ردك على هذا الموضوع

مقالات

الإمام الشيرازي أبعاد كبرى تلألأت في شخصيته

السيد جعفر العلوي - البحرين(*)

يتمتع كل شخص بأبعاد معينة في ذاته، فإن كان الشخص بسيطاً كانت أبعاده محدودة(*) وبسيطة في الحياة، وكلما عظمت شخصية المرء كلما اتسعت دائرة أبعاده وكبرت، فالعظماء يمتازون بأن لهم من الاهتمامات ما هو كبير وواسع، فنراهم ينشغلون بما هو أجدى وأكبر وقد قال الشاعر:

وتعظم في عين الصغير الصغائر                 وتصغر في عين العظيم العظائم

وحقا أن العظيم يهتم بعظائم الأمور، بل تصغر في نظره العظائم، كما يقول الشاعر، ولهذا تراه يحقق النتائج الكبرى والمجدية، في حين ينشغل أكثر البشر بصغائر الأمور ويبذلون وقتاً كثيراً من عمرهم فيها.

حين نبحث في شخصية فقيه مجدد كالإمام الشيرازي، فإنه يهمنا البحث في الأبعاد التي تميز بها، وطبيعة معدن العظمة التي صيغت منه هذه الشخصية العملاقة، وفي الحديث الشريف (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة) ونظراً لأن أبعاد شخصيات المؤمنين والأولياء لها منحاها الرفيع والخاص، إذ إن مقاييسهم في الحياة تختلف عن مقاييس غيرهم، فهم يتطلعون إلى الآخرة كما يعيشون الدنيا ويكدحون فيها، وتكون اهتماماتهم دوما عالية ورفيعة، قد صاغ رب العزة شخصياتهم برعايته ولطفه، بل جل اسمه هو الذي وضع لهم سلم الصفات الإيمانية التي ينبغي أن يتحلوا بها؛ لذا فإننا حين نبحث في أبعاد شخصية عالم متقٍ، فلن نجد أفضل من الصفات التي تحدث عنها أمير المؤمنين (ع) في وصفه أولياء الله، فنجعلها مقياساً للتحدث عن أمثال فقيد الأمة الراحل العظيم سماحة الإمام الشيرازي قدست نفسه الزكية.

أولا- البعد الرباني :

(قد أخلص لله فاستخلصه. فهو من معادن دينه وأوتاد أرضه)(1).

 إن حالة الانقطاع إلى الله جل وعلا قد ميزت سماحته، فقد أوقف حياته ووقته كله في سبيل الله، بمختلف حاجات وقضايا هذا السبيل.إلا أن حالة الربانية والانقطاع إلى الله لم تكن لتعني عنده التخلي عن الناس والانفراد وحيداً، بل كانت تمتزج بالعيش معهم، حسب مقتضيات الإسلام، ودعوتهم للارتقاء في مختلف الأبعاد. وهذه هي صفة العالم الرباني كما قال تعالى (وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس)(2). رأيناه قد زهد في الدنيا، وعوّد نفسه العيش بأقل الثياب وأقل الحاجات، وقدوته أبداً ودوماً كانت الأنبياء وأهل بيت العصمة (ع) فعاش وعمل وسلك كما عاشوا وعملوا وسلكوا.

ثانياً- البعد العلمي:

(مصباح ظلمات، كشاف عشاوات)(3)

قال العلامة د. السيد فاضل الميلاني في تأبينه: (إذا أردنا أن نلخص ما كان السيد الراحل (رضوان الله عليه) يحسنه، فإنه موسوعي بتمام معنى الكلمة)(4). وقال المرحوم آية الله إبراهيم المشكيني في شأن علم سماحته: (وأشهد الله أنه في أي موضوع راجعت فيه مؤلفات سماحته بقيت حائراً من شدة إحاطته وتمكنه)(5).

