مؤتمرات الإنقاذ وصايا ... ورؤى |
ونحن نعيش أيام شهر رمضان المبارك، شهر التعاطف والمحبّة والتلاحم، وننعم ببركاته وغفرانه، تعيش العديد من البلدان الإسلامية أوضاعاً مأساوية خطيرة من انعدام الأمن والحرية والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ... الأمر الذي يزيد من مسئوليتنا وتكليفنا الشرعي والإنساني من اجل بذل المزيد في سبيل الإنقاذ وتخليص المسلمين من أزماتهم العويصة... وحيث أن الحل لا ينحصر بشخص واحد أو جماعة بل الحل يرجع إلى الكل وينبغي على الكل أن يساهم فيه بقدر وسعه وطاقته.. كان لا بدّ من التركيز على الاجتماعات والتكتلات الكبيرة التي تصهر الطاقات وتوحّد الرؤى وتركز الجهود... ولا سبيل أفضل من المؤتمرات. وبهذه المناسبة رأت أسرة التحرير أن من أفضل ما نلفت انتباه الاخوة إليه هو كلمات المرجع الديني الأعلى سماحة الإمام الشيرازي ورؤيته في هذا المجال... وقد صدر أخيراً عن مؤسسة الوعي الإسلامي كرّاس صغير باسم (مؤتمرات الإنقاذ) يضم فيه آراء سماحته دام ظله في هذه المسألة المهمة... وقد قمنا بنشره في هذا العدد خدمة للاخوة وأداء للمسؤولية والله الموفق المستعان. وبعد.. سطرنا هذا الكرّاس لنضع بين يدي إخواننا العاملين -وفقهم الله تعالى- أفكاراً حول أهمية وضرورة عقد المؤتمرات، وبيان دورها في إنقاذ المسلمين من المشاكل التي تعاني منها البلاد الإسلامية منذ قرن، سيّما في النصف الثاني من القرن الراهن، حيث الحدود الجغرافية المصطنعة قد فصلت بين المسلمين، وتبددت الأخوة الإسلامية، ولم يبق من الحريات التي جاء بها الإسلام إلا الأقل من القليل. ولا وجود للشورى، لا في الحكم ولا في غيره، وحيث الاستبداد تفشّى في مختلف المواقع والحقول، وليس من نصيب المسلمين سوى التأخر والانحطاط الحضاري. ولا تجد -عادة- المكان الآمن في بلادهم، وهم مشرّدون عن مساكنهم، حتى إن اكثر من سبعين في المائة -حسب بعض الإحصاءات- من اللاجئين هم من المسلمين(1)، والسجون ممتلئة، والمقابر مليئة، والتعذيب في السجون قائم على قدم وساق، والقواعد العسكرية الأجنبية منتشرة، وهي الحاكمة في الكثير من بلادهم، والحروب دائرة هنا وهناك مما لا تبقي ولا تذر. والعلاج الحقيقي بيد الله سبحانه، وإنما الواجب علينا تهيئة المقدمات الممكنة ( ثم اتبع سببا)(2)، والتي منها (المؤتمرات) ، حيث أن الاجتماع قوة، والتنظيم والتخطيط وتقسيم الأعمال وتحديد الأدوار هو أفضل السبل لتحقيق الهدف، ويستفاد من حديث أمير المؤمنين (عليه السلام): «إذا ترك المسلمون القرآن وكّلهم الله إلى أنفسهم، فإذا رجعوا إليه رجع الله إليهم»، ومشكلتنا الراهنة هي في ترك المسلمين للقرآن إلا جملة من أحكامه، ومن المعلوم إن من أعرض عن ذكره سبحانه ( فإن له معيشة ضنكا..) (3)، ووعد الله سبحانه صادق، ولذا ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت، فإذا عملنا على تنظيم المؤتمرات في أعمالنا المهمة وبكل إخلاص، وجمعنا الكلمة بكل جدية، ورجع المسلمون -بسبب ذلك إلى أحكام القرآن الحكيم جميعاً- كان المرجو أن يعيد الله عليهم عزّهم وسيادتهم وسعادتهم الدنيوية، ويصلح آخرتهم بإذنه سبحانه. ويلزم أن يُلاحظ في المؤتمرات عدّة أمور: |
