مجلــة النبــأ  ــ  العــدد  35  ــ  السنــة الخامســة  ــ  ربيــع الثــاني  1420

اللبان يزيد الذكاء

أشار بعض العلماء أن مضغ اللبان قد يزيد من ذكاء الإنسان لأن حركة الفك المتواصلة تحفّز اندفاع الأوكسجين إلى الدماغ فتزيد من قدرته على الاستيعاب والإدراك. وقد استغلّت شركة «كي آر ريسرش» هذه النظرية العلمية وكرستها عملياً بإنتاج لبان مصنوع من أحد الحوامض الأمينية الممزوج بملح الفوسفور (فوسفاتيد سيرين) أو PS. ويتواجد هذا المركب الكيماوي بصورة طبيعية وبكميات ضئيلة جداً في بعض أنواع الطعام مثل زيت الصويا والنشاء وأطلقت الشرطة المصنعة على منتوجها الجديد اسم «لبان الدماغ» Brain Gum نظراً لما يحتويه من كميات مركزة من مادة PS التي تشكل جزءاً أساسياً من الأغشية المكونة للخلايا، والتي تتواجد بوفرة في خلايا الدماغ، حيث تلعب دوراً مهماً في تنظيم وظائف بلايين الخلايا العصبية. كما أنها ضرورية لنمو الأنسجة اللينة في الدماغ والمسؤولة عن توليد التيار الكهربائي ونقله عبر الخلايا العصبية لضمان وصول الإشارات والمعلومات والعمل على تنفيذها. فأنسجة الخلايا الشابة التي تتميز بليونتها تسمح للمواد الغذائية بالمرور عبرها بسهولة، أما الخلايا الهرمة التي تتكاثر مع تقدم الإنسان في السن فإن أنسجتها تفقد ليونتها وتزداد صلابة، ولا تسمح بمرور الإشارات العصبية والمواد الغذائية التي تساعد في نقلها كالعادة، مما يؤدي إلى تلكؤ عملية الذاكرة. وهنا يلعب لبان الدماغ الحاوي على مادة PS دوره في تليين أنسجة الخلايا الصلبة ويساعد بالتالي على تقوية الذاكرة والعمليات الفكرية والادراكية المتعثرة. وقد بينت التجارب أن أكثر الناس استجابة إلى مفعول «لبان الدماغ» هم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً وكانوا يعانون من ضعف في الذاكرة. ولوحظ أن هذه الاستفادة لم تتحقق إلا بعد مضي 30 يوماً على مباشرة علك «لبان الدماغ». وأشار بعض المشاركين في التجارب إلى نجاحه في استعادة القدرة على تذكر الأسماء وأرقام الهواتف ومواقع الأشياء المفقودة.

تجدر الإشارة إلى أن مضغ «لبان الدماغ» لن يجدي وحده ما لم يواكبه التزام بوجبات طعام متزنة مع تنشيط الفعاليات الجسدية والعقلية.

الكذب يطول الأنف

هناك مقولة شائعة لدى الأطفال في الكثير من بلدان أوربا مفادها أن الكاذب يطول أنفه! ومرد هذه المقولة، قصة الدمية الخشبية «بينوكيو» الذي تدب فيه الحياة ويطول أنفه كلما كذب واستمر في الكذب، بيد أن ظاهرة «بينوكيو» هذه اكتسبت مؤخراً بعد أكثر واقعية ومصداقية بحيث صارت تثير قلق الكبار وليس الصغار فقط! وذلك بعد الذي قاله الدكتور آلان هيرش من مؤسسة أبحاث الشم والتذوق في شيكاغو.

يقول الدكتور آلان هيروش أن الكذب يطلق هورموناً يجعل الأنسجة الموجودة في الأنف محتقنة بالدم ومتورمة. رغم أن هذا التضخم في الأنف لا يرى بالعين المجردة، إلا أنه يسبب حكة، تفضح الكاذب نفسه عندما يضطر إلى حك أنفه. وإن أية دراسة ومراقبة عن كثب لتصرفات الأشخاص الكاذبين تثبت صحة هذه الاستنتاجات!.

غير قابل للكسر

قال باحثون في واشنطن أن ابتكار أسلوب جديد لتقوية الزجاج يمكن أن يسفر عن إنتاج أنواع أكثر تحملاً وشفافية كما يحول دون اتساع التصدعات التي تصيب الزجاج.

