لجنة الإحتفالات الإسلامية بالخويلدية تحيي ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) |
احتفاءً
بذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام أحيا المؤمنون في أنحاء
العالم الإسلامي هذه الذكرى العطرة, امتثالاًً
لحديث الإمام الصادق عليه السلام: " شيعتنا
خلقوا من فاضل طينتنا، يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا".
ثم ألقى أحد طلاب مدرسة
أهل البيت (عليهم السلام)،
وهو الأخ فاضل الجامع كلمة موجزة تحدث فيها عن حياة الإمام الحسن العسكري،
حيث كان مولده (عليه السلام)
في الثامن من ربيع الآخر سنة 230 للهجرة النبوية الشريفة. وله
من الصفات أنه مشرق الوجه، وله جلالة وهيبة، ومن
ألقابه: الزكي، الهادي، العسكري. ثم قدم عريف الحفل سماحة الشيخ جعفر الأمرد فبدأ كلمته القيمة بحديث الرسول صلى الله عليه وآله " اثنان ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا، حتى يردا عليّ الحوض، كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . وتحدّث سماحة الشيخ عن أهمية الإحتفاء بمثل ذكرى الإمام العسكري عليه السلام ، فهو أحد أنوار أهل البيت عليهم السلام ، فمن الواجب التمسك بنهجهم الفكري والرسالي لأنه الخط المستقيم ، فنحن نردد كل يوم في صلواتنا اليومية " إهدنا الصراط المستقيم " وإمامنا زين العابدين عليه السلام حينما سئل عن هذه الآية الكريمة قال : سلام الله عليه: " نحن الصراط المستقيم ". ثم أخذ سماحة الشيخ جعفر حفظه الله تعالى يوجه خطابه المباشر لجيل الشباب قائلاً : أيها الأخوة الشباب الأعزاء يامن تتربون في كنف مدرسة أهل البيت عليهم السلام يامن تحضرون هذه المحافل الإيمانية، إمامنا العسكري عليه السلام تجلت في شخصيته الكثير الكثير من المعاني التي نحن وأنتم أحوج إليها، إمامنا العسكري ضرب أروع الأمثلة في الجدية، فمن يكونون في هذا السن من الشباب أو الفتيات اللازم عليهم أن يراعوا كل صغيرة وكبيرة، لايقل الشاب أو الفتاة لازلت صغيراً فهنالك الوقت الكافي لدي ، كلا بل من الواجب أن يراعي كل منا أدق الأمور لأن الإنسان لا يضمن نفسه في هذه الحياة ، ولا يقل اليافع في السن بأن الله لايحاسبني لصغر سني . وبعد نهاية كلمة سماحة الشيخ جعفر الأمرد أشار عريف الحفل الأخ أبو عباس إلى النقاط المهمة التي نستخلصها من كلمة سماحة الشيخ في هذه الذكرى العطرة عبر النقاط التالية: 1- الإلتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية 2- الاستمرار بالمشاركة في حضور المساجد والحسينيات 3- الإلتفاف حول العلماء 4- المشاركة مع أبناء المجتمع في أفراحهم وأتراحهم. |