ذكرت وكالة أنباء /إيسنا/ الإيرانية أن تلامذة الكاتب الإصلاحي الإيراني، هاشم آغاجاري، نظموا إضراباً في جامعة طهران، احتجاجاً على توقيف أستاذهم بتهمة (إهانة الأنبياء). وأشارت وكالة الأنباء الخبرية الجامعية إلى أن زوجته، زهرة بهنودي، قلقة على وضع زوجها الصحي، بعد أن أدى التهاب جرح قديم لديه إلى منعه من التنقل. وأوقف آغاجاري، العضو في منظمة (مجاهدي الثورة الإسلامية) الإصلاحية، في الثامن من آب إثر خطاب ألقاه في جامعة همدان في حزيران المنصرم ودعا فيه إلى (تجديد) في الإسلام، معتبراً أن على المسلمين (ألا يتبعوا زعيمهم الديني بشكل أعمى).

وأشارت الوكالة إلى أن تلامذته، في كلية إعداد المعلمين في طهران، قرروا عدم حضور الدروس لمدة ثلاثة أيام.

وقالت الوكالة الإيرانية: إن زهرة بهنودي تخشى على صحة زوجها الذي بترت إحدى ساقيه حتى الركبة إثر إصابته خلال الحرب ضد العراق (1980 - 1988) ولا يمكنه الحصول على العناية اللازمة في سجنه في همدان (غرب).

وأوقف آغاجاري بتهمة (إهانة الأنبياء)، والإساءة إلى قدسية رسول الله (ص) وهو معرض بموجب هذه التهمة لعقوبة الإعدام، ونفى القضاء أن يكون قد صدر حكم الإعدام في حق الكاتب سراً، مؤكداً أنه لم يحاكم بعد.

ورفض آغاجاري التهم الموجهة إليه، مشيراً إلى أن (القاضي لم يتمكن من أن يدلني على جملة واحدة في خطابي يمكن اعتبارها إهانة للرسول).