لـــم تـــزل في بـــــصمة
لـــيـفيق الـــحس وعـــيا
فـــيك كم نـــحيي طــريقا
ســـابح بـــين الــــدهور
كـــي تعـــيــد الفكر نهجا
راكــــبا كـــفّ الــخطوب
فــــاذا الـــجور تـــــحدى
تــــقطع الأحـــبال مـــنـه
تـــقرن الــــحق بيــــــانا
وكــــأن الــــقـلم السيال
كــــلما أوقـف قهـــــــرا
كـــــلــما أخــــنـق قسرا
لـــــم يثـــــبطـه دعــــــي
فــــلإن يـحـــــجب لــيلا
ولإن يــــدفــــن حـــــيــا
هـــــكذا أنـــــت بــــيــان
كـــــم وردت العــفو قلبا
لــــتــرى الإلــــفة حبلى
وكــــأن الـبـذل تــــاريخ
تـنـثـر الــــسلم شـــــعار
نـــابذا للــــعــنف حـــتى
هـــكـــذا أنـــت مــــــنـار
أمــــة فــــيـك تـــجــــلت
والى المــــــليون ألـــفٍ
كــــاشفا مــــن واقـع الـ
وكــــأن الــــجـزل في الـ
يــــلهم الـــنـفس جـــلالا
أفــــلا يـــــخشـع قـــــلب
أم تــــرى للـــحق نـــاكر
كــــلما تــــــبزغ فــــجرا
إنــــما يـــــدمي فـــؤادي
حــــيـنها نــعـــلن أنــــت
وحــــــريٌ أن نـنــــــادي
تـــــمنح الـــدنيا صــفـاءً
وتـــــروّيهـــا بـــــفــكــرِ
يـا إمـــامي نــم قـــريـرا
وســـتـرويــك عـــمـــودا
جــــهــة إن جـــن لــيــل
فــــســــــلام لــــك مـــنا