بسم الله الرحمن الرحيم

- إنا لله وإنا إليه راجعون -

(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

مرة أخرى تُفجع  قلوب مسلمي إيران وسائر مسلمي العالم، بحادث مؤسف ومثير للّوعة والألم.

إن الهزّة العنيفة التي ضربت قزوين وهمدان، بعد نحو أربعة عقود من الهدوء والطمأنينة، أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا، وجعلت المؤمنين الغيورين من أهالي هذه المناطق في حزنٍ وحداد على فقد أعزّتهم، كما نجم عنها الكثير من الجرحى، وبات الكثيرون في العراء بلا سكنٍ وبلا مأوى.

هذا النوع من الحوادث المريرة لا يزول من ذاكرة الناجين منه أبداً، بيد أن عن ومواساة مواطنيهم من الإيرانيين، وغيرهم من مسلمي العالم، يساعد على تسكين خواطر أهل هذا المصاب الجلل، والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم.

وبهذه المناسبة المؤلمة نعزّي حضرة بقية الله الأعظم الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ونعزّي مسلمي إيران، ونسأل الله تعالى أن يمنّ على ذوي ضحايا الحادث المفجع، بالصبر الجميل والأجر الجزيل، وأن يعجّل في شفاء الجرحى..

إنه سميع مجيب..