nba

 

المسلمون في العالم

 

 

أحوال المسلمين في تشيكيا

بدأ تواجد المسلمين في جمهورية التشيك في أوائل القرن العشرين حيث استوطنها عدد من البوسنيين والتتار والشركس، وأسست أول جمعية إسلامية عام 1934م، وحصلت على إذن من الحكومة، وتوافد على هذه البلاد الكثير من الطلبة العرب والمسلمين الذين أسسوا عام 1989م (اتحاد الطلبة المسلمين) وكان له نشاط جيد في رعاية شؤون المسلمين، ويقدر عدد المسلمين حالياً في هذا البلد بـ 50 ألف مسلم، وافتتح أول مسجد عام 1998م في مدينة(برنو) ثم افتتح في العاصمة براغ المسجد الثاني، وتجري ترجمة ونشر الكتب الإسلامية، وأهل تشيكيا لديهم اهتمام بالتعرف على مبادئ الإسلام.

المسلمون في هولندا

يتزايد عدد المسلمين في هولندا مع تزايد عدد المهاجرين إليها، ويشكل المسلمون من اصل تركي نصف الجالية المسلمة في هولندا تقريباً حيث يصل تعدادهم حسب الإحصاءات الرسمية إلى ما يقرب من أربعمائة ألف نسمة، يتوزعون على ثلاثة أجيال رئيسية، حيث أتى الجيل الأول إلى هولندا في نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن العشرين للعمل في المصانع وورش البناء، قبل أن تلتحق بهذا الجيل عائلات بأكملها من تركيا، لينتج ما يعرف بالجيلين الثاني والثالث اللذين يتكونان من الأبناء والأحفاد، ويعتبر الأتراك اكثر المسلمين نجاحاً في الحفاظ على الهوية بشكليها القومي والديني، حيث يمتلكون عدداً أكبر من المنظمات الثقافية و الاجتماعية والدعوية، قياساً بغيرهم من المسلمين من أصل عربي أو باكستاني أو غير ذلك، كما أن نسبة المتحدثين من الجيلين الثاني والثالث من اصل تركي بلغة البلد الأصلي، أي باللغة التركية، اكبر بكثير من نسبة المتحدثين من أبناء الجيلين الثاني والثالث من اصل عربي، ويستدل بعض المتخصصين في شؤون الأقلية المسلمة في هولندا على نجاح الأتراك اكثر من سواهم من المسلمين في الحفاظ على الهوية اللغوية والعقائدية بثلاثة إنجازات أساسية هي: بناؤهم لثلاثة مساجد على الطراز المعماري العثماني المميز، في ثلاث مدن مختلفة في هولندا، حيث ترتفع المآذن دائرية الشكل والقباب الكبيرة على الشاكلة ذاتها، ويشاهدها الزائر في مدينة استنبول عاصمة العثمانيين، وهو ما عجزت عنه المجموعات العرقية المسلمة الأخرى، التي اكتفت بشراء بنايات حولتها إلى مساجد وأماكن للصلاة والعبادة بما في ذلك المجموعات العربية، أيضا إنشاؤهم للمدارس الداخلية في كل المدن الهولندية الكبرى، خصوصاً في امستردام وروتردام واوترخت ولاهاي، حيث تستقبل هذه المدارس المجهزة بسكن ومطاعم وقاعات للدراسة عدداً كبيراً من طلبة الثانويات، وهو ما يضمن التحكم في أوقات فراغهم ومساعدتهم على تمضيتها بشكل يقوي تشبثهم بهويتهم الدينية واللغوية، ولم يفلح غير الأتراك من المسلمين في امتلاك مؤسسات تربوية مشابهة، حيث لا تزال بعض المؤسسات العربية تبذل جهداً لإيجاد إمكانيات مالية كافية لتأسيس داخليات تضمن على الأقل توفير محلات آمنة لمراهقين ومراهقات من أبناء الجالية العربية، الذين يهربون من بيوت أسرهم تحت ضغط مشاكل اجتماعية، وتلتقطهم منظمات علمانية أو تنصيرية تعمل على قطع صلتهم بشكل نهائي مع هويتهم الثقافية والدينية، وتأسيسهم لمنظمات إسلامية شاملة، تجمع بين المسجد والمحل التجاري الذي يبيع مواد غذائية حلالاً إلى جانب المقهى ومحل الحلاقة وقاعات للاجتماعات، حيث لا يزال غير الأتراك من المسلمين خصوصاً العرب يفضلون البعد بالمسجد عن أي دور آخر، غير دور العبادة، الأمر الذي يجعل قدرتهم على مواجهة مشاكلهم الثقافية والاجتماعية ضعيفة، بل وعاجزة في أحيان كثيرة.

الصورة السلبية عن الإسلام والعرب دفعتهم إلى التوجس من المسلمين:

مطاردة المحجبات في أوروبا!!

