أخبار ودلالات..

 

في أسبوع من النشاطات المنوعة يمكن اعتباره الأول في هذا المجال، تشارك كبريات الشركات البريطانية مثل باركنيز  وديكسونز وغيرهما، بهدف التخفيف عن كاهل العاملين في هذه الشركات، حيث يعانون من الإجهاد الشديد نتيجة لتواصل العمل فيها دون فسح المجال أمامهم للتمتع بقسط كاف من الراحة، وقد تأسست جمعية تسمى (جمعية التوازن بين الحياة والعمل) لتلافي نمطية العلاقة بين أرباب العمل الرأسماليين الكبار، والعاملين في مؤسساتهم وشركاتهم.

وتضمنت دراسة أعدتها وزارة التجارة والصناعة بلندن: (إن واحداً من كل ستة عاملين بريطانيين يعمل أكثر من (60) ساعة أسبوعياً، مقارنة بواحد من بين كل ثمانية أشخاص قبل سنتين) في حين أعدت (جمعية التوازن بين الحياة والعمل) الآنفة دراسة أخرى جاء فيها: إن بريطانيا تخسر (7 ملايين ساعة عمل) كل سنة بسبب الأمراض التي يصاب بها العاملون نتيجة الإجهاد في العمل، هذا في وقت أوضحت دراسة حكومية هناك (إن العاملين البريطانيين يعملون ساعات عمل كثيرة.) وهذا ما يضر بصحة العاملين جسدياً ونفسياً، ويؤثر بالتالي على الأداء النوعي المطلوب بالعمل.

أما (ليندسي كوك) مديرة الجمعية المذكورة فصرحت: (إن الإجهاد قاتل كبير في بريطانيا وأن واحداً من بين كل عشرة عاملين بريطانيين يعاني من أعراض ذات صلة بالإجهاد جراء العمل). ثم أضافت معربة عن حرص الجمعية على مستقبل عوائل العاملين حيث قالت: (إننا نسعى إلى التغيير، بحيث أن الرجال والنساء من العاملين لا يحكمون على أنفسهم.. لئلا ينعكس ذلك سلباً على أسرهم في الوقت ذاته..).

هذا في حين أكد منظمو أسبوع النشاطات الاجتماعية، على ضرورة المرونة في العمل كطريقة للتخفيف من الإجهاد. كما نصح المنظمون بممارسة الرياضة باعتبارها هواية تساعد على تخفيف الإجهاد.

 

خلص تقييم حيادي تداولته إدارة صندوق النقد الدولي إلى أن عديد من الدول أمست تعتمد بصورة أساسية على المساعدات الخارجية التي تحصل عليها من هيئات القروض الدولية. وقال تقرير مقدم إلى الصندوق المذكور: إن الاعتماد المطول على برامج الصندوق، ازدادت بصورة هائلة خلال السنوات الماضية.

وأكد تقرير آخر، أن هناك عدة عوامل تدفع الدول النامية للرضى بأن تكون كل منها في موقع (الزبون الدائم) لبرامج الصندوق.. وبديهي أن ذلك قد تسبب بضغوط على إدارة صندوق النقد الدولي، وحدَّ من اضطلاعه بأداء الدور المطلوب لإنجاز مهامه الأخرى بصورة ناجعة. ومعلوم أن (صندوق النقد الدولي) الذي يقدم خدماته المالية لبعض الدول النامية، يفوت إدارته أن الخلل في رسم السياسات الدولية السائدة بين الدول الغنية والدول النامية، هو السبب الرئيسي الذي يقف وراء تقديم الطلبات للحصول على قروض منه.. فإلى متى سيبقى الخلل في العلاقات الدولية قائماً؟!

 

* شركة (فيلبس) تقدم مشروعاً للتعرف على الكلام العربي

تجري الآن تنشيطات عملية واسعة من أجل انبثاق مركز معلومات متكامل، لتحقيق مشروع أعلنت عنه شركة (رويال فيلبس إلكترونيكس) الهولندية الشهيرة، غايته تسهيل التعرف الآلي على الكلام العربي عبر إنشاء نظام إلكتروني ناجح للتعرف على اللغة العربية ولهجاتها، وقد أطلق على المشروع اسم أورين تيل (Orien tel) الممول من قبل (الاتحاد الأوربي) وتستعين (فيلبس) وهي المشرف الرئيسي على المشروع بمركز الاتصال في مؤسسة (اتصالات) لإستحصال عينات صوتية من اللهجات العربية المختلفة، مثل لهجة منطقة الخليج ولهجات مصر، حيث سيتم آلياً تمييز كل نبرة من اللهجات العربية دون أي عناء كبير، وبواسطة هذا المشروع سيتمكن الناطقين باللغة العربية من استعمال لغتهم العربية أو لهجاتهم المحلية دون الاضطرار إلى التكلم باللغة الإنكليزية المستعملة حالياً في أغلب الأحوال. وسيكون هذا المشروع في حيز التطبيق بعد مرور مدة (6) أشهر. أي اعتباراً من شهر نيسان 2003م.