الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

حديث الأرقام

 

نشرت صحيفة التايمز البريطانية على موقعها الألكتروني يوم 20/5/2005 وتحت عنوان الموت في العراق حصيلةً لعدد القتلى في العراق جراء عمليات المقاومة الوطنية.

* في شهر كانون الثاني من هذه السنة 2005 بلغ عدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا في العراق 107 مقابل 665 عراقيا.

* في شهر شباط بلغت خسائر الأمريكان 64 مقابل 626 عراقيا.

* في شهر آذار أخذ الرقم بالتصاعد فقد قتل 55 من قوات متعددة الجنسيات مقابل 1074 من العراقيين.

* في شهر نسيان وصل عدد القتلى من العراقيين الى 4457 قتيلا مقابل 44 جنديا من القوات متعددة الجنسيات.

نشرت المدى في عددها 358 الصادر في 10 نيسان2005 إحصائية عن ضحايا الإرهاب والعمليات المسلحة في الموصل، جاءت فيها الأرقام التالية:

* منذ سقوط نظام صدام في 9/4/2003 وحتى 9/4/2005 راح 3150 قتيلاً ضحية أعمال التفجيرات الإرهابية والقتل.

* 700 جريح تعرضوا لإصابات تصل إلى العوق التام.

* من بين القتلى 77 امرأة و90 طفلاً في حين لم يتم التعرف على هوية 52 جثة.

* ضحايا عمليات الذبح التي إحترفتها جماعات إرهابية في المدينة بلغت 112 عملية ذبح وفق ما تم العثور عليه.

عن اغتيال الكلمة والصورة في العراق

تقرير منظمة (مراسلون بلا حدود):

* قتل في العراق 56 صحفيا ومساعدا إعلاميا.

* اختطف 29 آخرون.. منذ بدء الصراع عام 2003.

* في مقابل 63 صحفيا قتل على مدى 20 عاما في فيتنام إمتدت من 1955 إلى 1975.

* في وسط النزاع الذي نشب في يوغسلافيا السابقة بين عامي 1990و 1995 لقي 49 عاملا في مجال الإعلام حتفهم وهم يقومون بعملهم.

* في الجزائر حيث نشبت حرب أهلية داخلية، قتل 57 صحفيا بين عامي 1993 و 1996.

* مصور قناة الـ ABC الاسترالي بول موران أول ضحية إعتداء في النزاع في 22 اذار 2003.

* لقي 11 صحفيا ومساعدا إعلاميا حتفهم في آذار ونيسان اللاحقين.

* شهد شهر آيار من عام 2004 رقما قياسيا في الحوادث التي طالت الصحفيين.

* يقتل في كل شهر تقريبا صحفي واحد أو أكثر، وقد سقط في الشهر الاول من عام 2005، 9 صحفيين.

* أغلب الصحفيين الذين قتلوا من الرجال حيث بلغت نسبتهم 93 % في حين قتلت 4 صحفيات يمثلن 4%.

* معدل أعمار القتلى هو 36.3 سنة أصغرهم سنا كان بعمر الثانية والعشرين وأكبرهم سنا بعمر الحادية والستين.

* يشكل العراقيون نسبة 66 % من الصحفيين المقتولين والأوربيون 13 % والامريكيون 5 % والاستراليون 2 % واليابانيون 3 %، والبلدان العربية الأخرى 11 %.

* قتل 11 صحفيا ومساعدا اعلاميا منذ بداية النزاع (20 %) وكانت أصولهم ترجع إلى البلدان والاعضاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في مقابل 45 شخصا ينتمون الى دول غير مشاركة في التحالف بلغت نسبتهم 80 %.

* تشير الاحصاءات الى ان المقتولين ونسبتهم 72% كانوا يعملون في تلفزيونات او وكالات صحفية سمعية- بصرية في مقابل 28% كانوا يعملون في الصحافة المكتوبة، أما الصحفيون الذين يعملون في الاذاعات فقد نجو من هذاالصراع بشكل مدهش.

* يستهدف الصحفيون غالبا عن عمد، حيث بلغت نسبة من قتل من الذين ينتمون إلى الصحافة العراقية 28% وللصحافة العربية 21% وللصحافة الاجنبية 51%.

* قتل صحفي واحد من إثنين يعمل في مؤسسة أجنبية في العراق.

