عالم الرجل: الاذكياء اقوى انجابا ومانع حمل للرجال!!

استطلاع.. الرجال لايحبون كي الثياب والاعمال المنزلية

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: كثيرا ما يدير الناس ظهورهم عن اشياء تعتبر من مقومات الحياة الاساسية تحت ضغوط الأعراف المجتمعية او الاحتياطات الدينية، ومن تلك الاشياء ما يمكن أن ندعوه بـ عالم الرجُل، لكن هذا الامر بتطوراته الهامة التي لا يمكن لنا ان نتناساها او نجعلها ظهرياً اصبح يلقي بظلاله على مجتمعات الارض كافة من خلال توفير معلومات جنسية او نفسية او اجتماعية هامة تتعلق بالرجال فقط...

(شبكة النبأ) تقدم تقريرها الخاص بآخر ما تمخضت عنه الجهات البحثية والاجتماعية المختصة بشؤون الرجال دون النساء:

الأذكياء ينتجون حيوانات منوية أقوى

خلص باحثون بريطانيون إلى أن الرجال ذوي مستويات الذكاء العالية يملكون فرصاً أكبر في إنتاج حيوانات منوية ذات نوعية أفضل.

وتوصل فريق من معهد الطب النفسي إلى هذه النتائج عبر تحليل بيانات من جنود أميركيين سابقين خدموا في الجيش خلال حقبة الحرب الفيتنامية.

كما وجد الباحثون أن من يبلون بلاءً حسنا في اختبارات الذكاء يملكون حيوانات منوية ذات قدرات أعلى في الحركة من نظرائهم أصحاب النتائج الأقل في اختبارات الذكاء.

والدراسة التي تنشرها دورية «انتلجانس جورنال»، تدعم فكرة أن الجينات التي تحمل خواص الذكاء البشري، قد تكون لها آثار بيولوجية أيضاً. وفي السابق كان العلماء يعتقدون أن طريقة حياة المرء تؤثر على العلاقة بين الذكاء والصحة. فعلى سبيل المثال الأشخاص الأكثر ذكاء لن يدخنوا على الأرجح، ويواظبون على التمارين الرياضية أيضاً، وهما العاملان اللذان لهما تأثير على الصحة العقلية. واختبرت الدراسة الأخيرة نظرية الجينات عبر أخذ عنصرين ليس لهما علاقة ببعضهما بعضا مثل الذكاء ونوعية الحيوانات المنوية.

ووجد القيّمون على الدراسة أن هناك رابطاً إحصائياً بين العاملين، كما استطاعوا إثبات أن ذلك لا يمكن تفسيره عبر العادات غير الصحية مثل التدخين وشرب الكحول.  وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور روساليند أردن إن النتائج تدعم الفكرة النظرية التي تركز على أهمية عامل اللياقة البدنية. بحسب تقرير لصحيفة الحياة.    

تجارب على أول مانع حمل للرجال فقط

بدأت في أستراليا تجارب على أول مانع للحمل، ولكن لاستخدامات الرجال فقط. فقد بدأ "معهد أنزاك للأبحاث" ANZAC Research Institute في مدينة سيدني التجارب على مانع الحمل الجديد الذي يأتي في شكل مغاير لحبوب منع الحمل التقليدية التي تستخدمها النساء وبجرعات يومية.

ويأتي المانع الرجالي في شكل حقنة تؤخذ كل شهرين، إلا أن لها ذات مفعول حبوب منع الحمل المستخدمة من قبل النساء، التي تعمل على إيقاف عملية الإباضة لديهن عن طريق إعطاء هرمونات الاستروجين والبروجيسترون بكميات وجرع بسيطة تساعد على تثبيط هرمونات الغدة النخامية وبذلك يتم إيقاف عملية نمو البويضات.

وتعمل "الحقن الواقية" على خداع مخ الرجل ودفعه للاعتقاد بإنتاج حيوانات منوية دون التأثير عليه جنسياً، وفق موقع "ديلي تلغراف".

وكانت دراسات علمية سابقة قد أثبتت فعالية "الحقن الواقية" في 95 في المائة من الرجال، الذين يستعيدون خصوبتهم كاملة بعد ثلاثة أشهر من وقف تلك الجرعات.

ويشار إلى أن "معهد أنزاك للأبحاث" بسيدني واحد من عشرة مراكز علمية حول العالم تشارك في اختبارات حول العقار الجديد.

وقال كبير الباحثين، بروفيسور روب ماكلاشلان، إن الجرعة حافظت على مستوى التيستوستيرون عند معدلاته الطبيعية لدى الرجال، فيما عمل "البروجستين" على خداع المخ لإيقاف إنتاج الهرمونات اللازمة لإنتاج الحيوانات المنوية. وأضاف قائلاً: لا تتأثر أنشطتهم الجنسية نظراً لمحافظة التيستوستيرون على ذات معدلاته في الدم."وستستمر التجارب على الحقن، وكوسيلة وحيدة لمنع الحمل، لمدة 18 شهراً.

10 أعوام على الفياغرا: شبيه الانفجار النووي الذي حطّمَ العجز الجنسي

رغم احتفاله بمرور عقد من الزمن على طرحه في الأسواق، ما يزال عقار "فياغرا،" الذي يحب البعض إطلاق اسم "الحبة الزرقاء" عليه، يشغل بال الكثيرين، ويحصل على نصيب وافر من الجدل بين مؤيد ومعارض.

