من واجباتنا أيام الغيبة

من هدي المرجعية

سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله الوارف)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

الإمام المهدي  نور له حقيقته الكونية، والمقام التكويني العظيم، فبيمنه ترزق المخلوقات بأسرها(1)، هذا بالإضافة إلى مقامه التشريعي وانه حجة الله على الأرض، فكما أن للشمس مكانتها الكونية، ولذا إذا لم تكن لساخت الأرض، كذلك الإمام المهدي المنتظر.. ولولاه لساخت الشمس أيضاً، حيث ورد أن بوجوده  ثبتت الأرض والسماء، مع أن الشمس مادية فحسب والإمام المهدي مادي معنوي معاً، فوجوده  في غيبته لطف لا يستغنى عنه.

والبشرية تنتظر ظهوره لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد ما ملئت ظلماً وجوراً، ولابد من يوم يظهر.. وحينئذ تتبدل الأرض غير الأرض، فلا هي كالأرض الحالية ولا هي كالجنة، وحيث إنا لانعرف عادة إلا ما رأينا أمثاله، لا نعرف كيفية الكون عند ظهوره او خصوصياتها… وربما لا نستوعب ذلك، مثله مثل عدم معرفتنا بتفاصيل الجنة، كما قالوا: (فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر)(2).

الدعاء للفرج

من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي: الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد  ، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم)(3).

الثبات على الولاية

ومن أهم التكاليف: الثبات على موالاتهم ، ففي الحديث عن علي بن الحسين زين العابدين: (من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد)(4).

انتظار الفرج

ومن أهم التكاليف: انتظار الفرج فإنها من أعظم العبادات(5).

علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله، ولأجل أن يعجل الله ظهوره ، فكما أن الانتظار بالنسبة  إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا (انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام(عليه السلام) أن نهيء أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة.

ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث: (ان أحب الأعمال إلى الله عزوجل انتظار الفرج)(6).

وقال(عليه السلام) : (أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج)(7).

وعن الإمام الرضا(عليه السلام) انه قال: )إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد.. والصلاح وانتظار الفرج بالصبر)(8).

وعن أمير المؤمنين(صلى الله عليه وآله وسلم) عن رسول الله(عليه السلام) انه قال:(أفضل العبادة انتظار الفرج)(9).

وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه: ان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل)(10).

وروي أيضاً عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال: (المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)(11).

فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمان أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، أما الجالس المتفرج الذي لا يعمل بواجباته فهل هو كالمتشحط بدمه!

وفي رواية عن أبي عبد الله(عليه السلام) لأحد أصحابه: (من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم  في فسطاطه، ثم قال: لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله  بالسيف)(12).

الحزن على غيبة الإمام(عليه السلام)

ثم إن ما يظهر من الروايات أن الأرض تبدل غير الأرض في زمانه(13) فمعناه أن تصبح الأرض لا كأرضنا اليوم، وأناسها لا كأناس اليوم في أخلاقهم وصفاتهم وما أشبه، ولا تكون كالجنة، وإنما الوسط فتكون بين الدنيا الحاضرة وبين الجنة الموعودة كما أشرنا إلى ذلك سابقاً، ويستلزم ذلك بالنسبة إلى المنتظرين أن يهيئوا أنفسهم، فيلزم أن يكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر(عليه السلام) ولأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين به، وما يجري عليهم من المأساة... كما ورد في دعاء الندبة:

(عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى، ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى، بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى، من مؤمن ومؤمنة ذكراً فحناً، بنفسي أنت من عقيد عزٍّ لا يسامى  (إلى أن قال) إلى متى أحار فيك يا مولاي والى متى، وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى، عزيز عليّ ان أجاب دونك وأناغى، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى، عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى، هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى، هل يتصل يومنا بغده فنحظى، متى نرد مناهلك الروية فنروى، متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى، متى نغاديك ونراوحك فتقر عينا، متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى، أترانا نحف بك وانت تؤم الملأ، وقد ملئت الأرض عدلاً وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاه وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين...) (14).

وإذا كان الإنسان كذلك مهموماً مغموماً منتظراً لفرجه يكون قد أدى بعض الواجب بالنسبة إلى عظم حق الإمام(عليه السلام) .

