افغانستان: مثلث طالبان الدموية وأطماع باكستان والاحتلال الامريكي

الفشل يحيط باستراتيجية اوباما لتصفية القاعدة وطالبان

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: شككَ متخصصون في الشؤون السياسية في امكانية نجاح استراتيجية الرئيس الامريكي أوباما، حيال أفغانستان وباكستان في شقها السياسي، وذلك بسبب عدم تقديمها لحلول ناجعة للقضاء على تمركز عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان في باكستان.

وفيما تزامنت الاحتفالات في افغانستان بعيد النوروز مع تصاعد اعمال العنف التي اوقعت عشرات القتلى  بينهم خمسة جنود من الحلف الاطلسي، اعلنت ايران رسمياً مشاركتها في المؤتمر الدولي حول افغانستان، الذي من المقرر أن تعقده الامم المتحدة في مدينة لاهاي الهولندية، إلا أن مسؤولين امريكيين استبعدوا عقد اجتماع ثنائي مع ممثلي طهران على هامش المؤتمر الدولي، الذي دعت الولايات المتحدة الى عقده، في الوقت الذي أعلنوا فيه أن واشنطن ترحب بمشاركة إيران في المؤتمر.

وقال الخبير السياسي في شؤون آسيا والباحث في ملف تنظيم القاعدة، بيتر بيرغن، إن سياسة أوباما حيال المنطقة "محكومة بالفشل" إذا استمر الشلل السياسي في باكستان وواصل الجيش إدارة الشأن الأمني والتعامل مع منطقة القبائل التي باتت خاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة بشكل عسكري، دون إيلاء أهمية لمطالب سكانها المعيشية.

ويشير بيرغن إلى أن الجيش الباكستاني وحكومة إسلام أباد لم يشرحا بصورة وافية للشعب خططهما لمواجهة القوى المتشددة، كما لم يقدما أسباباً مقنعة لذلك.

ويلفت بيرغن، صاحب كتاب "أسامة بن لادن الذي أعرف: التاريخ المروي لزعيم القاعدة" إلى أن الانتخابات الأخيرة أثبتت توجه الناخبين الباكستانيين بعيداً عن خيارات التنظيمات المتشددة، التي تراجعت حصتها التمثيلية من 11 إلى اثنين في المائة بالبرلمان فقط.

غير أنه شدد على أن الحل العسكري لم يجد نفعاً، حيث قاتل الجيش الباكستاني الحركات المتشددة في إحدى مناطق القبائل عام 2005، لكن المعارك انتهت بسيطرة ما يعرف بـ"طالبان باكستان" على كامل المناطق القبلية، ومد نفوذها على كامل الأراضي المتاخمة لأفغانستان، وصولاً إلى بيشاور.

وحض بيرغن الحكومة والجيش في باكستان على الخروج بمقاربة أمنية وخدماتية لمناطق القبائل تسمح بمواجهة تنظيم القاعدة وحركة طالبان، باعتبار أن هناك مئات آلاف اللاجئين الذين فروا من المنطقة وهم بحاجة لمساعدة، ورأى أن دون إصرار وخطة باكستانية واضحة لمواجهة القاعدة في البلاد، فإن إستراتيجية الولايات المتحدة حيال أفغانستان وباكستان ستكون "محكومة بالفشل."

وكان أوباما قد كشف الجمعة عن إستراتيجية جديدة لـ"تصفية" قادة ومسلحي تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" في أفغانستان، داعياً في الوقت نفسه الحكومة الباكستانية إلى القيام بدورها لإلحاق الهزيمة بمن وصفهم بـ"المتشددين."

ووصف الرئيس الأمريكي في كلمة نقلتها شبكة CNN من البيت الأبيض، تنظيم القاعدة بأنه "مرض سرطاني" يهدد المجتمع الباكستاني من الداخل، ويجب على إسلام أباد أن تكون "شريكاً قوياً" لملاحقة تنظيم القاعدة وإلحاق الهزيمة بها، مشيراً إلى معلومات استخباراتية تفيد أن زعيم التنظيم، أسامة بن لادن، والرجل الثاني أيمن الظواهري، متواجدان حالياً في باكستان.

اوباما يضع هزيمة القاعدة على رأس الاهداف في افغانستان

وقد كشف الرئيس الامريكي باراك اوباما عن استراتيجية حرب جديدة لافغانستان بهدف واحد.. ابادة متشددي القاعدة هناك وفي باكستان المجاورة والذين قال انهم يخططون لهجمات جديدة على الولايات المتحدة.

وقال اوباما ان الجيش الامريكي في افغانستان سيحول تركيز مهمته الى التدريب وزيادة عدد الجيش الافغاني كي يمكنه تولي القيادة في تأمين البلاد والسماح للقوات الامريكية بالعودة لوطنها.

