اعلنت الرابطة من اجل التصدي للتشهير، مجموعة يهودية واسعة النفوذ، امس الثلاثاء ان العداء السامية ارتفع في الولايات المتحدة بعد ان كان سجل تراجعا خلال السنوات العشر الماضية.

وجاء في دراسة اعدتها الرابطة ان 17% من الاشخاص الذين سئلوا رأيهم كانوا "بدون شك معادين للسامية" حيال اليهود. وكانت استطلاعات الرأي التي اعدتها الرابطة قد اظهرت تراجعا من 20% الى 12% من الاميركيين المعادين للسامية بعد ان كانت النسبة مرتفعة جدا بين عامي 1992 و1998.

وقال مدير الرابطة في الولايات المتحدة ابراهام اتش. فوكسمان "نحن قلقون جدا من كون مكتسبات عديدة كنا قد حققناها في بناء اميركا اكثر تسامحا، لم تترسخ بشكل قوي كما كنا نأمل". واضاف ان "كل الاشارات تدل على استمرار وجود تيار قوي من الحقد ضد اليهود في اميركا".

والاميركيون المتحدرون من اصل اسباني هم الاكثر عداء للسامية مع 35% وكذلك الاميركيون السود مع 35%.

ونشرت الرابطة من اجل التصدي للتشهير دراسة ايضا توضح ان الهجمات ضد اليهود والمؤسسات اليهودية قد ازدادت بمعدل 11% خلال الاشهر الخمس الاولى من 2002 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2001.

وعزا فوكسمان مسؤولية ارتفاع العداء للسامية الى اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) والوضع في الشرق الاوسط الى حد ما. وشمل استطلاع الرأي شريحة من الف اميركي.