ونرى أن البعد العلمي كان متجسداً في سلوكياته أيضا بصورة مثالية، حيث حرصه على تنظيم وقته، وتأكيده على العمل بالأسباب، وتركيزه على العمل المنظم.. وهي كلها دلالات على تعمق السلوك العلمي في حياته. ويمتاز عدد واسع من كتبه بكونها كتباً علمية في اختصاصاتها؛ فقد بحث في الأصول والفقه والمنطق والدراسات العربية وعدد من العلوم الحديثة.

ثالثاً- البعد الفقهي:

(قد نصب نفسه لله سبحانه في أرفع الأمور، من إصدار كل وارد عليه، وتصيير كل فرع الىأصله)(6).

 فللفقاهة درجات، وقد بلغ (قدست نفسه) أعلى درجاتها، بشهادة العديد من الفقهاء العظام الذين اعتبروه نابغة العصر وأعلم الفقهاء على الإطلاق(7)، وموسوعته الفقهية التي بلغت مائة وستين مجلداً، وكتبه العديدة في الأصول، وشرح المكاسب في ستة عشر مجلداً، وشرح الرسائل في عدة مجلدات.. هي البرهان الكافي. قال عنه المحقق الفقيه الأبهري بعد نتيجة استخلصها : (أصدق شاهد – بشرط الإنصاف وترك الاعتساف-على كونه أعلم علماء العصر وفقهائهم قطعاً)(8).

رابعاً: البعد التأليفي:

(وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى)(9).

لقد وصلت مؤلفاته المخطوطة والمطبوعة إلى ما يزيد على الألف ومائتين بين مجلد وكتاب وكتيب، وكان يستغل وقته للكتابة في الليل وبعد الفجر وفي أوقات مختلفة.فقد كان ينظر برؤية استراتيجية لعمره، فهو يدرك أن عمر الإنسان مهما طال فهو قصير، وأن الأثر الذي يمكن أن يحدثه من خلال نشاطه اليومي محدود بحدود الزمان والمكان والأشخاص من حوله، فجعل من الكتابة سفينته التي تنقل فكره وأراءه إلى كل أرض وزمن. وفي كلمة للفقيه حسين الحلي عن موسوعة الفقه وصفها بأنها:(أثر قيم برز في الملأ الثقافي الديني، وموسوعة جليلة في الفقه الجعفري، ومؤلف عظيم المقام، لبيان الحلال والحرام، لأنه يحمل بين دفتيه الدّقة والتحقيق بصورة رائعة وعبارات فائقة)(10). وفي معرض الكتاب الدولي (2002) الذي انعقد في بيروت قالت أديبة ودكتورة في الفلسفة بجامعة بيروت بعد أن رأت مؤلفات سماحة الإمام الراحل (رضوان الله عليه) الموجودة في المعرض والتي لم تكن تمثل إلا نسبة من كتبه: (السيد معجزة التاريخ في التأليف)، وأطلق الدكتور أسعد علي على الإمام الشيرازي في الحفل التأبيني الذي أقيم في سوريا لقب (سلطان المؤلفين)(11).

خامساً: البعد النفسي:

(أتعب نفسه لآخرته، وأراح الناس من نفسه)(12).

إن العقل يحتار في قدرة هذا المرجع المظلوم على التمكن من عمل كل هذه الإنجازات الكبيرة في عمر زمني ليس بالطويل، كما أن الحيوية الفاعلة والهمّة العالية والحلم الكبير والصبر أمام المصائب والمحن الشتى والأخلاق الرفيعة، كل تلك وغيرها تعكس النفسية الإيمانية الراقية التي كان يتمتع بها رضوان الله عليه. فلو لم يكن قد وصل إلى مستوى عال من جهاد النفس والتقوى لما استطاع أن يحقق في نفسه ذلك الرقي الأخلاقي والإنجازات الكبرى. ولعل المواقف الرسالية النبيلة التي عُرف بها (رحمة الله عليه) في معاملة من يقاطعه ويعاديه من المؤمنين والتي سطر قسماً منها العلامة المهتدي البحراني في كتابه القيم (قصص وخواطر من أخلاقيات علماء الدين) تدل على ما كان يتمتع به هذا الإمام الكبير من نفسية عالية، لا تتوفر إلا عند (الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظ عظيم)(13). وحقاً إن (الحلم والأناة توأمان ينتجهما علوّ الهمة)(14) كما يقول الإمام علي(ع). وما نراه اليوم من تعظيم عالمي لهذا العملاق فإنما لعلو همته، فقد قال أمير المؤمنين (ع): (من رقى درجات الهمم عظمته الأمم)(15).