* تعتبر محطة التلفزيون الكردستانية الفضائية وفضائية العراق من المؤسسات الأكثر تضررا من الأحداث، إذ فقدت كل منهما 4 صحفيين.

* تم اغتيال الأغلبية الساحقة من الصحفيين في بغداد (18 حالة، اي ما يشكل 32%) أو في ضواحيها (21 حالة أي ما يشكل 38%) أما المجال الأسود فقد كان يتمثل في الصحافة الكردية (13 حالة أي مايشكل 23 %) ولاسيما في مدينتي الموصل وكركوك وهناك أيضا 3 حالات في البصرة وواحدة في كربلاء وقد قتل أكثر الصحفيين رميا بالرصاص في حين لقي الأخرون حتفهم بسبب تفجير أو إعتداء.

* في 25 حالة (45%) كانت منظمة (مراسلون بلا حدود) متاكدة من أن الصحفيين كانوا مستهدفين عن عمد.

* توزعت نسبة أسباب الموت على الشكل الآتي:

1- 71% إطلاق نار.

2- 7% إعتداءات.

3- 5% صواريخ.

4- 4% إنفجارات.

5- 4% نيران دبابات.

6- 4% المعلومات غير متوفرة.

* قتل أربعة صحفيين فقط (7%) في إثناء الصراع كانوا ينتمون للقوات العسكرية الامريكية والانكليزية من مجموع عدة مئات يعملون معها.

* بلغت نسبة الصحفيين المرتبطين بالقوات العسكرية 7% و 93 % غير مرتبطين بها.

* في ثلثي الحالات تقع مسؤولية حوادث الموت على الجماعات المسلحة التي تعارض قوات التحالف والسلطة العراقية الجديدة.. ولكن المسؤولية تقع على القوات الامريكية في ثماني حالات (14%).

* يمكن تحديد نسبة المسؤوليات على الشكل التالي:

1- 33% الجماعات المسلحة.

2- 14% القوات الامريكية.

3- 53% مجهولة الهوية.

* منذ بدء الاحداث اختطف 29 صحفيا ومساعدا اعلاميا (23 رجلا و 6 نساء)، وقد تم تحرير 20 منهم، في حين اعدم 4 منهم (إنزو بالدوني، راندة الوزان، حسام هلال سرسم، احمد جبار هاشم).

* جنسية الصحفيين المختطفين 21% من الجنسية العراقية، 45% ينتمون الى دول تشارك في التحالف، 34% من بلدان اخرى.

* توزعت أماكن اختطاف الصحفيين على الشكل الآتي:

1- 33% في بغداد.

2- 41% في ضواحي بغداد.

3- 15% في جبال كردستان.

4- 7% في البصرة.

5- 4% في أماكن أخرى.

حصاد العنف في العراق بعد

عامين من السقوط

خسرت القوة متعددة الجنسية التي تقودها الولايات المتحدة، أكثر من 1680 عنصرا في العراق منذ شن الحرب على هذا البلد في 20 آذار (مارس) 2003، وسقط أكثر من 1500 منهم بعد الأول من أيار (مايو) 2003، تاريخ إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش انتهاء المعارك الأساسية.

واستهدفت العمليات المسلحة التي يقوم بها بعثيون أو إسلاميون في بادئ الأمر الجنود الأمريكيين ثم القوات الأمنية العراقية الناشئة وبعد ذلك الشيعة الذين يعتبرونهم (حلفاء الاحتلال).

وفي ظل عدم وجود مراقبة على الحدود تسلل مئات العرب إلى البلاد لضرب القوة الأولى في العالم واشهرهم الإسلامي الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي نسبت إليه غالبية الاعتداءات الدامية.

وفي كانون الثاني (يناير) أعلن رئيس جهاز الاستخبارات السابق اللواء محمد عبد الله شهواني أن عدد المسلحين قد وصل إلى 200 ألف شخص يبنهم 40 ألفا يشكلون النواة الصلبة للمقاتلين.

والأصعب بكثير تقدير عدد الضحايا العراقيين الذي قد يصل إلى مئة ألف قتيل بحسب مصادر مختلفة.

وهنا حصيلة القتلى بحسب جنسياتهم:

أمريكيون: قتل 1369 جنديا أمريكيا في العراق منذ نهاية الحرب بينهم 1044 سقطوا في معارك بحسب تقديرات استنادا إلى آخر حصيلة أصدرها البنتاغون، وقتل 109 أمريكيين بين 20 آذار و 1 أيار 2003 في معارك فيما قتل ثلاثون آخرون خارج المعارك.

بريطانيون: قتل 53 عسكريا بريطانيا منذ 1 أيار 2003 بينهم 22 قضوا في هجمات وقتل عشرة عسكريين بينهم استرالي في 30 كانون الثاني لدى سقوط طائرة من طراز سي- 130 هركوليز، تابعة لسلاح الجو الملكي قرب بغداد، وأكدت منظمتان إسلاميتان إسقاطها.

تضاف هذه الحصيلة إلى 33 قتيلا سقطوا أثناء الحرب بينهم 6 في معارك و 7 بنيران صديقة و17 في حوادث و2 في حوادث متعلقة بمتفجرات وواحد بسسب المرض.

إيطاليون: قتل 21 عسكريا إيطاليا منذ 1 أيار 2003 بينهم 17 في عملية انتحارية استهدفت قاعدة عسكرية إيطالية في الناصرية (جنوب العراق) في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003، واثنان خلال دوريتين في الناصرية في أيار 2004 ثم في كانون الثاني (يناير) 2005 وأخيرا توفي جنديان في حوادث.

اوكرانيون: قتل 18 عسكريا أوكرانيا منذ نشرت أوكرانيا قوة في العراق في آب (أغسطس) 2003 فقتل ثمانية جنود في 9 كانون الثاني الماضي بانفجار قنبلة كانوا يبطلونها قرب قاعدة الصويرة (وسط شرق العراق)، وتحدثت كييف في البداية عن حادث قبل أن تطرح فرضية اعتداء.

وقتل أربعة عسكريين آخرين أثناء عملية عام 2004 كما قتل 3 جنود في حوادث وأنتحر اثنان وتوفي أخر بسكتة قلبية.

بولنديون: قتل 17 عسكريا بولنديا في العراق، بينهم 11 قضوا في معارك فيما قتل الستة الآخرون في حوادث.

أسبان: قتل 11 عسكريا أسبانيا في العراق بين أيار 2003 وانسحاب القوة الأسبانية في أيار 2004 عشرة منهم (بينهم ثمانية من عناصر الاستخبارات) في اعتداءات وأخر في حادث.

بلغار: قتل ثمانية جنود من القوة البلغارية في معارك، بينهم عسكري قتل بنيران صديقة أمريكية في الرابع من آذار 2005.

سلوفاكيون: قتل 3 جنود سلوفاكيين في الثامن من حزيران 2004 في هجوم بقذائف هاون في الصويرة.

أستونيون: قتل جنديان أستونيان في معارك في العراق.

تايلنديون: قتل جنديان تايلنديان في اعتداء في كانون الأول 2003 قبل انسحاب قوتهم من العراق في أيلول 2004.

هولنديون: قتل جندي هولندي في أيار 2004 بهجوم في السماوة (جنوب العراق) فيما قتل أخر في أب 2004 في جنوب العراق أيضا.

كازخستانيون: قتل جندي كازخستاني في التاسع من كانون الثاني 2005 بانفجار قنبلة أدى إلى مقتل ثمانية جنود اوكرانيين أيضا في الصويرة.

لاتفيون: قتل عسكري لاتفي في الثامن من حزيران 2004 في هجوم بقذائف هاون جنوب بغداد.

دنماركيون: قتل جندي دنماركي في أب 2003 شمال البصرة بنيران صديقة.

سلفادوريون: قتل جندي سلفادوري في نسيان 2004 في النجف.

مجريون: قتل جندي مجري في حزيران 2004 في اعتداء وانسحبت القوة المجرية من العراق في كانون الأول.

استراليون: قتل جندي استرالي كان يخدم في سلاح الجو الملكي وذلك بتحطم طائرة بريطانية نهاية كانون الثاني قرب بغداد.

الخسائر في صفوف العراقيين بناء على أرقام وضعتها هيئة (إيراك بادي كاونت) البريطانية قتل ما بين 17053 و 18670 مدنيا عراقيا منذ شن الهجوم على العراق وسقط 7350 مدنيا بين 20 آذار و 1 أيار، عند إعلان نهاية العمليات العسكرية الكبرى، وقضى معظم هؤلاء في اعتداءات وهجمات وعمليات قتل.