عادت مشكلة الحجاب في أوروبا من جديد، خصوصاً بعد صدور قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا والذي جعل البريطانيين ينظرون لأية امرأة ترتدي الحجاب بعيون ملؤها الشك والريبة، أما في النمسا فالمشكلة أخذت شكلاً درامياً بعد أن لوحظ زيادة عدد الطالبات المحجبات في الجامعات النمساوية لان تركيا تمنع دخول الفتيات الجامعة بالحجاب، فوجدت النمسا نفسها تواجه مشكلة صدرتها إليها تركيا.

وزادت الأمور تعقيداً نتيجة شعور الأوروبيين بأن الحجاب شيء دخيل على حضارتهم و ثقافتهم، وتطور الإحساس بالرفض إلى عدائية ضد أية امرأة محجبة لدرجة أن أحد الأفلام الأمريكية الذي لاقى رواجاً كبيراً قدم المرأة المسلمة المتشحة بالحجاب الأسود على أنها تخفي السلاح وراء ظهرها لقتل الجنود الأمريكيين، وعلى الرغم من أن غالبية مسلمي المهجر لا علاقة لهم بأي نشاط يمكن أن نسميه إرهابيا، إلا أن الصورة السلبية التي يتم إلصاقها بالإسلام دفعت الغرب إلى اتخاذ نبرة عدائية في خطابه مع المسلمين.

حسبما تشير الإحصائيات فإن تعداد المسلمين في بريطانيا وحدها يصل إلى 1.5 مليون مواطن، وان كان البعض يؤكد أن عددهم تعدى مليوني مواطن بالفعل، والهواجس الأوروبية تتمثل بالقلق من الجيل الحالي من أطفال المسلمين الذين يمثلون 20 تلميذاً يدرسون بالصف السادس في واحدة من أهم المدارس المختلطة الجنسيات في (النمسا) على سبيل المثال.

أي إن التلاميذ المسلمين يشكلون نصف عدد تلاميذ المدرسة التي تضم أبناء عدة ديانات وجنسيات أخرى غير (نمساوية)، الأمر الذي دفع (جيرنوت هيدر) وهو سياسي ينتمي لحزب الحرية اليميني، وهو بالمناسبة لا علاقة له بـ (يورج هيدر) الزعيم اليميني المتطرف، ورئيس الحزب سابقاً- دفعه لان يعبر عن حنقه بسبب الوجود الإسلامي في النمسا، فيقول لصحيفة (نيويورك تايمز): (إن الأمر تعدى الحدود فقد وصل الحال إلى الحد الذي يضطر معه أبناؤه للاحتفال بنهاية شهر رمضان مع المسلمين، فإننا لا نستطيع أن نستوعب احتفال اكثر من 200 مسلم يخرجون في حفلات لشواء الخراف ويتقززون من تناولنا لحوم الخنزير)، والنمسا تحديداً تعد من اشد الدول الأوروبية تعنتاً ضد الأجانب إلا انه يبدو مصطلح (الأجانب) في النمسا أكثر تطبيقاً على المسلمين أيا كانت جنسياتهم حتى لو كانوا من النمسا نفسها، كما يتضح من تقرير صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الذي قصد التحدث عن ارتفاع نسبة الهجرات إلى النمسا وزيادة عدد الأجانب على أراضيها، ولكن نجد سياق التقرير ينحرف إلى الحديث عن الذعر الأوروبي عامة و(النمساوي) على وجه الخصوص من كل ما هو إسلامي إلى حد الهجوم على الفتيات المسلمات لان إحداهن -وهي تركية عمرها 13 سنة - أكدت للصحيفة رفضها التام للزواج من أي رجل يخالف ديانتها لتعارض ذلك مع فروض الإسلام.