سادساً: البعد الحركي:

(لا يدع للخير غاية إلا أمّها ولا مظنة إلا وقصدها)(16).

كان سماحته يهتم بضرورة تنظيم طاقات الأمة ضمن أطر تستوعب مختلف شرائحها، واعتبر التنظيم واجباً شرعياً وسنة كونية، وضرورة حيوية ملحة بالنسبة إلى بناء الأمة الإسلامية(17). وقد أولى الحركات الإسلامية عنايته الخاصة، ويكفي أنه كان مرشداً للعديد من الحركات الإسلامية المعاصرة، وقد خرّج جيلا من القادة المجاهدين الذين يقودون تلك الحركات، وله العديد من المؤلفات التي تعنى بالشأن الحركي للأمة ومن أهمها أطروحته الثلاثية الهامة والتي طبعت مراراَ لفوائدها الجمّة وإقبال الناس عليها، وهي (الصياغة الجديدة لعالم الإيمان والحرية والرفاه والسلام) و(السبيل لإنهاض المسلمين) و(ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين). ولقد وضع (رضوان الله عليه) ستة أسس هامة للحركة الإسلامية(18)، وهي:

1- توعية الأمة عبر نشر الثقافة الإسلامية.

2- وجود التنظيم القائم على أساس الشورى في اختيار القيادة الجماهيرية والطاعة للقيادة.

3- استقامة القائمين على الحركة من خلال الأخلاق والنزاهة والإخلاص وغيرها من الصفات المهمة.

4- سلمية التحرك والابتعاد عن كل وسائل العنف.

5- اعتماد الحركة على نفسها ومقاطعة البضائع الأجنبية.

6 - اتخاذ المنهج الإسلامي كأساس لاستراتيجية الحركة.

وقد أصدر رحمه الله بيانات عديدة وألف كتباً خاصة حول قضايا المسلمين المهمة.

سابعاً: البعد الأخلاقي:

(فالمتقون هم أهل الفضائل، منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد، ومشيهم التواضع)(19).

يقول أحد كبار العلماء ممن يختلف مع الإمام الشيرازي في حوزة قم المقدسة: (قد لا أتفق مع سماحة السيد الشيرازي ولكن ليس هناك من مفر من الاعتراف له بسمو أخلاقه وروح النشاط والاستقامة فيه، وإني أرى تقدمه من زاوية أخلاقه الحميدة خاصة مع مناوئيه، ولقد رأيته حاضراً في مجلس لجماعة من مخالفيه، وهذا لا يحصل في الغالب إلا لرجال ذوي أخلاق رفيعة وروح عالية)(20). فعُرف (رحمه الله) بالحلم الواسع، والغض عن كل ما يقال عنه، بل الترفع عن الخوض في كل قضية تتعلق بما يقال سلبياً عنه، فلا يعير لها اهتماماً مطلقاً. وكان يكثر من زيارة العلماء والشخصيات، بل يبادر بزيارة من يعاديه ويقاطعه، كما أنه معروف بتواضعه الشديد وبشاشته وتلطفه مع الصغار فضلا عن الكبار.

ثامناً: البعد الجهادي:

(إن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه) (21).

فقد حمل راية الجهاد منذ ريعان شبابه، وجاهد بلسانه وقلمه، وكان مصدراً للتوتر والقلق في نظر العديد من طغاة العالم الذين اجتمعت كلمتهم على معاداته ومحاربته. ويصفه أخوه سماحة المرجع الديني السيد صادق الشيرازي (إنه كان بركاناً من النشاط الدائم، وإنني أعتبر أن هذا التعبير مجاز في حقه، إذ إن البركان تكون له فترات يخمد فيها)(22).

كما حدثنا عنه سماحة المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي بقوله: (كان الإمام الشيرازي مثلاً أعلى في الشجاعة، فكان ذات مرة قد هدده أحد المسئولين إن استمر على نهجه فإنه يعرض نفسه للموت، فرد عليه الإمام الشيرازي: إني أتمشّى كل ليلة في المكان الفلاني ولوحدي وباستطاعتك قتلي إن شئت، كما أنه قد تحدّث مع عبد الكريم قاسم وطالبه بتغيير نهجه المضاد للدين ونصحه، مع أن قاسم كان الحاكم المتغطرس في العراق. وعمل نفس الشيء مع البكر والعارفيين)(23). كما احتوى كتابه (حوار حول تطبيق الإسلام) بعض حواراته المهمة مع الحكام، فقد كان (ره) من الذين عملوا بقول رسول الله (ص): (أعظم الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر).

وسببت مواقفه الجهادية في جلب معاداة الحكام الظلمة له. وقد كانت كتبه في بعض البلدان تُعدّ جريمة في نظر بعض أجهزة الأمن الطاغوتية، ولربما تسببت بقتل مقتنيها كما في العراق. كما أن مواقفه البطولية تلك قد سببت له العديد من المحن والأزمات، إلا أن ذلك لم يكن ليفتّ في عزمه، فقد كان ينتقد أية حكومة لا تعمل بكتاب الله وتتجاوز قيم الشورى والحرية والعدل. وفي معرض حديثها عن شخصية الإمام الشيرازي الراحل قالت عنه إحدى المحطات الفضائية إثر وفاته: (انتهت به آراؤه الثورية في الحياة، وإصراره على قيام حكومة إسلامية شورية في العراق، إلى تصادم حتمي مع الحكومة العراقية.. وربما سيذكره كثيرون من مختلف الطوائف الإسلامية وغير الإسلامية بآرائه الجريئة عن الحرية ورفض الاستكبار، وأن الحرية حق للبشر لا يجوز لأي كائن استلابها)(24).

تاسعاً: البعد الأسري:

(أقوام في أصلاب الرجال وأرحام النساء، سيعرف بهم الزمان ويقوى بهم الإيمان)(25).

فالجانب الأسري يلعب دوراً هاماً في صياغة شخصية الرجال العظماء، فقد تربى في أسرة بها جهابذة الفقهاء والقادة المجاهدين، فقد وعى الحياة وفي البيت اثنان من أورع الفقهاء المراجع وهما والده المقدس الميرزا السيد مهدي الشيرازي، وابن عم أبيه الميرزا السيد عبد الهادي الشيرازي (قدس سرهما). كما أنه سليل أسرة قدمت اثنين من أكبر قادة الجهاد في العصر الحديث وهما المجدد الشيرازي الكبير قائد ثورة التنباك، والميرزا الشيخ محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين في العراق. ويذكر أن والده (قدس سره) كان قد عكف على المبيت أربعين ليلة في مسجد السهلة للتشرف بلقاء ولي الله الأعظم عجل الله فرجه الشريف على عادة العباد الصالحين. فكان ينقل عن والده أنه قال : لقد استجيب لي في ما دعوت بشأن ابني محمد(26). ولم يكتف (رضوان الله عليه) بمسيرة أجداده وأبائه العلماء، بل ربى جيلاً واسعاً من العلماء في أسرته، كأبنائه البررة، ويكفي أنه تخرج من مدرسته مرجعان كبيران من أقربائه هما أخوه سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي، وابن أخته سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي.

عاشراً: البعد الفكري:

(وأهل الدين أصبر وهم أهل بصيرة)(27).

 يتمتع سماحته ببصيرة وعقلية متقدمة مكنته من إحداث ثورة تجديدية في عالم الفكر والوعي الإسلامي. فقد بسطت مؤلفاته ومحاضراته نظريات وآراء عديدة في مختلف القضايا والشؤون؛ فهو حين يتناول علماً أو موضوعاً يغنيه بالبحث والتنظير الواسع، وقلة هم علماء الدين الذين جمعوا بين العلوم الشرعية والتنظير الفكري، وتدرس بعض نظرياته وتناقش في العديد من المؤتمرات الفكرية وبالأخص في الجوانب التي استطاع أن يقدم فيها إبداعات مشرقة، كنظرية شورى المراجع، والتعددية، والحريات، وسبل إنهاض المسلمين. والذين تخصصوا في بعض العلوم كالفقه والاجتماع والسياسة والاقتصاد والإدارة يدركون مدى التطوير الذي قدمه هذا المفكر الكبير في هذه العلوم. وقد استعرض عدداً من مميزاته الفكرية الدكتور أياد موسى في كتابه القيم (دراسات في فكر الإمام الشيرازي).

هذه جملة موجزة عن بعض الأبعاد التي تمتع بها هذا العالم الفذ، ولا أشك بأن هذا الفقيه الكبير سينصفه الزمان قريباً، وسيضعه ضمن قائمة أبرز العظماء الذين قدموا للعالم عطاءً واسعاً ومتميزاً قل نظيره، فقد جمع في شخصيته صفات العالم الرباني، والمؤمن الخلوق، والفقيه المحقق، والمفكر المبدع، والمجدد الأصيل، والمجاهد الأبي والمؤلف العظيم، وقلة في التاريخ ممن وفقوا لأن يكونوا كذلك. رحمه الله ونفع البشرية من أنهار عطائه وفضله، ووفق تلامذته ومحبيه لأن يحملوا راية فكره وجهاده وأن يتخلقوا بأخلاقه وسلوكياته.

 


(*) السيد جعفر العلوي: باحث وكاتب إسلامي من البحرين.

(1) نهج البلاغة – خطبة رقم 85.

(2) سورة الأنعام: 122.

(3) نهج البلاغة – المصدر السابق.

(4) من كلمة له في حفل التأبين الذي عقد في حسينية الرسول الأعظم في لندن – موقع الإمام الشيرازي - الإنترنت.

(5) الأعلمية – كتاب خاص عن أعلمية الإمام الشيرازي ص26.

(6) نهج البلاغة – نفس المصدر.

(7) راجع كتاب الأعلمية، فهناك العديد من شهادات العلماء بخطهم.

(8) الأعلمية (مصدر سابق)– ص22.

(9) نهج البلاغة – الخطبة 85.

(10) الإمام الشيرازي، فكره ومنهجه ومواقفه - ص141 – عبد الحليم محمد -

(11) معالم العظمة: ص11.

(12) نهج البلاغة – الخطبة 191.

(13) سورة فصلت - 35.

(14) نهج البلاغة – الحكم 460.

(15) غرر الحكم.

(16) نهج البلاغة – الخطبة 85.

(17) السبيل إلى إنهاض المسلمين - ص45.

(18) راجع كتاب السبيل لإنهاض المسلمين0

(19) نهج البلاغة – الخطبة 191.

(20) أحكامك في البلاد الأجنبية – العلامة المهتدي البحراني – ص32.

(21) نهج البلاغة – الخطبة 27

(22) من كلمة التأبين التي قالها سماحته بعد وفاة الإمام الراحل – موقع الإمام الشيرازي في الإنترنت

(23) من حديثه عن شخصية الإمام الشيرازي للوفد الشعبي البحراني الذي قام بتعزيته 0

(24) موقع قناة الجزيرة على الإنترنت – ملفات أسبوعية -الثلاثاء 10-10-1422 الموافق 25-12-2001.

(25) نهج البلاغة – الخطبة12.

(26) نقلا شفوياً عن سماحة الحجة السيد محمد باقر المدرسي.

(27) شرح نهج البلاغة ج4 ص92.

 

الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

العــدد 69

إتصــلوا بـنـــا