وتفيد إحصائيات حديثة أن 25 مليون رجل حول العالم يدينون للعقار بالاستقرار الذي تعيشه حياتهم الزوجية والجنسية، بعد أن منحهم "قدرات" اعتقدوا أنهم فقدوها إلى الأبد. غير أن البعض يشير إلى أن مستخدمي العقار لم يفلتوا من "همزات ولمزات" زوجاتهم، كما أن ممارستهم للجنس أخذت طابعاً آلياً، بعيداً عن المشاعر الحقيقية.

ويقول الدكتور أروين غولدشتاين، مدير قسم العلاج الجنسي في مستشفى ألفارادو بولاية كاليفورنيا، إن اختراع عقار فياغرا أشبه بـ"انفجار نووي،" لأنه وفّر فرصة ظهور ما يمكن تسميته "الطب الجنسي"، وحطّم المحظورات الاجتماعية.

واعتبر غولدشتاين أن الفياغرا هي أبرز عقار يقدّم في عالم العلاقات الجنسية منذ طرح حبوب منع الحمل في العقد السادس من القرن الماضي.

فقبل ظهور العقار، كانت الأحاديث حول العجز الجنسي أو مشاكل الانتصاب لدى الرجال تدور خلف جدران مغلقة، غير أن ظهور "الحبة الزرقاء" حولت الموضوع إلى شأن اجتماعي عام لا يسبب الخجل فحسب، بل أن الكثير من المشاهير اندفعوا للظهور في إعلانات تسويقية له.

أما الدكتور إيرا شارلب، الناطق باسم الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية، فقد قال إن الفياغرا هي: "واحدة من أكبر الخطوات الثورية على صعيد الصحة الجنسية،" واضعاً إياها في سياق التغييرات الاجتماعية للنظرة حول العملية الجنسية، والتي بدأت مع عالم النفس المعروف، سيغموند فرويد. وأضاف إن العقار "منح حياة جديدة للأشخاص الذين حُرموا في السابق من المتعة الحميمة."بحسب سي ان ان.

وكان الأطباء، قبل اختراع الفياغرا، يوصون بعلاجات معقدة للمساعدة على تحقيق الانتصاب، بينها حقن تستخدم في القضيب أو أدوات مثل المضخات الفراغية، غير أن تلك الوسائل كانت صعبة الاستخدام، إلى جانب أنها كانت غير ممكنة لمرضى السكري وسرطان البروستات والكوليسترول وأمراض أخرى.

غير أن الدكتور كريس ستيدل، حذّر من تأثير العقار على مرضى القلب، وذلك بمعنى أن عدم الانتصاب قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة في عضلة القلب، واعتماد الفياغرا لحل المشكلة سيقود إلى تجاهل تلك المشكلة وتعريض المريض لمخاطر ناجمة عن جهله بوضعه الصحي. وأضاف: "يمثّل قضيب الرجل مجرد رأس جبل جليد، وهو يدل على الوضع الصحي العام."

الرجال الاوربيون لايحبون كي الثياب وتنظيف الحمامات

اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد ايبسوس في اربع دول اوروبية هي اسبانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا ان الرجال الاوروبيين ينفرون من كي الثياب وتنظيف الحمامات والاهتمام بغسيل الملابس وتغيير شراشف الاسرة.

وافاد هذا الاستطلاع الذي اجراه ايبسوس لمؤسسة مابا سبونتكس ان 73% من الرجال الذين شملتهم الدراسة يعترفون بنفورهم وحتى رفضهم كي الثياب.

كما ان 67% يقولون انهم ينفرون بل يرفضون القيام بتنظيف الحمامات. ويتفادى 61% من الرجال القيام باعمال منزلية مثل فرز الثياب للغسل وتشغيل الغسالة او تغيير شراشف الاسرة كما لايغويهم تنظيف الارض قطعا (59%).

في المقابل قال 74% منهم انهم يخرجون بكل طيبة خاطر القمامة (26% عبروا عن نفورهم او رفضهم) و67% يحبون الذهاب الى السوق للتبضع. كما ان معظمهم لا يكرهون الطهي (56%). واكد 53% منهم انهم يغسلون الصحون بدون مشكلة.

وتؤكد النساء اقوال الرجال بالنسبة لقبولهم القيام بالاعمال المنزلية. لكن بالنسبة للاعمال غير المستحبة فان الوضع مختلف.

فهن يعتبرن ان 80% من الرجال يكرهون او يرفضون الكي فيما يتفادى او يمتنع 72% عن تنظيف الحمامات ولا يحب 68% الاهتمام بسلة الغسيل. والرجال الايطاليون هم الاقل حماسا للاعمال المنزلية.

وعموما تعتبر 73% من النساء انهن يقمن باعمال منزلية اكثر من شريكهن فيما يقر 59% من الرجال بان عليهم بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

وتوزيع الاعمال المنزلية يثير خلافات في 47% من الاسر خصوصا لدى الذين تقل اعمارهم عن 35 عاما (56%). وفي اسبانيا تسجل اكثر الشجارات (52%) واقلها لدى البريطانيين (42%) فيما الفرنسيون في الوسط (46%).

وللهروب من الاعمال المنزلية يتذرع الرجال بانهم لا يجيدونها مثل زوجاتهم (44%) او بانهم لا يعرفون كيف يقومون بها (37%) او انهم ليس لديهم الوقت لذلك (39%).

كما ان استراتيجية الذكور لتفادي القيام بالاعمال المنزلية تمر ايضا عبر عدم الاصغاء (59%) او اعطاء وعود بالقيام بها المرة القادمة (66%).

وقد اجري هذا الاستطلاع في كانون الثاني/يناير في اربعة بلدان وشمل 2009 شخصا يمثلون عينة وطنية تمثيلية للراشدين في كل بلد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 24/شباط/2009 - 28/صفر/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م