وقتل 1300 شرطي وجندي عراقي منذ سقوط نظام صدام حسين.

كما قدرت دراسة نشرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية في تشرين الأول 2004 عدد الضحايا المدنيين العراقيين بمئة ألف شخص.

* بلغ معدل عدد قتلى القوات الأمريكية شهريا بعد عام 2003 37 قتيلا و 54 جريحا.

* وفي عام 2004 بلغ 42 قتيلا شهريا و 584 جريحا، أما في العام الحالي فقد بلغ حتى الآن 77 قتيلا و 615 جريحا.

* أما قتلى كوادر الأمن العراقية فقد كانت نسبة قليلة في عام 2003 وبلغت150 قتيلا في عام 2004 ووصلت إلى 270 قتيلا حتى الآن من السنة الحالية.

* بلغ معدل عدد قتلى المدنيين العراقيين لأسباب تتعلق بالحرب 25 قتيلا عام 2003 و 350 قتيلا في عام 2004 و 600 قتيلا حتى الآن.

* أما عدد القتلى من المدنيين الأجانب فقد بلغ 22 قتيلا عام 2004 و 3 مختطفين وفي عام 2005 فقد بلغ 11 قتيلا وثلاثة مختطفين.

* اختلفت الإحصاءات التي نشرت أخيرا عن أعداد العراقيين الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية أو رصاص القوات الأمريكية أو الرصاص العشوائي الذي تطلقه كل القوات العسكرية الموجودة على ارض العراق، عراقية كانت أم متعددة الجنسيات، وقد بينت أخر إحصائية لوزارة الصحة حسب مصدر مسؤول فيها، سقوط 3274 عراقيا خلال الأشهر الستة الأخيرة بينما أعلنت مواقع يديرها أكاديميون على الانترنت عن سقوط 24776 عراقيا منذ اندلاع الحرب الأخيرة وحتى اليوم، ودراسة أخرى أعلنها أيضا البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والتي أشارت إلى سقوط 24 ألف عراقي خلال فترة السنتين الماضيتين.

* ويشير بعض الباحثين العراقيين إلى أن العراقيين الذين قتلوا منذ بداية الحرب قد فاق كل تلك الأعداد التقريبية وقال احد الباحثين أن الإحصاءات قد تصل إلى 37 ألف عراقي قتلوا في الحرب وبعد انتهاء العمليات العسكرية ونتيجة للعمليات الإرهابية والإطلاق العشوائي للنار في شوارع بغداد والمحافظات.

للموت صور أخرى..

الموت انتحاراً....

* إرتفع عدد حالات الانتحار في اليابان في عام 2003 إلى أعلى مستوى له منذ بدأ تسجيل هذه الحالات في عام 1978.

* أشارت الأرقام التي نشرتها الشرطة اليابانية إلى أن أكثر من 34 ألف شخصا قتلوا أنفسهم خلال عام 2003 وحده، وهو ما يعني ارتفاع حالات الانتحار بنسبة 7% خلال العام 2003 مقارنة بعام 2002.

* 27 من كل مئة ألف ياباني ينتحر وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم.

* ثلاثة أرباع المنتحرين من الرجال.

* ما يزيد عن 11 ألف شخص يزيد أعمارهم عن 60 عاما انتحروا.

* ارتفع عدد المنتحرين في سن 19 عاما بنسبة 22% كما ارتفعت حالات الانتحار بين تلاميذ المدارس بنسبة 60%.

* ذكر التقرير إن المشاكل الصحية تسببت في انتحار 45% من الحالات، فيما تسببت الضغوط الاقتصادية في انتحار نسبة 25%.

* وفي سويسرا يختار نحو 1400 شخص سنويا الموت كنهاية لحياتهم، أي بمعدل 4 أشخاص في اليوم، ثلاثة منهم ذكور، غالبيتهم العظمى هم شباب في مقتبل العمر.

* يبلغ عدد من يتم إسعافه وإنقاذه في اللحظات الأخيرة أضعاف أضعاف هذا العدد، ويتراوح بحسب أخر الدراسات ما بين 20 ألفا و 40 ألفا سنويا من مختلف الأعمار، ومن بين الذين يتم إنقاذهم يعيش حياته بعاهة جسدية مستديمة أو أمراض من الدرجة المتقدمة.

* ذكرت تقارير طبية بريطانية أن أعلى نسبة بين المنتحرين في بريطانيا تحدث في أيار(مايو) وان نسبتها تتجاوز المعدل العام وهو (محاولة انتحار كل 84 دقيقة في كل من بريطانيا وايرلندا).

* وفق إحصاءات الجمعية البريطانية لمكافحة الكآبة والانتحار يصل عدد البريطانيين الذين ينهون حياتهم بأساليب عدة إلى 6300 شخصا سنويا.

* تفيد أخر الإحصاءات المتوافرة عن عمليات الانتحار في الولايات المتحدة أنها في حدود 31 ألف شخص غالبيتهم من الرجال البيض.

* تقدر منظمة الصحة العالمية العدد السنوي للمنتحرين في العالم بحوالي مليون شخص.

* يعتبر جوزيه بيرتولوت أخصائي الصحة العقلية في منظمة الصحة العالمية ظاهرة الانتحار الناتجة عن الكآبة والإحباط السياسي والاجتماعي بأنها (وباء دولي مسؤول عن سقوط 1.5 % من نسبة ضحايا الأوبئة في العالم).

* تقدر معاهد أبحاث أمريكية، أن في العالم ما يراوح بين 20 و 30 ألف انتحاري مسيَّس.

العنف ضد الأطباء

والأساتذة الجامعين

* أكدت وزارة الصحة العراقية وعلى لسان الدكتور محمد الحسوني مدير برنامج العنف، أن عدد الأطباء العراقيين الذين تعرضوا إلى أعمال عنف بلغ 123 طبيبا من بينهم أطباء قتلوا على يد مسلحين مجهولين وآخرين اضطروا إلى مغادرة العراق بعد تلقيهم تهديدات بقتلهم وأضاف الحسوني إن النقص الحاصل في الملاكات الطبية العراقية يضيف ضغوطا متزايدة على النظام الصحي في العراق الذي يتسبب في تراجع الخدمات الصحية المقدمة وانهيار مستوى تقديمها، إضافة إلى انسحاب الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية التي تسببت هي الأخرى إلى تردي الوضع الصحي في العراق.

* وتشير إحصائية لرابطة أساتذة الجامعات إلى أن عدد الأساتذة من الذين اغتيلوا على يد مجموعات مسلحة قد بلغ 100 أستاذ جامعي من مختلف الاختصاصات العلمية وذوي أسماء معروفة وبارزة على الصعيدين المحلي والدولي، فيما وصل عدد من قتلوا من الأساتذة إلى 46 أستاذا.

فضائع كونية..

نشرت مجلة لوموند دبلوماتك الفرنسية في عدد مايس(أيار) ملفا حول الحرب العالمية الثانية وبعضا من أعمال القتل الجماعية التي حدثت في بعض بلدان العالم.

احتوى الملف مجموعة كبيرة من الأرقام التي تكشف الوجه القبيح لتلك الحرب، وكذلك للصراعات السياسية التي فتكت بأرواح الآلاف من الأبرياء.

هنا مجموعة من الأرقام التي ذكرها الملف..

* بين كانون الثاني/ يناير 1940 وأب/ أغسطس 1941 تم قتل ما يقارب الـ70000 شخص داخل مراكز الأمراض النفسية الألمانية.

* خسر الاتحاد السوفياتي وحده نصف الضحايا في مجمل الحرب الممتدة م العام 1939 إلى العام 1945، وذلك بنوع خاص بفعل حرب الابادة التي خطط لها الرايخ الثالث، بغية تصفية ما بين 30و50 مليون سلافي إضافة إلى مجمل اليهود.

* أصدر هتلر أمرا (بعدم الاحتفاظ بأسرى) مما أدى إلى أعمال تصفية على ارض المعركة بعد انتهاء القتال طالت 600000 أسير لتتوسع في تموز/ يولو عام 1941 إلى (المدنين الأعداء) ثم هناك أمر الراميشنو (بتصفية النظام اليهودي البولشيفي نهائيا) وهكذا قضى 3.3 مليون أسير حرب، أي ما يزيد عن ثلثي العدد الإجمالي في العامين 1941-1942 في عملية منظمة بسبب الجوع والعطش(801 في المئة، والحمى الصفراء وأعمال العبودية).

