الدواء حق إنساني والأعشاب بديل ناجع

 

شبكة النبأ: لاشك أن ما يمر به العالع من تعقيد؛ بسبب التطور العلمي الهائل من كثرة المنشآت الحيوية، فضلا عن انتشار الأمراض، ومخاطر الحروب. سبب كل ذلك كثرة في الأمراض؛ وبالتالي سبب عجزا في أنواع من الأدوية التي يصعب أكتشافها وحسب نوع المرض المنتشر، حتى باتت المنظمات الإنسانية تبحث عن حلول جذرية تلافيا للنقص الحاصل في الدواء.

عجز في الأدوية

 سلطت منظمة هيومان رايتس ووتش الضوء على حقيقة عجز سكان بعض المناطق في العالم الوصول إلى أنواع معينة من العقاقير، مشددة على ضرورة تركيز الدول المشاركة في الجلسة الخاصة للجمعية العامة في الأمم المتحدة حول العقاقير، وعلى هذا الحق الإنساني.

وأكدت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها الصادر في 47 صفحة، والذي يحمل عنوان أرجوكم.. لا تجعلونا نعاني أكثر.. الحصول على عقاقير تخفيف الألم حق إنساني، أن على هذه الدول تحسين أساليب الوصول إلى عقاقير تخفيف الآلام، عن طريق تحديد أسباب صعوبة الوصول إليها.حسب CNN

ومن هذه الأسباب التي تم إدراجها في تقريرالمنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، العجز عن وضع أنظمة للتصنيع والتوزيع، وغياب الدور الحكومي، وضعف الإدارات الطبية، والسياسات الصارمة بشأن تداول الأدوية في بعض الدول.

وحول هذا التقرير، قال ديدريك لوهمان، الباحث في المنظمة: إن هذا الاجتماع سيقدم للحكومات فرصة لإنهاء جميع أشكال المعاناة، سواء كانت صغيرة أم كبيرة.

وأضاف: إن الاتفاقية الأممية بشأن العقاقير تقدم توازنا بين منع استخدام هذه العقاقير لأغراض غير طبية، والتأكد من أنها بين يدي من يجب أن يستخدمها. وفي هذه الإطار، العديد من الحكومات قامت بوضع قوانين صارمة لمنع استخدام العقاقير من قبل من لا يحتاجونها، متناسية الأطراف الأخرى التي قد تكون بحاجة لهذا النوع من العقاقير.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قدرت عدد الناس الذين يعانون من الآلام بسبب عدم قدرتهم على الحصول على العقاقير بعشرات الملايين.

ويتوقع أن تضع الدول المشاركة في الاجتماع، الذي سيعقد في فيتنام، أولوياتها بشأن هذا الموضوع للسنوات العشرة القادمة.

الأعشاب علاج الأمراض المستعصية

و كشف خبير أعشاب نيجيري من جهتة أخرى عن مجموعة من الأدوية الطبيعية، التي يزعم أنها قادرة على شفاء أكثر الأمراض تهديدا وفتكا بالإنسان، كالإيدز مثلا، من خلال مزجه لعدد من المواد والأعشاب الطبيعية، بطرق توارثها عن أجداده.

ويعتبر بابا شكري، أحد أشهر المعالجين بالأدوية الطبيعية في نيجيريا، حيث يقصده الناس طلبا لعلاج أمراض، استعصى على الطب العلمي الحديث علاجها.

ويتوجه المرضى النيجيريون وعائلاتهم إلى هذا النوع من المعالجين عادة، لمواجهة أمراض أثبت الطب أنها غير قابلة للعلاج، مثل الإيدز، حيث تعد نيجيريا ثاني أكبر بلد تنتشر فيه حالات هذا المرض، وهو ما شجع على رواج هذا النوع من العلاجات.

ورغم أنه لا يوجد أي إثبات علمي لفاعلية أدوية شكري وأمثاله من المعالجين، إلا أن ضيق حال النيجيريين يدفعهم إلى تجربة طرق علاج منخفضة التكاليف نسبيا، كتلك التي يقدمها هذا المعالج التقليدي.

