دعا إمام جمعة ملكان إلى إعدام هاشم آغاجري عضو منظمة (مجاهدي الثورة الإسلامية) معتبراً إياه (مرتداً وسلمان رشدي ثاني).

وقال الشيخ شربياني في حديث صحفي مع صحيفة اليوم (امروز): إذا كان سلمان رشدي قد أهان مقام النبوة، فإن آغاجري قد وجه إهانة للنبي (ص) والأئمة (ع) والدين، فذنبه أكبر من ذنب سلمان رشدي.

وفي شأن استماتة آغاجري لأجل الدفاع عن هدف أو مبدأ، قال شربياني: إذا كانت الاستماتة تعني أن يصاب الإنسان بجروح في جبهات الحرب، فيجب أن نقول بأن شمر بن ذي الجوشن كان في معسكر الإمام علي بن أبي طالب (ع) في مواجهة معاوية في معركة صفين، وقد استمات في تلك المعركة، ولكن هذا الشخص نفسه قد شارك في الحرب على الإمام الحسين (ع) وحزّ رأسه الشريف.

وأضاف: المهم هو أن يثبت الإنسان على عقيدته، فإن الشمر لو كان قد استمر في معسكر الإمام علي (ع) لكان ذلك مفخرةً له.

واعتبر شربياني جريمة آغاجري أقبح من جريمة سلمان رشدي، داعياً السلطة القضائية إلى الإسراع في إصدار حكم الإعدام بحقه.

وقال: بنفس الطريقة التي جرى بها إصدار حكم ارتداد سلمان رشدي بجريمة إهانة مقام النبوة، ينبغي التعامل مع آغاجري أيضاً، وعلى السلطة القضائية أن تتبع نفس الأسلوب.

طهران.. المدير المسؤول لصحيفة الاتحاد مطالب بالمثول أمام المحكمة

من جهة أخرى أصدرت الشعبة (1410) التابعة للمجمع القضائي أمراً جديداً باستدعاء ابراهيم باي سلامي المدير المسؤول لصحيفة الاتحاد (همبستكي)، حيث تكرر استدعاء هذا الشخص من قبل نفس الشعبة خلال الشهر الجاري.

وبحسب تقرير قسم الأخبار في وكالة إيسنا أنه على أساس كتاب الاستدعاء الذي وصل إلى مكتب الصحيفة المذكورة، يتعين على ابراهيم باي سلامي أن يعرّف نفسه للمحكمة بصفته متهماً في مدة أقصاها ثلاثة أيام.

هذا، وكان المدير المسؤول لصحيفة الاتحاد (همبستكي) قد تسلم قبل عدة أسابيع إنذارين وكتابي استدعاء من قبل الشعبة القضائية (1410). وفي كتاب الاستدعاء الجديد لم يتحدد موضوع الاتهام الموجه إلى سلامي، وفي جميع مراجعاته السابقة إلىالمحكمة كانت الشكاوى تصدر من المدعي العام ، بسبب الأخبار التي دأبت الصحيفة المذكورة على نشرها.