وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد سوفريس أن
61% من الشريحة المستطلعة تعتقد أن العنصرية ضد مواطني شمال أفريقيا في
فرنسا - ومعظمهم من دول مسلمة مثل تونس والمغرب
والجزائر- قد ازدادت في الآونة الأخيرة.
ورأى 93% من الشباب أن العنصرية أكثر انتشارا حاليا في فرنسا وذلك مقارنة
بنحو 87% في آخر استطلاع أجراه هذا المعهد. وقد جرى الاستطلاع بالتزامن مع
احتفال للطلاب في فرنسا ضد العنصرية.
وأوضح الاستطلاع أن مواطني شمال أفريقيا يأتون في المرتبة الأولى في
التمييز ضدهم، يليهم الغجر ثم السود واليهود ومواطنو أوروبا الشرقية
والآسيويون.
وكان استطلاع مماثل أجراه هذا المعهد في يناير/كانون الثاني الماضي بين ألف
فرنسي كشف أن 69% اعتبروا أن موقفهم تجاه الإسلام لم يتغير منذ الهجمات على
الولايات المتحدة، ورأى 23% أنهم ينظرون إلى الإسلام بسلبية، في حين ينظر
4% إليه بإيجابية منذ تلك الأحداث.