاني/يناير-18 شباط/فبراير)
مقارنة بالشهر الذي سبقه، لتصل الى 25,9 بالمئة.ولم يدرس البرلمان حتى
الان مشروع القانون الخاص بدعم منتجات الطاقة.
ايران تصنّف الطلاب وربات البيوت ضمن قوة العمل
قال مسؤول بمكتب الاحصاءات الايراني ان احصاء الطلاب وربات البيوت
ضمن صفوف قوة العمل ساعد في تقليل معدل البطالة في ايران.
وفي الاونة الاخيرة قالت حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد الذي يتوقع
ان يترشح لفترة ثانية في يونيو حزيران ان معدل البطالة في البلاد انخفض
لما دون العشرة بالمئة. بحسب رويترز.
ونقل عن مسؤول مكتب الاحصاءات قوله ان الطلاب وربات البيوت ادخلوا
في مجموعات تعتبر عاملة وان هذا ساهم في خفض المعدل. ولم يقل كيف كانت
تصنفهم الاحصاءات في السابق.
وقال المسؤول الذي عرف نفسه باسمه الاخير اناري "اعتبار هاتين
الجماعتين كعاملين ادى الى انخفاض معدل البطالة مقارنة بالصيف." ولم
يذكر اي ارقام او تفاصيل اخرى.
ونشرت التعليقات التي اوردتها في الاساس وكالة انباء فارس شبه
الرسمية صحيفة سارماية الاقتصادية وصحيفة ايرانية اخرى.
واتى احمدي نجاد الى السلطة في 2005 على وعد باقتسام ثروة ايران
النفطية بشكل اكثر انصافا لكن منتقدين اصلاحيين يلقون عليه باللوم في
تبديد دخل النفط في السنوات الاخيرة واذكاء التضخم.
ويقولون ان الحكومة سحبت من احتياطياتها النقدية حتى في اوقات
الرخاء بما في ذلك من صندوق مخصص للمساعدة عند تراجع اسعار النفط مثل
الان. وايران هي رابع اكبر منتج للنفط في العالم.
وقال خبير تنمية ايراني هذا الشهر ان معدل البطالة غير الرسمي اكبر
بكثير من الرقم الرسمي الذي يدور حول عشرة بالمئة.
ايران تريد مضاعفة انتاجها من الغاز بحلول
2025
واعلن وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري في مؤتمر دولي حول
الطاقة في جنيف ان ايران تنوي مضاعفة انتاج الغاز من الان وحتى 2025
لبلوغ 400 مليار متر مكعب في السنة.
واوضح الوزير الايراني ان طهران تتوقع "زيادة انتاج الغاز من الان
وحتى 2025 الى 400 مليار متر مكعب في السنة"، مشيرا الى ان بلاده تملك
حاليا احتياطا من الغاز يصل الى 28 مليار متر مكعب. واضاف "بلغنا
انتاجا من نحو 500 مليون متر مكعب في اليوم هذه السنة، ما يضعنا في
المرتبة الرابعة عالميا".
اما بالنسبة الى الاحتياطات الايرانية النفطية، فتبلغ بحسب وزير
النفط "138 مليار برميل" مع "قدرة انتاجية من حوالى 4,3 ملايين برميل
في اليوم". بحسب فرانس برس.
وفي كلمة في مؤتمر يستغرق يومين حول الطاقة برئاسة المستشار
الالماني السابق غيرهارد شرودر، اعرب الوزير الايراني عن تأييده
ل"تعاون اقتصادي دولي كبير لمساعدة ايران على ايجاد الرساميل
والتكنولوجيا التي تسمح لها بتطوير قطاعي الغاز والنفط".
وتمارس دول غربية عدة ضغوطا على شركاتها لوقف العمل مع ايران بهدف
دفع طهران التي يشتبه في انها تسعى الى امتلاك السلاح النووي، الى
تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال غلام حسين نوذري ان "ايران يمكن ان تلعب دورا كبيرا بما يسمح
بتلبية الحاجات المتنامية للعالم ولا سيما حاجات اوروبا للغاز".
تسجيل 18 الف حالة اصابة بالايدز جديدة في
ايران
اعلنت وزارة الصحة الايرانية عن ارتفاع عدد المصابين بمرض نقص
المناعة المكتسبة المعروف بفيروس (الايدز) في انحاء البلاد.
وذكرت وزارة الصحة في بيان بثته وكالة الانباء الطلابية الايرانية (ايسنا)
ان "الوزارة سجلت 18 الفا و881 حالة اصابة بمرض الايدز في غضون الاشهر
التسعة الماضية" مشيرة الى وفاة نحو الفين و945 شخصا نتيجة الاصابة
بهذا الفيروس حتى الآن. بحسب (كونا).