وقال شكري، الذي تعلم مزج الأعشاب الطبيعية من جده، "إن الناس يثقون بي، لأنهم يعرفون أن أدويتي فعالة.

ونجح هذا النوع من العلاج في شد انتباه بعض المعاهد الطبية، التي ترى في هذه الأدوية بداية محتملة لتطوير أدوية أو مضادات لبعض الأمراض.

وقال الدكتور يمي كيونل، من معهد نيجيريا لبحوث وتطوير الأدوية، هؤلاء المعالجون قادرون على الانضمام إلى حربنا ضد الإيدز، وهم يعملون مع أنواع عديدة من النباتات، وقد تكون إحداها منطلقا لتطوير أدوية أخرى قادرة على علاج الأمراض.

وأنشئ معهد نيجيريا لبحوث وتطوير الأدوية، مركزا لاختبار المئات من الأعشاب الطبيعية والنباتات، التي يقدمها المعالجون لمرضى الإيدز، كما يدرسون أنواع علاج مختلفة لأمراض السكري والسل والملاريا.

وقال الدكتور يوفورد إينيانغ، مدير المركز، قمنا حتى الآن باختبار أكثر من 100 نوع من الأعشاب المخصصة لعلاج الإيدز، ووجدنا أن 12 منها عملت كمضادات حيوية لفيروس الإيدز.

وتوقع إينيانغ، أن تصل قيمة سوق الأدوية الطبيعية إلى حوالي 5 بلايين دولار، إذا ما أثبتت أي من هذه الأدوية فعاليتها.

ويأمل الأطباء أن تكون خبرة شكري وعائلته في هذا المجال، بداية لاكتشاف أعشاب مضادة للأمراض المستعصية، التي راح ضحيتها الملايين.

اكتشاف علاج لمرض الزهايمر

و رجحت دراسة طبية جديدة أن للأنسولين القدرة على إبطاء أو منع فقدان الذاكرة، التي يتسبب بها مرض الزهايمر.

ووجد باحثون من جامعتي "نورثويسترن" في ألينوي و"ريو دي جانيرو الفيدرالية" بالبرازيل، أن العقار المستخدم لتنظيم معدلات السكر في الدم، يحمي الخلايا المسؤولة عن تكوين الذاكرة.

وتدعم الدراسة النظرية القائلة بأن الزهايمر قد يتسبب به نوع من السكري المرتبط بفشل الجسم في إنتاج أو معالجة الأنسولين بفعالية، هو الصنف الثاني من السكري.

كما تدعم الآمال في تطوير علاجات جديدة  للزهايمر، الذي فشل العلماء في إيجاد علاج ناجع له حتى اللحظة.حسب CNN

وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية وقائع الأكاديمية القومية للعلوم، إلى أن  الأنسولين قد يحمي خلايا الذاكرة الهامة.

ولقد خضعت العلاقة بين الأنسولين والدماغ للبحث منذ أن عثر الأطباء على براهين أظهرت أن الأنسولين ناشط في الدماغ.

وفحص الباحثون مفعول الأنسولين على صنف من البروتينات يُدعى إيه دي دي إل إس (ADDLs) الذي يتكون في دماغ المصابين بداء الزهايمر.

ويهاجم ADDLs نقطة الاشتباك العصبي المسؤولة عن تشكيل الذاكرة، مما يفقدها القدرة على التجاوب مع المعلومات الواردة وينجم عنه فقدان الذاكرة.

وأخذت عينة من الخلايا العصبية ثم عرضت لجرعات من عقار روزيغليتازون rosiglitazone، الذي يعطى عادة للمصابين بالصنف الثاني من داء السكري، بالإضافة إلى الأنسولين.

ووجد العلماء أن الإأنسولين أكسب خلايا الذاكرة مناعة ضد مفعول ADDLs، وذلك بوقف تلك البروتينات من مهاجمة الخلايا.

وقال فيرناندا دي فيليس، بروفيسور مساعد في جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية، والذي قاد الدراسة: "الكشف بأن العقار المعالج للسكري يحمي الخلايا العصبية من ADDLs، يطرح أملاً جديداً في التصدي لخرف المصاحب للزهايمر.

