عذابات الطفولة في ارقام

تصدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف  تقريرا سنوي حول وضع الأطفال في العالم يوضح أهم القضايا المعقدة التي يواجهها الطفل العالمي مثل عمالة الأطفال أو التعليم...

جاء  تقرير عام 2002 م  الذي أصدره المجلس العربي للطفولة والتنمية ليعطي من خلاله تصوراً حول الوضع الحالي لأطفال العالم اليوم بعد مرور عقد الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال مطالبة القيادات بجميع القارات وقطاعات المجتمع كافة بتركيز واجبها في القيادة لتحسين حياة الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية... فجاء التقرير ليضع أيدينا على مدى الالتزام وما تحقق من وعود في ضوء أهداف الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ولإعطاء تصور حول وضع الأطفال اليوم لنفترض أن مجموع المواليد أثناء انعقاد مؤتمر القمة العالمي من أجل الأطفال 100 طفل فإنه سيكون منهم:

55 طفلاً في آسيا وحدها منهم (19 في الهند / 18 الصين / 8 في أمريكا اللاتينية والكاريبي / 7 في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و16 في دول أفريقيا و6 في دول أوروبا الوسطى والشرقية ودول البلطيق / 8 أطفال ولدوا في الدول الصناعية).

33 طفلاً منهم لم يسجلوا عند الولادة الأمر الذي يفقدهم صفة الوجود الرسمي وفرصة الحصول علي جنسية معترف بها.

32 طفلاً يعانون من سوء التغذية قبل أن يبلغوا الخامسة من العمر

27 طفلاً منهم لم يحصنوا ضد أي مرض من الأمراض.

9 أطفال لاقوا حتفهم دون الخامسة ومن بين العدد المتبقي على قيد الحياة 91 طفلاً يفترض أن يكون منهم 18 طفلاً لم يلتحقوا بالمدرسة من بينهم 11 بنتاً.

18طفلاً يتوفر لهم إمكان الحصول على مياه الشرب النقية.

29 طفلاً يعيشون دون مرافق صرف صحي.

كما عرض التقرير ما تحقق من أهداف الاتفاقية المتفق عليها في مجالاتها المتعددة حيث كان هناك تفاوت كبير في الإنجازات المتحققة بين المناطق والدول... فبينما أخفقت دول غنية في تحقيق عدد من الأهداف استطاعت دول تعاني من فقر شديد تحقيقها وكان ما تحقق من مكاسب وما لم يتحقق خلال الفترة (1990 - 2000 م)

* في مجال صحة الطفل:

نجحت 60 دولة في تخفيض معدل الوفيات الأطفال دون سن الخامسة بينما ارتفعت المعدلات في 14 دولة كما لا يزال هناك تفاوت خطير في المعدلات داخل الدولة الواحدة حسب مستوي الدخل والحضر مقابل الريف كما تخلو ما يزيد على 175 دولة من شلل الأطفال تماماً وما زال المرض في 20 دولة.

* في مجال تغذية الطفل:

تراجع سوء التغذية بنسبة 17 % في الدول النامية إلا إنه لا يزال هناك 149 مليون طفل يعانون سوء التغذية.

* في مجال التعليم:

زادت نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية على مستوى العالم 82 % في حين ظل ما يزيد عن 100 مليون طفل في سن التعليم الابتدائي خارج مقاعد الدراسة منهم العاملون والمصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب والإعاقات وأطفال الأسر الفقيرة. كما تراجعت الأمية بين الكبار من 25 % إلى 21 % ومع ذلك بقي الرقم المطلق للأميين لدى حوالي 880 مليون شخص خلال العقد وركزت بين النساء.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا