تحركات مشبوهة..!

تحرك امين عام تجمع المسلم الحرفي سبيل مواجهة الخطوات المشبوهة التي شوهدت في واشنطن ولندن بسبب تصريحات مسؤولين بريطانيين وامريكيين في الآونة الاخيرة والتي اعتبرت بعضها مسيئة للإسلام والمسلمين مباشرة وبعضها بشكل غير مباشر.

ففي لندن أثارت مارغريت ثاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، قلق الاوساط الاسلامية لمقارنتها «الاسلاموية» بـ«البولشفية». وأبدى مسلمون في  بريطانيا وغيرها استياءهم للآراء التي وردت في مقال نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية مؤخرا.

وفي واشنطن طالبت جمعيات عربية واسلامية الرئيس جورج بوش بعزل وزير العدل جون آشكروفت اذا تأكد انه ادلى بتصريحات وصف فيها الاسلام بأنه «دين يطالب الله فيه الشخص بأن يرسل ابنه للموت من أجله فيما تعتبر المسيحية دينا ارسل فيه المسيح للموت من اجل الناس». الا ان متحدثة باسم وزارة العدل نفت صحة هذه التصريحات، في حين أصر الصحافي الذي قابل المدعي العام على دقتها.

فقد أكد الصحافي كال توماس من جانبه دقة نقله التعليقات التي ادلى بها آشكروفت.

وقال الشيخ محمد تقي باقر في خطاب القاه في كنيسة كاثوليكية في العاصمة الامريكية واشنطن: ان مثل هذه الاتصريحات التي تسيئ الى الاديان السماوية لاتخدم اية جهة، بل وعلى العكس فان الاسلام يربي المسلم على ان يكون مدافعا عن دينه ومعتقده ووطنه وليس هناك موت من اجل الله فان الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة الى ان يموت احد من اجله.

فالاسلام دين المحبة والسلام ومثل هذه التهامات لاتزلزل المسلمين قدر انملة بل تسبب تماسكهم في سبيل العقيدة.

وعلى صعيد آخر يتابع الشيخ محمد تقي باقر الاحداث في مايرتبط بالهجوم الامريكي المحتمل في المرحلة الثانية مؤكدا في لقاءاته على ان العمل العسكري خير مجدي على الاطلاق بل وعلى العكس تماما فانه ربما يؤدي الى خلق اجواء متوترة بين الاديان السماوية.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا