حديث الارقام

* بين عامي 1995 و1996 كان في مصر 13.67 مليون شخص تحت خط الفقر الأدنى الذي يحسب على أساس تكلفة الحاجات الاساسية كحد أدنى للانفاق الاستهلاكي حيث لا يتمكن هؤلاء من الحصول على احتياجاتهم الأساسية الغذائية وغير الغذائية.

* في ألمانيا أصبح يزداد التباين في الأوضاع الاجتماعية باستمرار ‏وان الأثرياء يزيد ثراؤهم والفقراء يزدادون فقرا، فقد زادت نسبة الفقر من 12.1 في المئة في عام 1998 ‏إلى 13.5 في المئة في هذا العام في حين زاد رأسمال الأثرياء (الخاص) في البلاد ‏‏ليصبح في هذه الغضون خمسة بليون يورو، وان 10 في المئة من الأثرياء الألمان يمتلكون ما نسبته 47 في المئة من ‏مجمل رأسمال الخاص في البلاد أي 2 في المئة أكثر مما كان عليه الوضع في عام ‏1998،‏ وزاد عدد الأسر الألمانية المثقلة بالديون من 2.77 مليون أسرة في عام 1999 إلى ‏3.13 مليون أسرة في العام الحالي.

* أظهرت دراسة دانماركية أن العنف الموجه ضد المرأة ‏خاصة في الفئة العمرية ما بين 15 و19 عاما تزايد بشكل درامي، وان الشابات اللواتي ‏لم يتعدين ال20 من أعمارهن أصبحن عرضة لعنف الرجال بنسبة أكثر بثلاث مرات عما سبق، وان نساء الفئة العمرية مابين 20 و25 عاما تعرضن إلى أعمال عنف ‏مضاعفة مقارنة بالفترات السابقة.

* كشفت وزارة الصحة العراقية عن أن عدد ضحايا ‏الأعمال الإرهابية والعمليات العسكرية في العراق بلغ 18955 شخصا مابين قتيل وجريح ‏خلال الستة أشهر الماضية، فقد قتل ‏3438 شخصا في حين جرح 15517 آخرون، وسجلت العاصمة العراقية بغداد أعلى نسبة حيث كان عدد ‏القتلى فيها 1217 بينما بلغ عدد الجرحى فيها 7085 جريح في حين لم تسجل محافظات ‏أخرى مستقرة امنيا سوى أعداد قليلة مثل محافظة المثنى والتي كان عدد القتلى فيها ‏7 مع 40 جريحا.

* أظهرت دراسة محلية أجريت في الكويت أن 28.8 في ‏المئة من طلاب المدارس الذين ينتمون للفئة العمرية 13 و15 عاما جربوا التدخين ولو ‏لمرة واحدة.‏ حيث جرب التدخين 37.6 في المئة من الذكور و17.6 في المئة من ‏الإناث من طلاب المدارس. هذه العادة السيئة تقتل 25 في المئة من ‏سكان العالم في عمر مبكر إذ أن السيجارة الواحدة تحتوي أربعة ألاف مادة منها ‏1500 مادة سامة.

* بين 15589 نوعا من الأحياء مهدد بالانقراض هناك 7266 حيوانا و8323 نوعا من الزرع أو نباتات الأشنة، منذ عام 1500 ميلادية، ومع بدء وضع سجلات علمية دقيقة للكائنات الحية تم توثيق ما اجماليه 784 حالة انقراض. والرقم الحالي ارتفع من 766 حالة انقراض جرى توثيقها بحلول عام 2000، على الرغم من التنوع الكبير في التقديرات فان معدلات الانقراض الحالية أعلى على الأقل بما بين مئة إلى ألف مرة عن المعدلات (الطبيعية)، البشر كانوا السبب الرئيسي في الانقراض وما زالوا يمثلون التهديد الأساسي للكائنات التي يتهددها خطر الانقراض.

* أفاد تقرير جديد للأمم المتحدة حول الايدز أن النساء اللواتي يصبن أكثر فأكثر بهذا المرض يشكلن حاليا قرابة نصف الأشخاص البالغ عددهم 37.2 مليون في الفئة العمرية 15- 49عاما المصابين بفيروس الايدز في العالم الذين يقارب عددهم الآن الأربعين مليون شخص. وسجلت اكبر الزيادات في شرق آسيا (56%) وفي أوروبا (48%)، وفي أفريقيا تشكل الفتيات 76% من حاملي الفيروس في الفئة العمرية 15-24 عاما. وتوفي أكثر من 23 مليون شخص جراء مرض الايدز في العالم منذ تشخيص المرض العام 1981.

وأدى مرض الايدز إلى تراجع معدل الحياة تحت سن الأربعين عاما في تسع دول افريقية هي بوتسوانا وليسوتو ومالاوي وموزامبيق وجمهورية وسط أفريقيا ورواندا وسوازيلاند وزامبيا وزيمبابوي. وفي هذا البلد الأخير تراجع معدل الحياة من 52 عاما في 1990 إلى 34 عاما في 2003. إن (المعدل الوسطي الآن هو 13 امرأة مصابة في مقابل عشرة رجال) مصابين، وأسوأ من ذلك فان هذا المعدل الوسطي يصل إلى 36 امرأة شابة مصابة في مقابل 10 شبان مصابين وفق دراسات أجريت أخيرا.