الإمام الصادق(عليه السلام) يبكي لغيبته

وقد روى السدير الصيرفي انه قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح ـ والمسح: الكساء من الشعر ـ خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثّل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي اشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ونوازل معجونة بسخطك.

قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، وظننا انه سمت لمكروهة قارعة، أو حلّت به من الدهر بائقة، فقلنا: لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك، من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟ وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟

قال: فزفر الصادق(عليه السلام) زفرة انفتح منها جوفه واشتد عنها خوفه وقال ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم)  والأئمة من بعده، وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وابطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره: (وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه)(15) يعني الولاية ـ فأخذتني الرقة واستولت علي الأحزان)(16).

الدعاء للإمام (عليه السلام)

ومن تكاليفنا في زمن غيبة الإمام (عليه السلام): الدعاء له(عليه السلام)  بان يحفظ من شر شياطين الجن والأنس ويعجل الله فرجه وينصره على الكفار والملحدين ومن أشبههم كما ورد، فان ذلك قسم من إظهار المحبة وكثرة الشوق، ففي الحديث عن يونس بن عبدالرحمن أن الإمام الرضا(عليه السلام) كان يأمر للقائم(عليه السلام) بهذا الدعاء:(اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك…) الدعاء، وهذا الدعاء مذكور في (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة(17).

وفي رواية أن يقول الإنسان: (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن المهدي صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً)(18).

من آثار الدعاء

ولا يخفى أن هذه الأدعية تؤثر إيجابيا، وتسبب له مزيداً من الولاية والحفظ، وأن يكون الله سبحانه له قائداً وناصراً.

لا يقال: إن قدر فلا فائدة للدعاء، وان لم يقدر فالدعاء أي شيء يصنع؟

لأنه يقال: الجواب كجواب من يستشكل في قولنا: (اللهم صل على محمد وآل محمد) فان كان تعالى مصلياً عليهم فلا فائدة لدعائنا، وان لم يكن مصلياً فلا تأثير لصلاتنا عليهم، وكثيــــر أمثال ذلـــك، وقد أشرنـــا إلى بعــــض الجواب في كتاب توضيح (الدعاء والزيارة)(19).

الصدقة للإمام (عليه السلام)

وذكر بعض العلماء: استحباب اعطاء الصدقة عنه (عليه السلام) ولحفظه، ولكن لم أجد به نصاً ـ حسب الاستقراء الناقص ـ إلا أنه داخل في العمومات كما ذكر العلامة المجلسي  في البحار، وغيره في غيره.

وكذلك يستحب أن يحج عنه(عليه السلام)، وقد روى القطب الراوندي في الخرائج: (أن أبا محمد الدعلجي كان له ولدان، وكان من خيار أصحابنا، وكان قد سمع الأحاديث، وكان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة وهو أبو الحسن كان يغسل الأموات، وولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام، ودفع إلى أبي محمد حجّة يحج بها عن صاحب الزمان(عليه السلام)  وكان ذلك عادة الشيعة وقتئذ، فدفع شيئاً منها إلى ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحج، فلما عاد حكى انه كان واقفاً بالموقف (عرفات) فرأى إلى جانبه شاباً حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلاً على شأنه في الدعاء والابتهال والتضرع وحسن العمل فلما قرب نفر الناس التفت إلي وقال: يا شيخ ما تستحي؟

قلت: من أي شيء يا سيدي؟

قال: يُدفع إليك حجة عمن تعلم فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر يوشك أن تذهب عينك هذه ـ واومأ إلى عيني ـ وأنا من ذلك إلى ‎الآن، على وجل ومخافة.

قيل: فما مضى عليه أربعون يوماً بعد مورده حتى خرج في عينه التي اومأ إليها قرحة، فذهبت)(20).

القيام عند ذكر اسمه المبارك(عليه السلام)

ويستحب القيام عند سماع اسمه الكريم (عليه السلام)، وقد انشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الإمام الرضا(عليه السلام)  ولمّا وصل إلى قوله:

خروج الإمام لا محالة خارج             يقوم على اسم الله بالبركات

قام الإمام الرضا? على قدميه وأطرق رأسه إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال: اللهم عجل فرجه ومخرجه وانصرنا به نصراً عزيزاً.