وكانت دراسة علمية أخرى قد أوضحت أن مرض السكري يعزز فرص الإصابة بالزهايمر والأنواع الأخرى المختلفة للعته.

وركز البحث على الصحة العامة لـ13693 من التوأم السويديين، ووجد أن الأشخاص الذين تشخص إصابتهم بالسكري قبل سن الـ65، عرضة وبأكثر من الضعف للإصابة بالزهايمر.

جلاكسو سميث كلاين: سخفِّض أسعار أدويتنا في 50 دولة نامية

تعهَّد الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الأدوية العملاقة، جلاكسو سميث كلاين (جي إس كي)، أندرو ويتي، بتخفيض أسعار أدوية وعقاقير شركته في أفقر 50 بلد من الدول النامية، وذلك بمعدل الربع مقارنة بالأسعار الرائجة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال ويتي إن شركته سوف تتقاسم أيضا المعرفة المتعلِّقة ببراءات الاختراع والامتيازات العلمية وتعيد استثمار وتوظيف أرباحها في العيادات والمراكز الطبية المحلية في تلك البلدان.

يُشار إلى أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية دأبت منذ وقت طويل على نشر مثل هذه السياسة التي تحدثت عنها جي إس كي اليوم، طالما أن براءات الاختراع كانت تمنع إنتاج النماذج أو النسخ الرخيصة وغير الأصلية من الأدوية.

مساعدة الفقراء إن نسعى كالمجانين أو المخبولين لكي نطلع على العالم بالدواء أو العقار العظيم التالي، مدركين وعارفين أنه من المحتمل أن يُستخدم العقار بشكل أكبر بكثير في الدول المتقدمة، ولكننا نستطيع أيضا أن نفعل شيئا ما من أجل الدول النامية

أندرو ويتي، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين

ففي مقابة مع صحيفة الجارديان البريطانية، قال ويتي إنه يتعين على شركات الأدوية القيام بواجب مساعدة الفقراء.

وأضاف قائلا: إن نسعى كالمجانين أو المخبولين لكي نطلع على العالم بالدواء أو العقار العظيم التالي، مدركين وعارفين أنه من المحتمل أن يُستخدم العقار بشكل أكبر بكثير في الدول المتقدمة، ولكننا نستطيع أيضا أن نفعل شيئا ما من أجل الدول النامية.

وأردف بقوله: هل نحن نعمل بنفس القدر من الجدية والمثابرة على هذا الأمر؟ أودُّ أن أتمكن من قول نعم إننا نفعل ذلك (أي نشر الأدوية بأسعار رخيصة في دول العالم الثالث). إن هذا هو فحوى ما نريد القيام به، أي السعي للتأكيد على أننا منصفون في مجال الجهود التي نبذلها لإيجاد حلول ليس من أجل الدول المتقدمة فحسب، بل في سبيل الدول النامية أيضا.

ترحيب بالخطوة  إنها خطوة جسورة وجريئة في عالم تجاري. فقد أظهر ويتي جاهزية واستعدادا لجعل التوفير (على الفقراء) بمستوى وأهمية الهدف الاقتصادي نفسه، وذلك إلى جانب المحافظة والإبقاء على وجود العملية الربحية في الوقت ذاته مايك فرينش، مدير قسم الدفاع والإسناد في مؤسسة تشاريتي وورلد فيجن

هذا وقد رحَّب القائمون على الحملات الصحية بخطوة جي إس كي، وإن قالوا إنه لا زال يتعين فعل المزيد في هذا المضمار.

فقد قالت جمعية أوكسفام، وهي من كبرى الجمعيات الخيرية في بريطانيا، إن من شأن توفير علاجة لفيروس (HIV) المسبب لمرض فقدان المناعة المُكتَسَب (الآيدز)، على سبيل المثال، أن يقلل من عدد الوفيات في الدول التي ينتشر فيها الفيروس المذكور بمعدل 600 حالة في اليوم الواحد.

