سيدة أمريكية تفقد حضانة طفلها بعد إسلامها |
عبر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان له عن قلقه من احتمال وجود تمييز ديني في قضية سيدة مسلمة تعيش في ولاية ساوث داكوتا الأمريكية أخذ منها طفلها بحكم محكمة بعد اعتناقها الإسلام. ويقول المجلس أن أحد محاكم ساوث داكوتا حكمت بنزع حق حضانة طفل في الخامسة من عمره من أمه وأعطت حق حضانته إلى أبوي الأم بعد اعتناقها الإسلام وزواجها من زوج مصري وإعدادها للسفر إلى مصر. ويضيف المجلس أن والد السيدة المسلمة قدم إلى المحكمة عريضة اتهم فيها إبنته التي أسلمت بأنها "اعتنقت سلوكا شاذا، يتضمن إرتداء زي مسلم، وإعلان إنها مسلمة"، وقد أرفق مع العريضة صورة للأم ترتدي غطاء الرأس الإسلامي. وفي جلسة قضاء عقدت مؤخرا منحت المحكمة حق حضانة الطفل لأبوي السيدة المسلمة بصفة مؤقتة خوفا من سفرها إلى مصر مصطحبة ولدها إذا أعطوها إياه، وذلك على الرغم من أن السيدة المسلمة عرضت خلال الجلسة تسليم المحكمة جواز سفرها للتأكد من عدم قدرتها على مغادرة الولايات المتحدة. وتعليقا على الحادث ذكر جاشوا سلام مسؤول قسم الحقوق المدنية بكير أن "احتواء ملفات القضية على عبارات معادية للإسلام يثير القلق عما إذا كان الحكم في القضية يتم بناء على مصلحة الطفل أم بناء على تحيز في تقرير من يحق له حضانة الطفل، ولذا نطالب السلطات المعنية بمراقبة تطورات القضية للتأكد من الموضوعية وغياب التحيز والتمييز". وأضاف جاشوا سلام قائلا أن كير تتعامل حاليا مع عدد من القضايا المشابهة، كما دعا سلام المسلمين الأمريكيين إلى التسجيل في برامج رعاية الأطفال (Foster Parenting) وذلك لتقديم المأوى للأطفال المسلمين في حالة انخراطهم في صراعات على حضانتهم. |