وتأتي الاستراتيجية الجديدة مع تصاعد العنف في افغانستان الى اعلى مستوياته منذ اطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان عام 2001 بسبب ايوائها لزعماء القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر ايلول. وصعدت الحركة الاسلامية المتشددة هجماتها وهي تعمل في الاغلب انطلاقا من ملاذ امن في المناطق الحدودية القبلية في باكستان.

وسعى اوباما في كلمته الى التوضيح للامريكيين سبب زيادة القوات الامريكية في افغانستان والمشاركة المدنية في الحرب التي بدأت قبل سبع سنوات وايضا سبب توسيع تركيزها ليشمل باكستان.

وقال ان الوضع "محفوف بالمخاطر بشكل متزايد".واضاف "لا يمكن للعالم تحمل الثمن الذي سيفرض اذا انزلقت افغانستان مجددا الى الفوضى او عملت القاعدة على هواها."

واضاف ان استراتيجيته الجديدة لافغانستان لها "هدف واضح ومحدد" وهو تعطيل وتفكيك وفي نهاية الامر هزيمة القاعدة في باكستان وافغانستان.

وتابع قوله "تحذر معلومات مخابرات كثيرة من أن القاعدة تخطط بصورة نشطة لشن هجمات على الاراضي الامريكية انطلاقا من ملاذها الامن في باكستان."واضاف انه "بالنسبة للشعب الامريكي اصبحت هذه المنطقة الحدودية اخطر مكان في العالم."

ريتشارد هولبروك يعدد اولويات الولايات المتحدة في افغانستان

وقال ريتشارد هولبروك المبعوث الخاص للولايات المتحدة لافغانستان وباكستان ان "تأهيل الشرطة والتعليم والزراعة والصحة" هي محاور التحرك المدني الدولي الذي يجب القيام به استكمالا للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن التابعة لحلف شمال الاطلسي. واكد ان ادارة الرئيس باراك اوباما لم تنته بعد من مراجعة الاستراتيجية الاميركية في افغانستان.

لكن في ندوة في بروكسل، استعرض بشكل واسع المواضيع التي تنوي واشنكن بحثها في المؤتمر الدولي حول افغانستان المقرر عقده في 31 آذار/مارس في لاهاي. بحسب فرانس برس.

واكد هولبروك اهمية مكافحة تهريب الافيون والهيرويين، معبرا عن اسفه لان "800 مليون دولار تنفقها الولايات المتحدة في هذا القطاع سنويا لم تسفر عن اي نتيجة، عن اي نتيجة اطلاقا".

وتنتج افغانستان تسعين بالمئة من الحصاد العالمي من هاتين المادتين. واضاف ان الادارة الاميركية تريد ان يتمتع قطاع الزراعة الافغاني بدعم واسع بما في ذلك في الري وبناء طرق لربط الفلاحين الافغان المعزولين. كما شدد على اهمية قطاع الصحة.

الا ان هولبروك شدد خصوصا على ضرورة تعزيز القوات الامنية وتحسين نوعية الشرطة الافغانية التي قال ان عديدها قليل والفساد مستشر فيها.

وكان عديد قوات الشرطة الافغانية ارتفع من 78 الف رجل الى 82 الفا مؤخرا. ولم يذكر هولبروك اي رقم في هذا الشأن.

وكانت حكومة الرئيس حميد كرزاي اكدت ضرورة مضاعفة عديد الشرطة. لكن مسؤولا في حلف شمال الاطلسي قال ان واشنطن تريد ان يبلغ حجم هذه القوات مئتي الف رجل.

وقال هولبروك "علينا ان نجد وسيلة لزيادة حجمها (الشرطة) وتحسينها ليتاح للقوة الدولية التي يقودها الحلف القيام بعملها بدلا من القيام بمهمات الشرطة". ونفى وجود خلافات بين الاوروبيين والولايات المتحدة. وقال ان الاتحاد الاوروبي وافق العام الماضي على مضاعفة عدد المدربين المكلفين تأهيل كوادر الشرطة الافغانية ليبلغ 400 رجل. لكنه لم يتمكن من ارسال اكثر من مئتين منهم حتى الآن.

اما الاميركيون فيميلون الى انشاء مركز كبير لتأهيل الشرطة والجيش يتطلب وجود بين الفي وثلاثة آلاف مدرب، حسبما ذكر مسؤول في الحلف الاطلسي. واكتفى بالقول "علينا دمج وجهتي النظر"، مستبعدا اقامة مركزين للتأهيل.

محللون يرون حاجة لإجراء الولايات المتحدة محادثات مع طالبان

وقال عدد من المحللين على دراية بمنطقة جنوب آسيا انه ينبغي على الولايات المتحدة أن تدخل في حوار مع المتمردين الذين تقودهم طالبان اذا ارادت النجاح في افغانستان.