* في الأيام التسعمائة التي استغرقها حصار ستا لينغراد من تموز/ يوليو 1941 إلى كانون الثاني/ يناير 1943 قتل مليون نسمة من اصل 2.5 مليون ومنهم أكثر من 600000 في مجاعة شتاء 1941-1942، وفي الإجمال أمحت 1700 مدينة و 70000 ألف قرية و 32000 شرعة صناعية، كما أن مليونا من(الاوستار بايتر)(عمال الشرق) الذين نقلوا إلى الغرب، قضوا من الإنهاك أو أهلكهم العمل وأعمال التعذيب على يد المخابرات السرية و(الكابو) في (الكوماندوس) في معسكرات الاعتقال وفي المناجم.

* يقدر العدد الإجمالي لقتلى في تلك الحرب بخمسين مليون تقريبا، وكانت المحصلة أقسى في أوربا منها في أسيا، وتحديدا في شرق أوربا أكثر من غربها، الجيش الأحمر السوفيتي وحده خسر ما يقارب الـ14 مليون قتيل: 11 مليون في ارض المعركة (منهم مليونان في جبهات الشرق الأقصى) و3 ملايين في معسكرات الاعتقال الألمانية.

* بلغ عدد الضحايا في صفوف الحلفاء 300 ألف أمريكي و250 ألف بريطاني و200 ألف فرنسي، خسرت اليابان 5.1 مليون قتيل، لكن اكبر الخسائر وقعت في المواجهة إلى الشرق من أوربا بين الجيشين الألماني والروسي، والتي بلغت 11 مليون جندي من الطرفين و25 مليون جريح.

* للمرة الأولى في خلال الحروب، تجاوز عدد الضحايا المدنيين بكثير عدد العسكريين الذين سقطوا في ارض المعركة، إضافة إلى ما تعرض له المدنيون من فضائع ارتكبت لإرهاب الخصم.

* فاليابان التي اجتاحت الصين الشمالية منذ 1937 واحتلت بكين، أرسلت جيشها إلى نانكين، مركز الحكومة الصينية المقاومة، وبعد احتلال نانكين، ارتكب الجيش الياباني مجزرة حقيقية بحق المأتي ألف صيني الباقين في المدينة، والذين تمت تصفيتهم في ظروف رهيبة، اغتصبت النساء بوحشية ودفن الرجال والأطفال أحياء أو عذبوا وفق تعليمات محددة، ثم نهبت المدينة وأحرقت عن بكرة أبيها..

* قضت المجاعة في كل مكان على الشعوب المحاصرة، ففي لينيغراد قضى أكثر من 500 ألف مدني نتيجة الحرمان بين تشرين الثاني/ نوفمبر 1941 وكانون الثاني/ يناير 1944 كذلك جعلت عمليات قصف واسعة للمدن، وقد تخلى مختلف الاخرماء عن أي حرج إزاء التجمعات الكبيرة غير المحمية، بدأً بالقوات الهتلرية التي ضاعفت من الغارات الجوية على المدن الإنكليزية (ومنها موفنتري) والتي أوقعت 150 ألف قتيل في صفوف المدنيين، كذلك قامت القوات الألمانية المنسحبة بتدمير كامل لمدن أخرى مثل فرصوفيا رد الحلفاء بتدمير (درسدن) حيث أوقعوا عشرات ألاف القتلى المدنيين من بينهم هيروشي ونكازاكي اليابانيتين في أول قصف نووي في التاريخ في يوم 8و11 أب/ أغسطس 1945 حصل أيضا تهجير ومسيرات إجبارية، سقط فيها عدد لا يحصى من سجناء الحرب والمرحلين والمهجرين ففي العام 1945 وحده مثلا، اسقط أكثر من مليوني ألماني وهم يهربون غربا من القوات السوفيتية المتقدمة.

* في تشرين الأول/ أكتوبر 1965 تمت في جكارتا، خلال ليلة واحدة تصفية ما بين 300 ألف ومليون من أنصار الحزب الشيوعي الاندونيسي، تشميلا لوصول الجنرال سوهارتو إلى الحكم، وفي الأشهر التالية قامت أجهزة الأمن باعتقال وتعذيب مئات الآلاف غيرهم.