أللـــــــعـــيد عــــند اللائذين
بـــه ثأر؟
أم اعـتـــنــــقاه فــــرحةً وصبـــابـــةً؟
أم الــــنــور نـــور الله نـاداه
فانتشى؟
أم اخــــتار معــــراج الصـــيام
لربه؟
لك الله مــــــن نــــــــزف بـروح
أحبة
بــراها فراق الحب في القلب والمنى
بــــدمعتها الوجــــلى ستشعل وجدهـا
وقــــد ألــــفـته في ربيــــع
قــــلوبـها
لكِ الله يــــا سيـــهات فالنجم قد
هوى
خــــذيه نــــقي الــــثوب غــــير
مذمم
خــــذيه عــــناقاً في الــجنان
ونظمّي
حــــنانــــيك يا نــجل الفقاهة
والتقى
وصــــوتك في المحراب صوت قلوبنا
فلله مــــا عانـيـت في الله مـا
انقضى
تجــــوس جنان الخــلد تعشق مسكها
ومــــن وجــــع الأيام عــــــيدٌ
ومأتم |
|
أم احـــتضنته في جــــلالتها الــقـدر؟
ومن شغف التوديع لم ينقض الوطـر
وفي عشق ذاك النور قد عَذُبَ السُكْرُ
وفي مـــنبر الإيمــــان جلله الـــطهر
توهــــج فيها الشوق والتهب الجمـر
وفي عــــالم العشاق لا يحمد الهـجر
ولــــيس لها إلا الــــتوكل والصــــبر
ضيــــاءً ونــــبراساً وفي يــــده
نـهر
هــــنـيـئاً ففي عـيـنيك قد ضمه
القبر
وما راعــــه ظــــلم وما غــله إصـر
عــــقوداً من التاريخ لألاؤهــا
الفكر
حــــليــفكم القـــرآن والشفعُ
والوترُ
نشيــــج بأصداء: مضى الـوالد البر
وحــــمــــل هداه في الأنــام له
سحر
وهــــل مثــله في العالمين زكا نشر
ولكنــــه الـــتسليم إذ قضي الأمــــر |