أما مايك فرينش، مدير قسم الدفاع والإسناد في مؤسسة تشاريتي وورلد فيجن، فقال: إن تخفيض أسعار العقاقير والأدوية أمر حسن. لكن بدون وجود مشارع البنية التحتية الصحية، فلن يتمكن العديد من البشر من الحصول على هذه الأدوية أو الوصول إليها. ولذلك، فإن الاستثمار الذي تقوم به جي إس كي، بالإضافة إلى اتفاق الشركات على تقاسم المعرفة، يجعل من هذا الإعلان (أي تخفيض أسعار الأدوية) علامة فارقة وبارزة.

وختم بقوله: إنها خطوة جسورة وجريئة في عالم تجاري. فقد أظهر ويتي جاهزية واستعدادا لجعل التوفير (على الفقراء) بمستوى وأهمية الهدف الاقتصادي نفسه، وذلك إلى جانب المحافظة والإبقاء على وجود العملية الربحية في الوقت ذاته.

مادة سامة في عقار تقتل 84 طفلاً

السلطات النيجيرية من جهتها أعلنت وفاة 84 طفلاً في البلاد عقب تناول عقار للتسنين يحوي عناصر سامة كتلك المستخدمة في المادة المضادة للتجمد.

وسقط أكثر من 111 طفلاً ضحية المرض، جراء تناول عقار ماي بيكين - My Pikin، الذي اكتشف احتوائه على مادة "دياتثليسين جليكوك" المستخدمة في صناعة المواد المضادة للتجمد وزيوت المكابح. حسب CNN

وقال وزير الصحة النيجيري، باتوندي أوسوتيميهين في بيان صدر الجمعة إن الاختبارات على تركيبة دواء التسنين كشفت احتوائه على جرعات مركزة من مادة "دياتثليسين جليكوك."

ويؤدي تناول تلك المادة السامة لأضرار في الكلى والقلب والجهاز العصبي بالجسم، وقد يكون قاتلاً، وفق المسؤول النيجيري.

وأشار إلى أن أعمار الضحايا تراوحت بين الشهرين وسبعة أعوام، مضيفاً: "وفاة كل طفل نيجيري خسارة للأمة بأجمعها. ووجهت تهم الإهمال إلى المسؤولين في  الشركة المصنعة للعقار -  باريوا لصناعة المنتجات الصيدلانية -  التي تم إغلاقها .

وتحقق الوكالة الوطنية للإدارة والإشراف على الدواء والغذاء في نيجيريا في الحادث، ورجحت وقوع الشركة في التباس وشراء "دياتثليسين جليكوك"، عوضاً عن "بروبيلين جليكوك" الذي يدخل في تركيبة عقار التسنين.

ويشار إلى أن الأعراض الأخرى التي قد تنجم جراء تعاطي المادة السامة، تتمثل بآلام حادة في البطن والغثيان أو التقيؤ، والدوار والتشويش ونقصان إفرازات البول أو توقفه تماماً.

عقارا لعلاج البول السكري

اكتشف العلماء طريقة صحية لاستخدام التبغ بعد استنبات نباتات معدلة جينيا تتضمن دواء قد يمنع الاصابة بمرض البول السكري من النوع الاول.

وتعد هذه الخطوة الاحدث في حقل زراعة الجزيئات الناشىء والذي ربما يتيح طريقة اقل تكلفة لانتاج عقاقير ولقاحات بتقنية بيولوجية مقارنة بنظم المصانع التقليدية.

وقال باحثون اوروبيون يوم الخميس انهم زرعوا نباتات تبغ تتضمن بروتينا فعالا مضادا للالتهاب يسمى انترليكين-10 (اي ال-10) قد يساعد المرضى المصابين بالبول السكري من النوع الاول وغيره من امراض المناعة الذاتية.حسب رويترز

وتبحث عدد من الشركات المتخصصة في الكيمياء الزراعية ومن بينها " باير اند سنجينتا" في طرق لصنع عقاقير بروتينية معقدة في نباتات بالرغم من ان التقدم في هذا الشأن مازال بطيئا.

وفي الوقت الحالي تنتج ادوية الاجسام المضادة واللقاحات في مزارع الخلايا داخل مخمرات من حديد غير قابل للصدأ.

