|
رباه.. أوصدت المنافذ فاستخر لي بالخروج هجر البهيم نجومه واستلّ أوراقاً جديدة نُعتت خطاباتي بآلاف الشتائم هجّنَتها، ذوّبت أحلامها، سحب الخريف مُسحت حبيبات الندى الفجري عن ذاكرتي واستاك صبري كل تمتمة قديمة أين المجيب؟ هل من مجيب؟ رباه.. فارحم غربتي، فأنا المعنّى، راعهُ فقد الحبيب بالنون والقلم الكليم بالقاف، بالقرآن، بالزبور المعدة للمغيّب ارحم حشاشات يقطعها الحنين.. فالجور احكم طوقه والظلم أنفذ سمه فالقسط أولى أن يحين والعدل ضيّع شهده يهجو ظلامات السنين والجمرة المحماة توشك أن تغادر قبضة الآتين، فارحم أنت خير الراحمين... ع .م |
|