|
||||
علوم وتقنية |
||||
كمبيوتر يقرأ افكارك يعكف علماء بريطانيون وامريكيون على تطوير جهاز كمبيوتر قادر على (قراءة المشاعر) سوف يستطيع معرفة ما يفكر فيه المرء عن طريق تحليل مجموعة من حركات الوجه بما يوضح المشاعر الدفينة للشخص. وقال بيتر روبنسون من جامعة كامبريدج في انجلترا (النظام الذي طورناه يسمح بالتعرف على عدد كبير من الحالات الذهنية عن طريق توجيه كاميرا فيديو نحو شخص ما). ويعتقد روبنسون وزملاؤه ان الكمبيوتر قارئ الافكار قد يكون له عدة استخدامات من تحسين قدرات الناس على قيادة السيارات الى مساعدة الشركات على اعداد الاعلانات لتناسب الحالات المزاجية للمستهلك. واضاف (تخيل كمبيوتر يستطع ان يحدد اللحظة المزاجية المناسبة لمحاولة ان يبيع لك شيئا ما ومستقبل تستطيع فيه الهواتف المحمولة والسيارات ومواقع الانترنت قراءة افكارك والتحرك وفقا لحالتك المزاجية). وتمت برمجة التقنية بالفعل على التعرف على تعبيرات وجه مختلفة قام بها ممثلون. ويأمل روبنسون ان يحصل على المزيد من البيانات كي يمكن للبرنامج تحديد متى يشعر المرء بالملل او بالاهتمام بشئ ما او كونه مرتبك او يوافق او يعترض على شئ ما عندما يعرض في معرض علمي في لندن يوم الاثنين.
الصحف الالكترونية قريبا في جيبك يعتزم بعض كبار ناشري الصحف في العالم تقديم شكل جديد من الصحف الالكترونية يتيح للمستخدم تحميل طبعات كاملة من الصحيفة من على شبكة الانترنت على شاشات رقمية عاكسة اكثر راحة للعين من شاشات أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الهواتف النقالة التي تشع ضوءا. وقد تتوفر نسخ مرنة من هذه الشاشات بحلول عام 2007. وتأخر دخول الشاشات المحمولة إلى صناعة الصحف التي سعت جاهدة للاحتفاظ بقرائها والمعلنين فيها في مواجهة المنافسين الالكترونيين على شبكة الانترنت. وفشلت محاولات سابقة لناشري كتب لبيع الشاشات الرقمية بسبب ارتفاع الاسعار وقلة الكتب القابلة للتحميل من على شبكة الانترنت. لكن جيلا جديدا من الشاشات من انتاج شركة سوني وشركة اي ريكس التابعة لشركة فيليبس الكترونيكس أذهل الناشرين اذ تتميز الشاشات بنقاء صورتها الشديد وكفاءتها في استخدام الطاقة مما حفز على الدعم للفكرة مجددا. وستخفض الصحف الالكترونية تكاليف الانتاج والتوصيل التي تمثل نحو 75 من نفقات الصحف. وانخفض توزيع الصحف في الصناعة البالغ حجمها 55 مليار دولار بالولايات المتحدة بشكل منتظم لنحو عقدين من الزمان حيث تتنافس الصحف مع الاخبار التي تنشر على شبكة الانترنت على استقطاب الانتباه وأموال الاعلانات. وقالت جمعية الصحف الامريكية ان الانفاق على الاعلان في المواقع الالكترونية للصحف ارتفع بنسبة 32 في المئة عام 2005 غير أن هذه النسبة لا تشكل الا اربعة في المئة من اجمالي الانفاق على الاعلان في الصحف. ويتوقع أن تنخفض تكاليف الانتاج قريبا بحيث يبحث الناشرون توفير هذه الاجهزة مجانا مقابل اشتراك سنوي.