وإن كان الحل في السفر للخارج ليس مجدياً دائماً، فمعظم الفتيات والصبية المسلمين لا يشعرون بالتكيف مع مناهجهم الدراسية في المدارس العامة، وذلك لإهمالها التام للدراسة الإسلامية من ناحية ولرفض مجتمع المدرسة من المعلمين والطلاب وجود زملاء وطلبة لهم من المسلمين فيها بسبب ارتداء الفتيات (لايشاربات) وإصرار الأولاد على الصلاة بصفة منتظمة يومياً، الأمر الذي يثير أعصاب العديد من المسؤولين في النمسا، مما دفع أولياء الأمور المسلمين لإلحاق أبنائهم في المدارس الإسلامية الخاصة، وهي قليلة العدد وأنشئت أولها عام 1999 في النمسا، وتضم 72 طفلاً من عدة جنسيات منها تركيا ومصر وهي تحرص على تقديم منهج إسلامي بالإضافة إلى المناهج الدراسية العادية، وفي الوقت الذي لا يجد فيه الأطفال المسلمون تعارضاً بين كونهم مسلمين ووجودهم في مدارس مسيحية، ولا يشعرون بأي ضيق لوجود صور الصليب على جدران فصولهم نجد مجتمع المدارس هناك يرفض وجودهم بسبب الصلاة وغطاء الرأس!! حيث يصر (جيرنوت هيدر) على أن تقوم الفتيات بخلع الايشارب وذلك كما يقول: (لأننا نخلع قبعاتنا فور دخولنا لأي مكان، وعليه فيجب أن تخلع الفتيات أغطية رؤوسهن)!، وغطاء الرأس الذي يتحدث عنه (هيدر) ليس هو ذاك النقاب الأسود الطويل وإنما مجرد ايشارب صغير ملون، ولكنه يضع صاحبته في عشرات المواقف اليومية المؤلمة، وتقول إحدى الفتيات التركيات وهي مقيمة في النمسا: (إنني لا أستطيع أن أدرس الطب في تركيا لكنني أستطيع هنا )، وتقصد بـ(هنا) مدارس الدين الواحد في النمسا والتي ربما تؤدي إلى المزيد من عزلة هؤلاء الفتيات عن المجتمع الذي يعشن فيه!! وربما لا تختلف الصورة كثيرا في فرنسا التي ما زالت الجالية الإسلامية فيها تتذكر وقائع المعركة التي خاضتها الفتيات المسلمات في فرنسا حفاظاً على حقهن في التعليم، حينما رفض المدرسون في ثلاث مدارس فرنسية التدريس للمسلمات المحجبات، وقام حوالي 70 مدرساً فرنسياً بالإضراب لمدة يوم في العام قبل الماضي احتجاجاً على قرار الهيئة التعليمية بإحدى المدارس بالسماح لفتاتين مسلمتين بارتداء الحجاب أثناء الدراسة استجابة من إدارة المدرسة للضغوط الشديدة التي مارسها أولياء أمور الفتاتين، المعروف أن الدين الإسلامي يمثل ثاني أهم الديانات في فرنسا بعد المسيحية الكاثوليكية حيث يدين به ما يزيد عن 5 ملايين فرنسي معظمهم من مستعمرات فرنسا السابقة في شمال إفريقيا، وإحدى أهم صور التعسف التي تواجهها المرأة المسلمة في بريطانيا هي بالطبع الزي الإسلامي الذي اصبح وسيلة لتمييزها عن غيرها من المنتميات لديانات أخرى، وبمجرد خروجها لأي مكان عام يبدأ البعض في الاقتراب منها ومناقشتها بشكل حاد عن تفاصيل واجباتها الدينية، وسبب ارتدائها لذلك الزي، وعن رؤيتها لاتباع الديانات غير الإسلامية، وبعبارة أدق فانه يبدأ التحرش بها ومحاولة استفزازها للدخول معها في عراك جدلي لا ذنب لها فيه سوى أنها مسلمة ترتدي الايشارب!

والفتيات بشكل عام اكثر عرضة للمشاكل النفسية التي تواجههن في سن صغيرة بسبب الحجاب في أوروبا بدءاً من النظرة التعسفية ونهاية باصطدامهن بعادات وتقاليد غربية غريبة وفي نفس الوقت لا يستطعن التماشي معها غالباً، فيلجأن لمدارس الدين الواحد أو المدارس الإسلامية التي صدر قرار حكومي بتمويل اثنتين منها العام الماضي بعد مناقشات طويلة استمرت ما يزيد على 6 سنوات مع الحكومة البريطانية وهما ( المدرسة الإسلامية الابتدائية) التي أسسها يوسف إسلام (كات ستيفنز) مطرب البوب السابق الشهير الذي أعلن إسلامه وتحول إلى داعية، والى جانب مدرسة الفرقان الابتدائية أيضاً، هذا بالإضافة إلى أول مدرسة ثانوية يتم تمويلها من قبل الحكومة.. وإن كانت مشكلة الزي الإسلامي هي إحدى أهم المشاكل التي تواجه المسلمات في الخارج فإن عدم فهم الإسلام مشكلة عامة تواجه المسلم سواء كان رجلاً أو امرأة أو طفلاً على السواء، فمسؤولوا المدارس لا يستطيعون فهم إصرار الأطفال المسلمين على الصيام ويعتقدون أن ذلك الحرمان من الطعام هو ضغط من الوالدين كأحد أنواع العقاب مثلاً أو سوء معاملة من الوالدين ويطلبون من الأطفال العودة إلى أسرهم ليتناولوا الطعام دون أن يستطيعوا تصديق فكرة أن الطفل يقبل على هذه الفريضة من تلقاء نفسه وحباً فيها!.

