أيــــها العاشــــق الحسيني مـهلاً
كيــــف نــنساك والبساتين ظمـأى
أنــــتَ رقـــرقـتها ســـلاماً
مصفَّى
أنـــت سيَّــــجـتها وروداً
ودِفْــــلى
أنــــت عــــلَّـمتنا العروج إلى
الله
أنــــت أنــــشودة الزمــــان
فعذراً
أنــــت، مـــا أنتَ ؟!منجمٌ أبديٌّ
؟!
خُــــذْ حكــــاياي زورقــــاً
يتهـادى
هــــذه سُــــنَّة المحــبـين
يــــامـن
أيــــها الــــراحل العـــــظيم
ترجَّلْ
لــــم يــــزل حــــبك القــديمُ
رحيقاً
لــــم أخــــلْك يومــــاً ضنيناً
ولكن
عبــثاً كيف أبتغي اعتلاءَ المعالي
كــــيف مــــوسقتَ للخــلود أغانٍ
هـــات إزميــلك الحـزين وانحــتْ
ألــــفُ معــــزوفةٍ ستـبكيك حـزناً
أعـــجـــلت
بالـــرحـــيــــل،أَوَجْـــدٌ
حسبــــك اليــــوم في البقاءِ
نشيدٌ
قد تدثَّــــرتَ بالخــــلــود
وحـتمــــاً
هــــذه الأرضُ لــــم تسعـك فحلِّقْ |