وفي ذلك الاطار ينبغي عليها ان توازن بين المصالح المتعارضة للهند وباكستان ولكل منهما مصلحة في أي تسوية سياسية نهائية في افغانستان.

وقال سي. راجا موهان استاذ دراسات جنوب آسيا في جامعة نانيانج للتكنولوجيا في سنغافورة "لن يسير الامر بسلاسة ستكون ثمة تعقيدات في كل خطوة."بحسب رويترز.

ومن المقرر ان تعلن الولايات المتحدة استراتيجية جديدة في افغانستان وباكستان قريبا وقد المحت الى انها قد تتواصل مع المتمردين لتحديد امكانية فصلهم عن الاسلاميين المتشددين الذين تربطهم صلات بالقاعدة.

وهذا الشهر صرح نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بانه يعتقد بان نسبة خمسة بالمئة فقط من اعضاء طالبان "لا سبيل لتقويمها".

وصرح في مؤتمر صحفي في بروكسل "اعتقد ان الامر يستحق اجراء اتصالات وتحديد ما اذا ما كان هناك من لديهم رغبة في المشاركة في ضمان أمن واستقرار افغانستان."

ولكن الهند قلقة من أي توافق سياسي مع طالبان التي كان يربطها تحالف وثيق مع باكستان قبل ان يطيح بها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان في عام 2001.

وتتهم الهند باكستان منذ فترة طويلة بانها تستغل صلاتها بالاسلاميين الافغان لتأجيج التمرد في المناطق التي تسيطر عليها الهند من كشمير والسعي لفرض هيمنتها على افغانستان مما يمنحها عمقا استراتيجيا ويمنح جيشها مساحة للعمليات في حالة نشوب حرب مع الهند.

كما تشعر باكستان باستياء لتنامي النفوذ الهندي في افغانستان التي تعتبرها محاولة من جارتها الاكبر حجما للضغط عليها من الشرق والغرب.

ويقول محللون ان الهند ليس لديها مبرر لمعارضة تسوية سياسية حاسمة مع المتمردين الافغان واغلبهم من البشتون الذين تراجع نفوذهم مع سقوط طالبان في عام 2001.

وقال الدبلوماسي الهندي المتقاعد ام. كيه. بهادراكومار "التعامل مع طالبان ضروري."واشار الى ان الهند تربطها علاقات جيدة بالبشتون ترجع الى ما قبل الاستقلال وحمل باكستان مسؤولية اذكاء المشاعر الدينية في افغانستان لاقامة رابطة دينية مشتركة بين البلدين.

وقال راجا موهان "بحث شكاوى البشتون هو السبيل بكل تأكيد لاي تسوية. المشكلة الحقيقية مختلفة.. جميع اعضاء طالبان من البشتون ولكن ليس جميع البشتون اعضاء في طالبان. ايجاد الفرق بين الاثنين تحد حقيقي."

واضاف "لم يتضح على الاطلاق ما اذا كان ثمة امكانية لتلاقى المصالح الامريكية والباكستانية. تحتاج باكستان الهيمنة الدينية على البشتون بينما تريد الولايات المتحدة فصل البشتون المحافظين عن الايديولوجية الاسلامية المتطرفة وهو نفس هدف الهند."

ويقول محللون باكستانيون ان الشكوك الهندية بشأن مواصلة باكستان وبصفة خاصة الجيش الباكستاني القوي دعم التمرد الاسلامي للحفاظ على نفوذها في افغانستان هي شكوك عفى عليها الزمن.

ويقولون ان قائد الجيش الباكستاني الجنرال اشفق كياني اعاد تعريف العمق الاستراتيجي بانه لا يأتي من افغانستان بل من الاقتصاد القوى والاستقرار في باكستان.

مبعوث إيراني لمؤتمر أفغانستان وواشنطن تستبعد اجتماعاً ثنائياً

من جهتها أعلنت إيران رسمياً مشاركتها في المؤتمر الدولي حول أفغانستان، الذي من المقرر أن تعقده الأمم المتحدة في مدينة "لاهاي" الهولندية أواخر آذار الجاري.

إلا أن مسؤولين أمريكيين استبعدوا عقد اجتماع ثنائي مع ممثلي طهران على هامش المؤتمر الدولي، الذي دعت الولايات المتحدة إلى عقده، في الوقت الذي أعلنوا فيه أن واشنطن "ترحب بمشاركة إيران" في المؤتمر.

