أوضحت دراسة جديدة تولاها الأطباء الاجتماعيون
من جامعة انسبروك أن الضجيج المرتفع في محيط الأطفال يضر بقابليتهم
الذهنية وسلوكهم الاجتماعي.
ويبدو أن للضجيج تأثير سلبي واضح على الأطفال
الذين يعانون سلفاً من ضعف أو محدودية عقلية والذين يعانون من اضطراب
السلوك الاجتماعي، واتضح من الدراسة أن تلاميذ المدارس القريبة من
الطرق السريعة يعانون اكثر من غيرهم من ضعف القابليات الذهنية
واضطراب السلوك الاجتماعي.
ويؤكد علماء الاجتماع أن الضرر يزداد على
الأطفال مع ازدياد درجة الضجيج السائدة في محيطهم ولهذا فمن الضروري
تجنب الأماكن الضاجة والصاخبة منذ الصغر، هذا ناهيك عن تأثر الضجيج
المستمر على السمع.
وكان تأثير الأصوات العالية أكثر سلبية عند
الأطفال الذين ولدوا خدجاً وعند الأطفال الذين ولدوا بوزن جسم يقل عن
الوزن الطبيعي، وثبت من الدراسة أن الإمكانيات الذهنية لهؤلاء
الأطفال تتضرر بشكل ملحوظ بسبب الضجيج.
|