في بيان اصدره مؤتمر التعريب العاشر في ختام فعالياته التي انعقدت في دمشق للفترة من 20-25/7/2002 والذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة، أكد المؤتمر في بيانه ضرورة الحفاظ على ‏اللغة العربية وتنميتها لمواجهة هيمنة العولمة ومحاولتها طمس هوية الشعوب وتهديد ‏ثقافتها.

وقال البيان: ان التعريب قضية امن قومي للامة ‏العربية وقضية كيان وهوية وهى مسالة تربوية ومجتمعية يعزز الانتماء ويصون وحدة ‏الامة في مواجهة العولمة ومحاولتها طمس الهوية وتهديد ثقافة الشعوب.

وشدد البيان على ان الحفاظ على اللغة العربية وتنميتها واستخدامها في جميع ‏مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية هو حفاظ على الوحدة النفسية للامة وتسريع ‏لعملية التنمية وقيام بالواجب تجاه الشعوب الاسلامية التي تشارك الامة العربية في ‏استخدام العربية لغة دين وثقافة.

ودعا البيان اعضاء الهيئات التدريسية في الوطن العربي إلى استخدام اللغة ‏العربية في البحث والتاليف والترجمة والتدريس في الجامعات.

كما دعا الجامعات العربية إلى التوسع في انشاء مواقع معربة لها في شبكة ‏الانترنت وتدريب الطلاب على كيفية الاستفادة من الكم الهائل من المعلومات التي ‏تزخر بها الشبكة.

واقر المؤتمر المعاجم التي عرضت على المؤتمر وطبعها وايجاد الية مناسبة ‏لاستثمار المعاجم الموحدة الصادرة عن مؤتمرات التعريب والاستفادة منها وتسهيل ‏توزيعها وتداولها على نطاق واسع.

وناشد المؤتمر الدول العربية التي لم تبدا عملية التعريب في التعليم العالي آو ‏لم تستكملها ان تتخذ الاجراءات لتحقيق ذلك اضافة إلى وضع الكتب العلمية في الدول ‏العربية التي طبقت التعريب بين ايدي الجامعات والمؤسسات الاخرى المماثلة ‏والاستفادة من تجارب الدول وتفادي تكرار الجهود السابقة ودعم مركز التعريب ‏والتاليف والترجمة والنشر المناط به توفير كتب التعليم العالي المترجمة والمؤلفة ‏باللغة العربية ووضعها تحت تصرف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد ‏العربية.