وأوضح الباحثون أنهم ابتكروا طريقة جديدة لتقسية الزجاج تجعله أكثر قوة وشفافية إذ تستخدم الأساليب الحالية للتقسية المعاملات الحرارية أو الكيميائية أو كليهما معاً إلا أن الطريقة الحديثة تمكن المرء من معرفة النقطة المحتملة للكسر قبل تصدع الزجاج وتهشمه.

وذكر تقرير أوردته مجلة «ساينس» العلمية أنه أمكن تقوية الطبقة الواقعة تحت سطح الزجاج مباشرة على نحو دعم الزجاج وقلل من نقاط الضعف فيه وهي التي كانت تجعله هشاً قابلاً للكسر في مواضع عدة.

ويتيح الأسلوب الجديد فرصة لتغيير زجاج السيارة أو النوافذ إذ أن الزجاج لا يتناثر في صورة شظايا بل يعطي إنذاراً مسبقاً.

واستخدام الأسلوب الجديد من شأنه أن يمكّن صنّاع الزجاج من إنتاج أنواع أقل سمكاً وأخف وزناً وأكثر شفافية نظراً للقضاء على نقاط الضعف أو التقليل من تفاوت قوة الزجاج بين نقطة وأخرى.

زيت الزيتون يمنع فقدان الذاكرة

قالت دراسة طبية أن استخدام زيت الزيتون في المائدة اليومية يمنع فقدان الذاكرة ويبقي على سرعة البديهة عند الإنسان لمدة طويلة. وأضافت الدراسة التي نشرت في مجلة «نيورولجي» المتخصصة بأبحاث ودراسات الأجهزة العصبية عند الإنسان أن الزيوت ذات الخلية الواحدة لها قدرة على حماية أداء الذاكرة وتعمل على وقف تدهورها حتى عند الأشخاص المسنين. ولاحظت الدراسة التي قام بها الدكتور أنطونيو كاباسورو من جامعة باري الإيطالية على حوالي 300 شخص تتراوح أعمارهم من 65 إلى 85 سنة من منطقة البحر المتوسط أن الأشخاص الذين يواظبون على أكل الخضروات مع زيت الزيتون هم أقل وإن ذاكرتهم أكثر حيوية من غيرهم. وقالت أن الباحثين يعتقدون أن سبب ذلك هو الزيت الأحادي الخلية مشيرين إلى أن الزيت أحادي الخلية يحافظ على وحدة وتكامل أجهزة الدماغ ومن ثم الخلايا التي لها علاقة بالذاكرة.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع تقدم السن تتقلص قدرات الذاكرة.. لكن أولئك الذين يتناولون الزيت أحادي الخلية بصفة يومية كما هو الحال في دول حوض البحر الأبيض المتوسط يتمتعون بذاكرة مستديمة في غالب الأحيان.

وقالت الدراسة أن الزيت أحادي الخلية يتواجد أيضاً في الذرة وفول الصويا والسمسم وبذور دوار الشمس واللوز والجوز علاوة على زيت الزيتون.

فئران تأكل قطط

في حارة ذو الفقاري بعبادان جنوب إيران أكلت فأرة ضخمة قطة خلافاً لمعادلة الصراع الرائجة بين توم وجيري! وقالت المصادر المحلية أن تكاثر الفئران السمينة أصبح هما يقلق سكان المنطقة الذين يجتمعون كل ليلة لمشاهدتها وهي تلهو بمطاردة القطط الضعيفة! وذكرت بلدية عبادان أنها تعمل بجد لمكافحة هذه الفئران، ولكن قصص المطاردة العكسية صارت مناسبة لتوجيه انتقادات حادة للمجلس البلدي الذي انتخب مؤخراً في المدينة.

سم العقرب يقضي على أورام المخ

أعلن الباحثون في المؤتمر السنوي للتطوير العلمي الذي عقد في كاليفورنيا أن السم الذي يستخدمه العقرب في شل ضحاياه يقضي على أورام المخ القاتلة التي تصيب الإنسان. وقال هيرالد سونتيامر بجامعة الأباما أنه نجح في استخلاص عنصر من سم العقرب يمكنه أن يقضي على خلايا المخ السرطانية، وأضاف سونتيامر: إنه إذا ما طبقت النتائج التي توصلوا إليها على الإنسان فإن سم العقرب سوف يصبح أول علاج حقيقي لسرطان المخ القاتل المعروف باسم «الجاليوما».

