تعليقات مسيئة للإسلام في منزل أحد المسلمين بعد تفتيشها من قبل المباحث الفيدرالية |
طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وزير العدل الأمريكي جون أشكروفت بالتحقيق في واقعة عثر فيها على تعليقات مسيئة للإسلام في منزل أحد المشتبه بهم بعد تفتيشه بواسطة مفتشون تابعون لمكتب التحقيقات الفيدرالية. ويقول أقارب المشتبه به - والمتهم في جريمة تهريب أموال - أن مفتشي المباحث الفيدرالية زاروا منزل المشتبه به يوم الخميس الماضي لتفتيشه، وأنهم قاموا بوضع الأساور الحديدية في أيديهم وأخذ بصماتهم واستجوابهم، وبعدما ترك المفتشون الفيدراليون المنزل أكتشفت العائلة وجود عبارات مكتوبة - على جدول لمواقيت الصلاة تلصقه الأسرة المسلمة على ثلاجة في غرفة إعداد الطعام - تسئ للإسلام وتقول "الإسلام شرير والمسيح هو الملك". وقد وجه نهاد عوض مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) خطابا لوزير العدل الأمريكي جون أشكروفت قال فيه أن "لسلطات تنفيذ القانون الحق في – بل ومن الواجب عليها – أن تتبع جميع الخيوط القانونية في بحثها عمن قد يتسببون في ضرر بلدنا، ولكن ليس لهم الحق في إهانة المعتقدات الدينية الخاصة بالمستجوبين". وأضاف عوض قائلا "المسلمون الأمريكيون يريدون القيام بدورهم في حماية بلدهم وسوف يقدمون أية معلومات قد تساعد في هذا الخصوص، ولكن المؤشرات الخاصة بتعرض المستجوبين لتحيز وإساءات دينية لن تؤدي إلا إلى إعاقة التحقيقات المشروعة". "ولهذا الحادث أهمية خاصة لنا لأنه لا يعكس كفاءة وحرص العديد من مسئولي المباحث الفيدرالية وسلطات تنفيذ القانون - الذين أقامت كير حوار معهم بخصوص قضايا الحقوق المدنية منذ وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر المؤسفة - على احترام سير العملية القانونية ". كما طالب نهاد عوض بتشكيل لجنة استشارية وطنية تعود إليها سلطات تنفيذ القانون لأخذ النصيحة في مجال الحفاظ على حقوق المواطنين المدنية في أوقات الأزمات الوطنية. |