ونقلت وكالة "فارس" للأنباء، وهي وكالة إيرانية "شبه رسمية"، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي، قوله إن الجمهورية الإسلامية ستوفد مبعوثاً للمشاركة في المؤتمر الدولي.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لم يكشف عن طبيعة المبعوث الذي ستوفده طهران إلى المؤتمر.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، أن الوزيرة هيلاري كلينتون سوف تمثل الولايات المتحدة في المؤتمر، الذي يضم أيضاً عدداً من الدول المجاورة لأفغانستان.

وفي وقت سابق الأربعاء، كشف وزير الخارجية الهولندي، ماكسيم فرهاغن، عن تلقيه مؤشرات تفيد بأن الجمهورية الإسلامية تعتزم المشاركة في المؤتمر الدولي حول أفغانستان. بحسب سي ان ان.

ومن المقرر أن يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمشاركة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، المؤتمر الدولي، بهدف مناقشة السبيل إلى إرساء الأمن والاستقرار بأفغانستان.

وكانت الحكومة الإيرانية قد ردت على تقارير سابقة أفادت باعتزام الولايات المتحدة دعوة طهران للمشاركة بمؤتمر دولي لدراسة الوضع في أفغانستان، بالقول إن واشنطن "تحتاج إلى مساعدة إيران لحل المشكلة الأفغانية"، وأن طهران مهتمة بعودة الاستقرار إلى ذلك البلد.

وشهد الموقف الأمريكي حيال الدور الإيراني في أفغانستان الكثير من التبدلات، حيث أشارت تقارير إلى تعاون مشترك في بداية التدخل العسكري الأمريكي بأفغانستان، كانت طهران تهدف من خلاله التخلص من حكم حركة طالبان التي تختلف معها سياسياً وعقائدياً.

تصاعد وتيرة العنف في افغانستان تزامنا مع الاحتفالات بعيد النوروز

وتزامنت الاحتفالات في افغانستان بعيد النوروز مع تصاعد اعمال العنف التي اوقعت عشرات القتلى منذ الخميس بينهم خمسة جنود من الحلف الاطلسي سقطوا مؤخرا. بحسب فرانس برس.

وتجمع اكثر من مئة الف افغاني توافدوا من جميع المناطق السبت في مدينة مزار الشريف كبريات مدن شمال البلاد للاحتفال بعيد النوروز الذي يتزامن مع بدء الربيع.

واعرب المشاركون في الاحتفالات اكانوا من الباشتون او الطاجيك او الهزاره او الاوزبك عن الامل ب"تمتع الشعب الافغاني بالسلام"، من دون ان ينسوا مهاجمة القوات الاجنبية التي تتسبب عمليات القصف الجوي التي تقوم بها بمقتل الكثير من المدنيين.

وينتشر في افغانستان نحو 75 الف جندي اجنبي يعملون في اطار قوتين دوليتين لمحاربة تمرد حركة طالبان، الذي يزداد قوة في جنوب وشرق البلاد، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخاب رئيس جديد في العشرين من آب/اغسطس.

وتلقت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التي تعمل بقيادة الحلف الاطلسي ضربة قوية عندما سقط لها خمسة قتلى بينهم اربعة جنود كنديين قتلوا بانفجار قنبلتين من صنع يدوي في ولاية قندهار.

وتوقع الجنرال الهولندي مارت دي كرويف الذي يقود قوات الحلف الاطلسي في جنوب افغانستان ارتفاع وتيرة الهجمات في هذه المنطقة التي تنتظر وصول تعزيزات اميركية.

وقال الجنرال دي كرويف "اعتقد انه مع وصول قوات اميركية اضافية سنتمكن من توسيع انتشارنا والضغط بقوة اكثر على المتمردين" الا انه اضاف "ان ارتفاعا كبيرا في المواجهات سيسجل خلال الشهرين اللذين سيعقبان وصول القوات الاميركية" الاضافية.واضاف الجنرال الهولندي انه يراهن مع ذلك "على تحسن كبير للوضع الامني في جنوب البلاد العام المقبل".

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما وافق على ارسال 17 الف جندي اضافي سينضمون الى نحو 38 الف جندي اميركي ينتشرون حاليا في افغانستان.

وسيتم نشر التعزيزات الاميركية خصوصا في الجنوب الى جانب القوات الكندية والبريطانية والهولندية والاسترالية التي تعمل في هذه المنطقة في اطار قوة ايساف.

وتعتبر ولاية قندهار معقل حركة طالبان، ومنها انطلق ناشطوها بين 1996 و2001 للسيطرة على البلاد. والولاية الثانية التي تشهد ايضا اضطرابات امنية خطيرة هي هلمند التي ينتج فيها الافيون بشكل واسع.

وينشط متمردو طالبان ايضا في الشرق عند الحدود مع باكستان حيث قتل ثلاثة عناصر من الشرطة ومدني حسب السلطات المحلية في تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة في ولاية نانغرهار.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 31/آذار/2009 - 3/ربيع الثاني/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م