وهذا النوع من السرطان يتسبب في وفاة 18 ألف أمريكي سنوياً، وكان العلماء قد اكتشفوا في الأعوام الأخيرة بعض العناصر والمكونات في السموم التي تفرزها الحيوانات، التي يمكنها علاج أمراض الإنسان.. من ذلك على سبيل المثال: تلك المادة التي تفرز على جلود الضفادع السامة التي تعيش حول نهر الأمازون، تفيد في تسكين الآلام لو أعطيت بجرعات صغيرة. وكذلك المادة الزلالية الموجودة في سم الأفاعي، والتي تسبب نزيفاً للضحايا يؤدي إلى الموت، تمنع تجلد الدم لو أعطيت بجرعات محدودة وبذلك تفيد في علاج الأمراض القلبية، وتمنع السكتة القلبية والمخية.

البازلاء تخفض الكوليسترول

كشف بحث أعده مركز الأبحاث الطبية في شيكاغو أن بذور البازلاء تخفض نسبة الكوليسترول بالدم.

ومن المعروف أن الأغذية الغنية بالألياف يمكنها أن تخفض نسب الكوليسترول بالجسم إلا أن البحث الجديد أكد مدى فاعلية البازلاء في إزالة فائض الكولسترول بالدم.

وكشف البحث على أن بذور البازلاء التي يرجع أصلها إلى الهند وإيران تحتوي على مياه تبلغ عدة أضعاف وزنها، وإن هذه البذور تفيد في التخسيس لأنها تعطي إحساساً بالشبع ولأنها تنظم امتصاص السكريات والدهنيات بالدم وتمنع الإسهال والإمساك المزمنين، هذا إلى جانب ما هو معروف عن فائدة البازلاء في علاج الحساسية الجلدية وضغط الدم العالي.

صبغة ملابس لا تبهت

طريقة مبتكرة لصباغة الملابس، تعطي ثباتاً للألوان فلا تتأثر بتكرار الغسيل أو بالتعرض للإحتكاك والعرق. والجديد في طريقه الصباغة هذه إنها لا تسبب أي فقد في مواد الصباغة، وبالتالي لا تلوث البيئة، وتوفر الطاقة والماء فهذه الطريقة تقوم على استخدام ثاني أكسيد الكربون، بديلاً عن الماء.

الأسلوب المبتكر في الصباغة نال عنه الباحث الشاب د.عبد الله عبد الفتاح موسى درجة الدكتوراه من معهد أبحاث النسيج بمدينة «كريفلد» بألمانيا، فمن المعروف أن معظم عمليات الصباغة يستخدم فيها الماء، والأحماض، والقلويات لتجانس اللون وتثبيت الصبغة في بعض الأقمشة. وبعد الصباغة يعتبر حمام الصباغة المبتقي أحد عناصر تلوث البيئة.

أما الطريقة الجديدة فإنها لا تلوث البيئة، وتتم بوضع الصبغة في صورة (بودرة) مع القماش المراد صباغته في جهاز خاص، يسمى «الأتو كليف» ثم يمرر عليها ثاني أكسيد الكربون من الأسطوانة في درجة حرارة 130م، وتحت ضغط 820 بار، في زمن قدره نصف ساعة، فتتحول الصبغة إلى صورة ذائبة تنفذ داخل القماش.

ومن مميزات هذه الطريقة الجديدة في الصباغة عدم استخدام المواد المساعدة من أحماض وقلويات وبالتاي توفير النفقات، كما أن الصبغة المتبقية يعاد استخدامها مرة ثانية وبالتالي لا يوجد أي فقد يذكر في مواد الصباغة.

المشي يقلل نسبة السكري

1بينت دراسة جديدة نشرت في مجلة «جاما» الطبية الصادرة في أميركا أن المشي اليومي ولو لمدة قصيرة يمكن أن يقلل من نسبة حدوث السكري ووضحت الدراسة أن النشاط الرياضي اليومي يزيد من نسبة حساسية الخلايا للأنسولين وبالتالي، يصبح الإنسان بحاجة لكمية أقل منه لحرق السكر الموجود في الدم.

أجريت الدراسة في «نورث كارولينا» على 1467 رجلاً وامرأة تراوحت أعمارهم بين 40 و69 سنة، وكانت غالبية المشاركين غير سكريين أو يعانون من سكير خفيف. وقالت الباحثة إليزابــــيت ديفس، أن الرياضية اليومية تقلل نسبة حدوث السكري الكهلي (غير المعتمد على الأنسولين) بشكل ملحوظ.

إتصل بنا

أعداد سابقة

العدد 35

الصفحة الرئيسية