كما أن المجتمع الأوروبي لديه فكرة مسبقة عن المسلم الداعية وهي الفكرة التي يثيرها لديه مظهر المرأة المحجبة أو الرجل الملتحي، ولهذا السبب وحده يشعر الأوربيون بالقلق من التعامل مع المحجبات خوفاً على ديانتهم أو على طريقتهم في الحياة التي ربما لا تكون لها أية علاقة بالدين، ويصبح الحجاب هو علامة ظاهرة للمرأة المسلمة توحي بعدم التعامل معها وعدم الثقة فيها، إن هذه النظرة تجاه العرب والمسلمين اياً كانت جنسيتهم لن تسفر سوى عن المزيد من الصدام بين الحضارات، وهو ذلك الصدام المبني على أيديولوجية دينية مؤداها أن الإسلام بكل مظاهره خطر ينبغي الوقوف أمامه، وهو الأمر الذي يتطلب جهداً علمياً وإعلاميا كبيراً على المدى الطويل لإثبات عكسه وربما استطعنا الآن وربما استطاعت الأجيال القادمة.

العراقيون يتباركون ببئر يعتقد أن الإمام علي(ع) أمر بحفرها

يتوجه مئات العراقيين والإيرانيين يومياً إلى جامع براثا شمال بغداد للزيارة والتبرك بمياه بئر يعتقد أن الإمام علي بن أبي طالب (ع) أمر بحفرها قبل أكثر من ألف عام.

وكانت عمليات إعادة حفر البئر وترميمها واستخراج المياه وفحصها للتأكد من صلاحيتها قد بدأت في أيلول من العام الماضي.

وخلال بضعة أشهر، تحول المسجد والبئر إلى مزار يقصده المئات من العراقيين والإيرانيين للتبرك بمياه البئر إما بشربها أو بحمل كميات منها في أوانٍ بلاستيكية.

وقالت ساجدة قاسم (35 عاماً): (إن مياه البئر مباركة، وأريد أن أشرب منها وأغسل جسمي للشفاء من الأمراض التي أعاني منها). أما عبد الرحمن زغير (34 عاماً) فقد أوضح أنه جاء بعد أن سمع بـ(إعادة حفر البئر المقدسة لغرض الحصول على كمية للشرب والاحتفاظ بالباقي للتبرك عند حاجته هو وعائلته).

وقال خبراء الآثار العاملون في الموقع إن عمليات الحفر (جرت بشكل يدوي حفاظاً على الجامع ولتعذر إدخال أية آلة ميكانيكية إلى الموقع). وتروي لافتة قرب البئر قصة حفرها، موضحة أن الإمام علي (ع) طلب من راهب كان في هذا الموقع حفر بئر في مكان أشار إليه، رغم أن هذا الراهب أكد له أنه حاول مرات عدة لكن المياه كانت مالحة.

إلا أن الإمام علي (ع) أصر على حفر بئر في موقع محدد، عثر على صخرة تدفقت من تحتها المياه العذبة بعد إزالتها. وأوضح علماء الآثار أن (حوضاً دائرياً يبلغ قطره متراً واحداً وعمقه مترين ظهر بعد فترة من العمل ليؤكد وجود البئر التي لم تكشف فوهتها إلا على عمق خمسة أمتار)، مشيرين إلى أن هذه العملية سمحت بالعثور على قطع أثرية تعود إلى العصر الإسلامي. وبعد اكتشاف البئر، بدأت مرحلة إخراج الأنقاض منها حتى بلوغ قاعها على عمق عشرة أمتار ثم تم ترميم الجدران وإعادة بناء أساسها وفوهتها بالأحجار نفسها التي بنيت بها أصلاً.

وقال المشرف العام على المشروع ناطق رشيد حميد أن المرحلة التالية كانت (استخراج المياه لمعرفة خصائصها الكيميائية والفيزيائية والصحية)، موضحاً أن (الفحوصات أثبتت أنها صالحة للشرب والاغتسال).

وأضاف حميد (إن البئر أحيطت بعد ذلك ببناء صمم على الطراز العربي الإسلامي وبشكل يسمح برؤية البئر من الخارج والنزول إليها للتبرك بمياهها). وأوضح أن (البناء يبلغ طوله عشرة أمتار وعرضه خمسة أمتار وارتفاعه 3.4 متر، تعلوه قبة مغطاة بالمرمر العراقي). أما جامع براثا حيث تقع البئر فيقول مؤرخون أنه خامس جامع تم تشييده في الإسلام موضحين أنه (من الأماكن المقدسة والمعابد المكرمة والبقاع المباركة). ويؤكد هؤلاء المؤرخون أن (جامع براثا شيد قبل تأسيس مدينة بغداد بأكثر من قرن في الموقع الذي صلى فيه أمير المؤمنين (ع) بعد عودته من قتال الخوارج في النهروان (658 للميلاد) وأقام فيه أربعة أيام برفقة ولديه الحسن والحسين(ع)).