قــــل لي بــــجدك المــــختار الـنـبي 

وآلــــه الــــطهر ورّثــــوك صـــفاتا ً

العـفــــو عــــند المقــــدرة ورثـــتها

شيمتــــك العـفــــو لمــــن أســــــاء 

ومــــن عــــلي المرتــــضى حيــدرةٌ 

فعــــلى الــــوشــــاة الــــحاقـديـــــن

ومــــن فــــاطمة الــــزهراء فـقاهة 

خــــطها فــــكرك النـير في كـراسة ٍ 

والمجــــتبى اللاعـــنف منه ورثتها  

ويــــــــوم دفـــنــــك كـنــــت مثــــلـهُ 

وأمــــــــا شـــهيــــد الطــــف لله درهُ

أبــــي الــــظيــــم كـنــــت مـثــــــــلهُ

لم تــــخــــف فــــي الله لــــومة لائمٍ

وعــــند المــــمــــات تــــأسيـــت بـهِ

وأنت مــــن أيـــدي المشيعـين ظلماً 

تــــأسـيت بالأطــــهــار يا ســــيــدي 

مسيــــرةٌ زادت على نصــــف قـرنٍ 

ما غــــرك دولارٌ بكــــفِ طــــامـــعٍ 

حبـيــــس الــــدار عـــشرون عــاماً

مجــــدد السيــــرة في هــــذا الزمان

إن قــال قائــــلٌ بالــــوصــف زدنــــا

إن شئــــت ســــل فالمنـصفون كثـرٌ 

لا تقــــل مـــدحاً كـتـبـنا في خـــيـــال

ســــلامٌ أبـــا رضــــا يــــوم الــــولاد

كــــم ورثــــت منه صفاتاً هاشميا
فأنــــت الحـفيــــد البــــار التقــــيا
مــــن حـبـيــب الله خـيــر البـــر يا
وللحاسدين سلاماً من قلبك العلويا
ورثــــت صبــــراً قويمــــاً ســـويا
أبـديــــت صبــــراً كالجبــــال قويا
ورثـــتهــــا بــــتـــفــــكرٍ ورويــــا
أذهــــلت كل فقـيهٍ بالفقاهة معنيا
حتى غـــدت أطروحةً عنك مرويا
لم تــــدفن كــــما شئــــت مرضيا
ورثــــت صفــــاتا ًمــــنه جــــلــيا
على الــــظــــالمين إعصاراً قويا
لــــم تـركن إلى الظلم مادمت حيا
بقى ثلاثا ً عــــلى الأرض مــرميا
غــــدا نــــعشك للأرض مــــلويــا
أبــــناء طــــه وفــــاطمٌ  وعــــلـيا
عــــرفــناك زاهــــداً عن كل دنيا
مــــا أرهبك المــــدفع والبـند قيه
قــــل نــــظــــيرك يــــا بن النبـــيا
شمــــلتك ألــطاف إمامنا المهديا
لم نــــزد بالــــوصف شيـــئاً فريا
والعــــارفون قــــالوا بالأعـلمية
بــــل هــــو حــــقٌ كالشمس جليا
ة ويــــوم الممات ويوم تبعث حيا