لكن ماريو بيزوتي من جامعة فيرونا والذي اشرف على دراسة التبغ التي نشرت في دورية بي ام سي بيوتكنولوجي BMC Biotechnology يعتقد انه يمكن زراعتها بشكل اكثر فعالية في الحقول حيث تعد النباتات اكبر منتجي البروتين فعالية من حيث التكلفة في العالم.

وتدرس مراكز بحثية عدة نباتات مختلفة في انحاء العالم لكن التبغ مفضل بشكل كبير.

وقال بيزوتي في حديث عبر الهاتف التبع نبات رائع حيث انه من السهل احداث تحولات جينية عليه وبذلك يمكن بسهولة استحداث نبات بأكمله من خلية واحدة.

ولاقت بحوث مجموعته اهتماما من عملاق التبغ شركة فيليب موريس التي تدعم مؤتمرا بشأن دواء يستند الى النباتات في فيرونا في يونيو حزيران.

ويعتزم بيزوتي وزملاؤه الان الذين يتلقون تمويلا لبحثهم من الاتحاد الاوروبي تغذية فئران مصابة بامراض مناعة ذاتية على هذه النباتات لاستكشاف طريقة استجاباتها.

وعلاوة على ذلك فهم يرغبون في اختبار ما اذا كانت جرعات صغيرة متكررة يمكن ان تمنع البول السكري لدى الناس اذا اعطوا الى جانب ذلك مركب اخر يسمى حمض جلوتاميك دي كربوكسيليز (جي ايه دي 65) " glutamic acid decarboxylase (GAD65)" والذي انتج ايضا من خلال نباتات التبغ.

عقار لتجنب الجلطات

وقال باحثون في الولايات المتحدة ان عقارا معالجا لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يمكن ان يكون فعالا في تقليص معدلات تكّون الجلطات التي يمكن ان تكون مميتة.

وتبين من خلال البحث ان هذا العقار يمكن ان يقلص الاصابة بالجلطات بين الاصحاء بنسبة 43 في المئة.  يشار الى ان الجلطات تتكون في العادة داخل شرايين الرجل او الحوض، ومنها انواع اخرى تتكون في الشرايين التي تغذي الرئتين.

وفي العادة يكون الاشخاص الذين يجلسون طويلا او لا يتحركون لفترات طويلة عرضة اكثر من غيرهم للاصابة بالجلطات.

ونشرت نتائج الدراسة، التي قدمت امام مؤتمر طبي في الولايات المتحدة، في مجلة نيوانجلاند الطبية.  وقد تابعت الدراسة تقييم ومتابعة لحالات نحو 17800 شخص من الاصحاء.

وكانت بحوث ودراسات سابقة قد اثبتت ان هذه العقاقير قلصت من مخاطر الذبحات الصدرية والجلطات الدماغية.  والعقار المقصود هو روزفاسيتيشن (Rosuvastatin) يعد واحدا من هذه العقارات، وتصنعه شركة استرازينيكا.

اما الانواع الاخرى فلم يتم اختبارها للتثبت من فعاليتها في هذه الدراسة.  ويقول الدكتور بول ريكر رئيس فريق البحث والاختصاصي في مستشفى بريجهام ان "ما نتج عن التجارب المختبرية حقيقة بسيطة تقول ان هناك ادلة قوية تفيد بأن هذا العقار يقلص من تكون الجلطات الخطيرة في الاوردة، الى جانب التقليص من مخاطر التعرض لازمات القلب والدماغ".

واضاف هذا الباحث ان عقار ستاتين لم يظهر اي اثار على وجود مخاطر نزف مفرط في الدم. وهذا النزف هو عرض جانبي من اعراض العلاج بعقارات مخففة لكثافة الدم مثل عقار وورفارين. ورحب البروفيسور بيتر وايزبيرج، كبير الاطباء في مؤسسة ابحاث القلب البريطانية، بنتائج هذه الدراسة.  وقال ان هناك حاجة الى مزيد من الدراسات للتثبت من ان العقار آمن تماما.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 4/نيسان/2009 - 7/ربيع الثاني/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م