مجلــة النبــأ  ــ  العــدد  35  ــ  السنــة الخامســة  ــ  ربيــع الثــاني  1420

من كنوز البرّ

قال الإمام الباقر (ع): أربع من كنوز البرّ:

كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة.

من ملك نفسه

من ملك نفسه عند أربع حرمه الله على النار: حين يغضب، وحين يرغب، وحين يرهب، وحين يشتهي.

هكذا تجتمع الذنوب

روى الصادق (ع) أن رسول الله (ص) نزل بأرض قرعاء، فقال لأصحابه: أئتونا بحطب، فقالوا: يا رسول الله، نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب، قال: فليأت كل إنسان بما قدر عليه، فجاؤوا به حتى رموا بين يديه بعضه على بعض، فقال رسول الله (ص): هكذا تجتمع الذنوب.

قيل:

من كثر ظلمه واعتداءه قرب هلاكه وفناؤه.

من حفر حفيراً لأخيه كان حتفه فيه.

من قال ما لا ينبغي، سمع ما لا يشتهي.

من نظر في العواقب سلم من النوائب.

من أسرع في الجواب أخطأ في الصواب.

فيه الكفاية

قال بعض العقلاء:

إن أردت صاحباً، يكفيك الله.

وإن أردت مؤنساً، يكفيك القرآن.

وإن أردت واعظاً، يكفيك الموت.

وإن أردت كنزاً تكفيك القناعة.

من التزيّن

قال سقراط:

من التزيّن عمارة الذهن بالحكمة، وجلاء العقل في الأدب، وقمع الغضب بالحلم، وردع الحرص بالقناعة، وإماتة الحسد بالزهد، وتذليل النفس بالشهوات البهيمية حتى تصير لها تبعاً.

احفظ لسانك

أحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان

أمثال عربية

ترك الذنب أيسر من طلب التوبة.

حافظ على الصديق ولو في الحريق.

ظاهر العتاب خير من باطن الحقد.

من عتب على الدهر طال عتبه.

معاتبة الإخوان خير من فقدهم.

السائل والمسؤول

قيل: من سأل حاجة فقد عرض نفسه للرق، فإن قضاها المسؤول استعبده بها وإن رده عنها رجع كلاهما ذليلاً: هذا بذل البخل وذلك بذل الرد.

ذنوب:

قال أمير المؤمنين الإمام علي (ع):

الذنوب التي تغير النعم: البغي.

الذنوب التي تورث الندم: القتل.

الذنوب التي تنزل النقم: الظلم.

الذنوب التي تهتك الستور: شرب الخمر.

والتي تعجل الفناء: قطيعة الرحم.

طالب الدنيا

قال بعض العارفين لرجل من الأغنياء: كيف طلبك للدنيا؟ فقال شديد، قال: فهل أدركت منها ما تريد؟ قال: لا، قال: هذه التي صرفت عمرك في طلبها لم تحصل ما تريد فكيف التي لم تطلبها (يقصد الآخرة).

منزلة العلم

سأل رجل النبي الكريم محمد (ص): أي الأعمال أفضل؟ فقال (ص): العلم، فأعاد عليه السؤال، فقال (ص) العلم، فقال الرجل في الثالثة: أسألك عن العمل لا عن العلم فقال (ص): وهل يقبل الله الأعمال إلا بالعلم؟.


إتصل بنا

أعداد سابقة

العدد 35

الصفحة الرئيسية