رحــــــلت وقــد مضى عـــام فقـيدا
مـنــــــك حصـــنــــــاً
مشمــــــخراً
مضيــــــت بجمسك العاني ولــكـن
وكــــــيف يموت مــــن أبقى تراثـاً
وكــــــيف يموت من يحيــيه ديـــنا
ومــــــدرسة الفــــضائل والمعالي
ومكــــــتبة حــــــوت كنــــزاً
ثمينا
وأبــــــناءً عــــــباقرة
كــــــرامــــا
وأصــــــحاباً عــــــلى
الإيــــــمـان
بــــــنـيـت معــــــاهد الإيمان
فـيهم
صــروح هدى على التقوى أقيمت
مــــــدارس شامخات عامــــــرات
مســــــاجد بالعـبــــــادة قد
أنيــرت
مــــــراكـز للـــــتقى شرقاً
وغـرباً
مــــــصانع أنــــــتجت أزكى نــتاج
إذا اشــــــتقنا لــــــرؤياك
اتجهنـــا
هــــــو الـــحـصن الــملاذ لعارفيه
فــــــقـيـــه زاهــــــد ورع
تــــــقي
يــــــربي خــــــيرة الفــــقهاء
بحثاً
محمــــــد الرضــــــا خيــــــر
فقيـه
منــــــار للتقى يــــــلقي
دروســـــاً
ونــــــجلك مرتضى قد حاز كنــــزاً
فــــــيوماً قد بنى في الشرق مجداً
فــــــلست أبا الرضـــــا ميتاً
ولكن
وعشــــت على التقى عيشاً حميداً
بيــــــوم العيــــــد نعيــــك قد دهانا |