والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، وبعد فإن الحديث عن العلماء حديث عن جانب من العطاء، حديث عن الفكر، حديث عن الثراء على مستوى الأمة في جانبه المرجعي، إننا ونحن نريد التحدث عن بعض الجوانب من حياة مرجع من مراجع المسلمين خدم الأمة في شتى مجالاتها، وأعطى ما أعطى .

إنه الإمام الكبير والمرجع العظيم آية الله العظمى الورع التقي المجاهد الحاج السيد محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي رحمه الله وأعلى الله درجاته وأسكنه فسيح جناته . إن هذا المرجع الراحل هو كالبحر كلما اغترف الإنسان منه شيئاً لا يزال يزخر بالعطاء والحيوية، فمن أي الجوانب يأتي الإنسان هذا الرجل ؟ ويدرس حياته ؟ !

في جانب الفقه أو الفكر أو الإقتصاد أو السياسة أو القانون أو الإجتماع أو الإدارة أو البيئة أو .... إلى آخر القائمة أو في جانب المؤسسات والمشاريع ..

نحن نريد في هذه السطور نريد أن نسلّط الضوء على بصيص من نور هذا الإمام الراحل (قدس سره) وما قدّمه من خدمات جليلة لهذه الأمة .

ونرجو أن نوفق لذلك بإذنه تعالى ومنه وتفضله إنه سميع مجيب الدعاء

محمد جعفر إبراهيم مهدي