واضافت الوزارة في بيانها ان نسبة 93 في المئة من المصابين هم من
الرجال حيث تتراوح اعمارهم بين 25 الى 34 سنة.
واوضحت ان سبب اصابة 6ر78 في المئة من هؤلاء يعود الى الحقن الوريدي
الذي يستخدمه مدمنو المخدرات في حين اصيب نحو 8ر11 في المئة منهم بسبب
اقامة علاقات جنسية غير مشروعة وسجلت 6ر9 في المئة حالة بسبب عمليات
نقل الدم وانتقال الايدز من الام الى جنينها.
وكانت وزارة الصحة الايرانية اعلنت مطلع شهر ديسمبر الماضي ان عدد
المصابين بهذا الفيروس الفتاك بلغ 80 الف شخص في انحاء ايران.
الحكومة الايرانية تطلب من شركة قطع علاقاتها
مع كوكا كولا
ذكرت صحيفة كيهان الايرانية ان وزير الصناعة الايراني علي اكبر
محرابيان طلب من شركة ايرانية قطع علاقاتها مع شركة كوكا كولا
الاميركية عملا بقرار الحكومة مقاطعة البضائع "الصهيونية".
واوردت الصحيفة ان "وزير الاقتصاد منح شركة خوشكوار مهلة زمنية لقطع
علاقاتها مع شركة كوكا كولا الصهيونية".
وكانت الحكومة الايرانية قررت مقاطعة بضائع الشركات المشتبه في انها
"على صلة" باسرائيل اثر الهجوم الاسرائيلي على غزة. بحسب فرانس برس.
وتنتج شركة خوشكوار بترخيص من شركة كوكا كولا منتجات مثل كوكا كولا
وفانتا وسبرايت.وبحسب الصحيفة فان الشركة تدفع سنويا 15 مليار ريال (حوالي
1,5 مليون دولار) للشركة الاميركية لاستعمال علاماتها.ودائما بحسب
الصحيفة فان الشركة تشتري مركز المشروب من شركة ايرلندية مرتبطة بكوكا
كولا.
ونفى مسؤولو خوشكوار اي علاقة بشركة كوكا كولا. وانما فضلا عن شعار
كوكا كولا يظهر على العبوات عبارة "بترخيص من شركة كوكا كولا".
واعلن مهدي صياديان احد مسؤولي الشركة لصحيفة دنيا الاقتصاد "لطالما
اشترينا مركز مشروباتنا من ايرلندا وليست لنا اية علاقة بشركة كوكا
كولا ولن تكون لنا اية علاقة بها".
بنك ملى الايراني سيتخلى عن ثمانين بالمئة من
اسهمه للقطاع الخاص
اعلن بنك ملى الايراني ثاني مصرف في البلاد انه سيتخلى عن ثمانين
بالمئة من حصصه للقطاع الخاص ليصبح بذلك اول مصرف حكومي في الجمهورية
الاسلامية تتم خصخصته. بحسب فرانس برس.
وكانت الولايات المتحدة ادرجت هذا المصرف الثاني في البلاد من حيث
رأس المال، في تشرين الاول/اكتوبر على لائحة المؤسسات الايرانية التي
فرضت عليها عقوبات بتهمة تسهيل تطوير البرنامج النووي الايراني.
وقال رئيس البنك علي ديواندري في مؤتمر صحافي ان هذه العملية
ستستغرق سنتين. واضاف ان المصرف سيتخلى في مرحلة اولى عن خمسة بالمئة
من اسهمه "وفي نهاية فترة السنتين ستكون الحكومة مالكة عشرين بالمئة من
البنك".
وفاة منشق في السجن اثر اصابته بازمة قلبية
اعلن المحامي محمد صالح نيكبخت لوكالة فرانس برس ان المنشق الايراني
امير حسين حشمة-ساران توفي في السجن اثر اصابته بازمة قلبية.
وقال نيكبخت المتحدث باسم جمعية الدفاع عن حقوق السجناء الذي تولى
مهمة الدفاع عن المنشق، ان "حشمة-ساران مؤسس الجبهة الوطنية
الديموقراطية اعتقل في 2004 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات".
وبحسب المحامي، فقد بدأ المنشق يعاني من مشاكل في القلب منذ عام
ونصف العام ولم يسمح له بمغادرة السجن لتلقي العلاج كما طلبت اسرته.
واضاف ان المنشق "توفي اثر اصابته بازمة قلبية"، مؤكدا ان جمعيته طلبت
مرارا من السلطات السماح بمعالجة السجناء المصابين بامراض خطيرة
والتحقيق في الوفيات المشبوهة في السجن. وبحسب المحامي، كانت الجبهة
الوطنية الديموقراطية تدعو الى تغيير النظام السياسي في ايران سلميا. |