لكن هذا على استحباب القيام لمطلق ذكره  وان لم يكن بلفظ (القائم).

وذكر عبد لله سبط المحدث الجزائري انه رأى خبراً مضمونه: (ان اسم القائم? ذكر يوماً عند الإمام الصادق(عليه السلام)  فقام الإمام تعظيماً واحتراماً لاسمه).

التضرع إلى الله سبحانه

كما أن من تكاليفنا في أيام الغيبة: التضرع إلى الله تعالى أن يحفظ إيماننا وإيمان المسلمين والمؤمنين من تطرق الشياطين والانحرافات وقراءة الأدعية الواردة في هذا الباب، فقد روى الكليني عن زرارة أنه قال: سمعت أبا عبد الله ? يقول: (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ واومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول حمل، ومنهم من يقول انه ولد قبل موت أبيه بسنتين، وهو المنتظر غير أن الله عزوجل يجب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة، قال: قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال: يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني)(21). والدعاء مذكور في المفاتيح في باب الغيبة.

وفي رواية أخرى عن عبد الله بن سنان انه قال: قال أبو عبدالله?:(ستصيبكم شبهة فتبقون بلا عَلَمٍ يُرى، ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت كيف دعاء الغريق؟ قال تقول: (يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك؟ قال: إن الله عزوجل مقلب القلوب والأبصار، ولكن قل ما أقول لك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)(22).

وكذا رواه في كمال الدين(23)، وهذا مما يدل على أن الإنسان لايزيد ولا ينقص بالنسبة إلى الأدعية الواردة عنهم(عليه السلام).

رقعة الحاجة

كما انه يكتب الإنسان رقعة من حوائجه إلى الإمام(عليه السلام)، وذكرتها في آخر كتاب (الدعاء والزيارة)(24) ، إلى غير ذلك مما وردت في الروايات، والتي منها صلاة أبي الحسن الضرّاب المحكية في كتب الأدعية والزيارات(25).

الهوامش

(1) إشارة الى الحديث الشريف: (وبيمنه رزق الورى).

(2)  الأمالي للشيخ الصدوق: ص213 المجلس 38 ح1، روضة الواعظين: ص315.

(3) كمال الدين: ص485، كشف الغمة: ج2 ص531 الفصل الثالث، الخرائج والجرائح: ص1113، أعلام الورى: 452.

(4) كشف الغمة: ج2 ص522.

(5) كما ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج).

(6) الخصال: ص616.

(7) كمال الدين: ص377.

(8) عيون أخبار الرضا : ج1 ص55 ح20.

(9) كمال الدين: ص287 ح6 باب ما أخبر به النبي(صلى الله عليه وآله وسلم).

(10) كمال الدين: ص644 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.

(11) كمال الدين: ص645 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.

(12) كمال الدين: ص338 باب ما روى عن الصادق(ع) ح11، والمحاسن: ص174ح51.

(13) راجع (غيبة النعماني) ص146، وفيه: (ومن نسل علي(ع)) القائم المهدي الذي يبدل الأرض غير الأرض).

(14) الإقبال: ص298 دعاء الندبة، الدعاء والزيارة: ص ؟، دعاء الندبة، مفاتيح الجنان: دعاء الندبة.

(15) سورة الإسراء: 13.

(16) كمال الدين: ص354.

(17) مصباح الكفعمي: ص406 الفصل الرابع والأربعون.

(18) راجع البلد الأمين: ص145 وص203 وص359، والإقبال: ص85، ومصباح الكفعمي: ص146 وص586 وص630، وفلاح السائل: ص46.

(19) مخطوط، يقع في 10 مجلدات.

(20) الخرائج والجرائح: ص481 482، وفرج المهموم: ص256.

(21) جمال الأسبوع: ص520، وغيبة الطوسي: ص333.

(22) أعلام الورى: ص432، ومنتخب الأنوار المضيئة: ص80 الفصل السادس.

(23) كمال الدين: ص351 باب ما روى عن الصادق (عليه السلام) ح49.

(24) الدعاء والزيارة: ص 1053الى آخر الكتاب.

(25) مصباح المتهجد: ص406.

فصل من كتاب سيصدر قريباً لسماحته بعنوان  (الإمام المهدي عليه السلام) عن مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر