تطور أطفال النساء العاملات أبطأ من أولئك الأطفال الذين تبقى أمهاتهن في البيت

 

أحدث دراسة تم إجرائها في أمريكا مؤخراً أظهرت أن الأطفال الذين تعود أمهاتهم من العمل بدوام كامل بعد وقت قصير من ولادتهن من المحتمل أن يتطوروا بصورة أبطأ من أولئك الأطفال الذين تبقى أمهاتهن في البيت. ولاحظ الباحثون أن الأطفال الذين عادت أمهاتهن إلى العمل في غضون تسعة أشهر من الولادة أظهروا تأخراً بنسبة 15% في الاختبار بعمر الثالثة من نظرائهم الذين بقى أحد والديهم بالبيت، وتعتبر هذه الدراسة واحدة من أكثر الدراسات التي أجريت حتى الآن تفصيلاً لتقدم الأطفال الصغار الذين تركوا في مراكز رعاية الطفولة أثناء عمل الوالدين. وجاءت أدلة إضافية حول الآثار السلبية المحتملة على الأطفال الذين يعمل والديهم في دراسة شملت 1200 مراهق قام بها باحثون في جامعة أسيكس البريطانية الذين وجدوا أن أولئك الأطفال الذين لديهم أمهات يعملن كانوا أقل احتمالاً في النجاح بامتحانات المستوى (A) غير أن جماعات الآباء وعلماء النفس المختصين بالطفل حثوا الأمهات العاملات على ألا يرتدعن عن هذه النتائج، ويقولون أن الأزواج لا يكون أمامهم خيار في الغالب، وأن أطفالهم قد يكونون في حالة فقر أسوا وأن خيارات رعاية الأطفال الحريصة ربما باستخدام الجدة أو مربية يمكن أن يعوض عن غياب الأبوين.