عودة إلى صفحة مكتبة النبأ

إتصلوا بنا

شارك في الكتابة

الأعداد السابقة

الصفحة الرئيسية

 
 

المستوى العلمي

يكفي لمن يريد الإطلاع على مكانة المرجع الراحل (قدس سره) أن يطالع موسوعته الفقهية (الفقه) والتي بلغ عدد مجلداتها الـ (150) مجلدا.

فهي تفصح عن مستواه العلمي حيث أنها تتميز بالتفريعات الكثيرة، والمسائل المستحدثة المقرونة بإطلاع كبير على الأشباه والنظائر، وتتميز بإستنباطات جديدة مبتكرة، إضافة إلى إستيعاب كبير للأدلة من كل الجوانب. كما ويفصح كتابا (الأصول مباحث الألفاظ) و(البيع) عن عمقه العلمي.

وبالإضافة إلى إجازات الإجتهاد التي أعطاه إياها الكثير من العلماء، هناك شهادات من ذوي الخبرة والمجتهدين تشيد بأعلميته مذكورة في كتاب (الأعلمية) وهو نبذة عن الحياة العلمية للمرجع الديني الأعلى (قدس سره) فراجع هذا الكتاب لتجد ذلك. إن السيد الشيرازي (قدس سره) بلغ درجة الإجتهاد ولما يبلغ العشرين من عمره، وقد بدأ تدريس الخارج ولما يبلغ الثلاثين من عمره، وكان يحضر درسه في كربلاء المقدسة جمع من العلماء والمجتهدين من أمثال: آية الله الشيخ خليق الشيرازي، وآية الله الشيخ محمد الهجري، والحجة المقدس الشيخ عبد الرحيم القمي وآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي والمرجع الديني المعاصر آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي وغيرهم. وقد واصل تدريس الخارج لأكثر من أربعين عاماً في كربلاء المقدسة والكويت وقم ومشهد المقدستين وكان يحضر درسه ما يقارب الـ (500) الخمسمائة من العلماء والفضلاء حتى عام 1416 هـ حيث عطل التدريس لأسباب خاصة. كما أنه بدأ تأليف موسوعته (الفقه) التي تجاوزت الـ 150 مجلداً وهو في الخامسة والعشرين من عمره حتى آخر حياته الشريفة.

ومن أساتذته:

1- والده آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره).

2- آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني (قدس سره).

3- آية الله العظمى الشيخ محمد الخطيب (قدس سره).

4- آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني (قدس سره).

5- آية الله العظمى السيد زين الدين الكاشاني (قدس سره).

وغيرهم..

بالإضافة إلى أنه إبتكر كتباً فقهية جديدة مثل (الفقه: الحقوق ) و(الإجتماع) و(السياسة) و ( القانون) و ( الإدارة) و (الدولة الإسلامية ) و(البيئة) و (المرور) و ( النظافة) وغيرها تجدها في موسوعته (الفقه). والحديث عن أعلميته (قدس سره) يطول، راجع (الأعلمية). أما من شهد بمرجعيته فهم أكثر من واحد

وأربعين مجتهداً ومرجعاً مذكورة أسماؤهم في كتاب (الأعلمية).