اشارات الهاتف المحمول تهيج الدماغ والقيادة مع التحدث به مثل القيادة في حالة سكر قال باحثون ايطاليون ان الاشارات الصادرة من الهاتف المحمول تحدث تهيجا في جزء من القشرة الخارجية للدماغ الاقرب الى الجهاز ولكن لم يتضح ما اذا كانت هذه التأثيرات ضارة. والدراسة التي نشرت في دورية حوليات طب الاعصاب بمثابة اضافة لعدد متنام من الدراسات بشأن الهواتف المحمولة واثارها المحتملة على الدماغ ومااذا كان هناك صلة بينها وبين السرطان. وتشير تقديرات الى ان 730 مليون هاتف محمول من المتوقع ان يتم بيعها هذا العام وان ملياري شخص في جميع انحاء العالم يستخدمون هواتف محمولة بالفعل. ومنهم اكثر من 500 مليون يستخدمون نوعا يصدر مجالات كهرومغناطيسية تعرف باسم النظام العالمي للاتصالات المتنقلة او (جي.اس.ام.)GSM. وهناك جدل بشأن اثارها المحتملة على الدماغ ولم يتم فهمها جيدا بعد. وأكد الباحثون على انهم لم يعرفوا مااذا كان استخدام الهاتف المحمول مضر بالدماغ ولكن الاشخاص المصابين بأمراض مثل الصرع وهو مرض له علاقة بنشاط خلايا الدماغ يمكن ان يحدث لهم تأثر جزئي. وخرجت نتائج متضاربة عن استخدام الهواتف المحمولة. واكتشف باحثون سويديون العام الماضي ان استخدام الهواتف المحمولة مع الوقت قد يرفع خطر الاصابة بأورام الدماغ. من جهة اخرى قال باحثون ان الاشخاص الذين يتحدثون في الهواتف المحمولة اثناء القيادة حتى ولو استخدموا السماعات يتساوون في فقدان التركيز مع السائقين السكاري. واستخدم الباحثون وحدة محاكاة للقيادة خلال تلك الدراسة والتي نشرت في عدد صيف 2006 من دورية جمعية العوامل البشرية وبيئة العمل. واخضع الباحثون نحو 40 متطوعا للدراسة حيث استخدموا محاكي القيادة أربع مرات الاولى تم فيها ابعاد السائقين عن أي نوع من انواع عدم التركيز والثانية اثناء استخدامهم للهاتف المحمول والثالثة اثناء استخدامهم للسماعات الخاصة بالهواتف المحمولة والرابعة مع وجود نسبة تسمم في الدم بلغت 0.08 في المئة تمثل مستوي الكحول في الدم وهو متوسط المستوي القانوني لحالة الضعف الذهني في الولايات المتحدة عقب تناول الفودكا وعصير البرتقال. واصطدم ثلاثة من المشاركين في الدراسة بمؤخرة سيارة المحاكاة التي كانت تقف أمامهم. وأشار الباحثون الي ان الثلاثة كانوا يتحدثون في الهواتف المحمولة ولم يكن اي منهم مخمورا. وقاد السائقون الذي بلغ مستوى الكحول في الدم لديهم 0.08 في المئة بسرعة ابطأ قليلا من السائقين فاقدي التركيز او من السائقين الذين يستخدمون الهاتف المحمول ولكن بطريقة أكثر مجازفة. واوضح دريوس الذي سبق وان اشار الي ان الكحول يساهم بنسبة 40 في المئة من اجمالي ضحايا حوادث المرور في الولايات المتحدة الذين بلغ عددهم 42 الف شخص ان (القيادة اثناء التحدث في الهاتف المحمول امر سىء بل ربما أكثر سوءا من القيادة في حالة سكر). وتوصل الباحثون الي انه مثلما هو الحال بالنسبة للاشخاص الذين يحتسون الخمر فان مستخدمي الهواتف المحمولة يعتقدون انها لا تؤثر عليهم اثناء القيادة. |
||||
|