أولاً: المؤتمر فرصة للتربية |
يجب أن لا ننسى الجانب التربوي للمؤتمرات التي تمثل بحق ساحة من ساحات بلورة شخصيات العاملين. ففي أروقة المؤتمر يتعلّم العامل كيفية الحوار البنّاء، ويتعلّم الصبر وتحمّل النقد الهادف، وفي المؤتمرات تتطور الكفاءات الخطابية الإدارية والثقافية والتربوية. فالمؤتمر هو محك طبيعي لبلورة الشخصيات في مجالاتها وحقولها المختلفة من ثقافية واقتصادية وسياسية وإدارية(4). |
ثانياً: أقسام المؤتمرات |
وهي على أربعة أقسام: 1- المؤتمرات المحلية الصغيرة: مثل مؤتمر بيروت ومؤتمر الكويت ومؤتمر القاهرة ومؤتمر النجف ومؤتمر كربلاء و... 2- المؤتمرات القطرية الصغيرة: نحو مؤتمر كندا ومؤتمر أفغانستان ومؤتمر إيران ومؤتمر ألبانيا ومؤتمر الباكستان وهكذا. 3- المؤتمرات الكبيرة: كمؤتمر الخليج ومؤتمر آسيا ومؤتمر أفريقيا وهلمّ جرّا. 4- المؤتمرات العالمية لجميع المسلمين. |
ثالثاً: مدة انعقاد المؤتمر |
العمل على إطالة أمد المؤتمر -مهما أمكن- كثلاثة أيام أو أسبوع أو شهر، فإن مؤتمر الهند الذي انتهى إلى تحرير الهند من الغربيين يعقد على كل عام أربعة اشهر. ومن الواضح إن الوقت القصير، لا يفي بمهام المؤتمر الإنقاذي، الذي يتناول مشاكل العالم الإسلامي من مختلف الجوانب والأبعاد. |
رابعاً: كميّة المؤتمرين |
ينبغي أن يحضر المؤتمر أكبر عدد ممكن من العاملين، لأنه الفرصة التي يجد فيها المؤتمرون أنفسهم واحداً إلى جنب الواحد الآخر، في نقاش وحوار هادف. طبعاً هناك فئتان ستحضران المؤتمر: الفئة الأولى: نخبة العاملين من ذوي الكفاءات والاختصاصات. الفئة الثانية: جمهرة العاملين الذين يجدون في المؤتمر فرصة التعرف على القيادات، ومن ثم تشخيص واجباتهم ومسؤولياتهم، وأيضاً تنمية مواهبهم وكفاءاتهم. |
خامساً: شمولية الحضور |
لا فرق في لزوم الحضور للمؤتمرين الكبير في السنّ والشباب، ورجل الدين، والجامعي، والكاسب، والموظف، والأستاذ، والتلميذ، والاقتصادي، والسياسي،...وكذا لا فرق بين من له رتبة عُليا وسابقة في الحركة، ومن له رتبة دُنيا لاحقة، إذا كان لكلٍّ منهم نوع كفاءة وخبرة، فإنّ لكل ذي فضل فضله. كما كان يفعل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والإمام علي (عليه السلام)؛ حيث أن من أسلم كان له ما للمسلمين وعليه ما عليهم. وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يستشيرهم جميعاً، وكذا أمرهم الإمام علي (عليه السلام) أن يشيروا عليه في الأمور. وفي الحديث الشريف: «المسلمون أخوة، تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم ...»(5)، وفي ذلك من الفوائد النفسية وإنماء الكفاءات وإعطاء الفرص والأدوار للآخرين، وتحريض الناس للوصول إلى الأهداف المرجوّة، مما لا يخفى على ذوي الألباب. وإذا تصوّر الإنسان أو الجماعة عكس ذلك، بأن يعتقد أنه الرائد والقائد والأفضل والأقدم والأعلم والأفهم إلى غير ذلك من المزاعم المفرِّقة، فإن هذا التصوّر سيجلب للإنسان الأنانية والكبر، ويؤول إلى ابتعاد الناس عنه وعن الأهداف التي يصبوا لتحقيقها. |
سادساً: لا شرط قبل المؤتمر |
من الضروري أن لا تكون هناك شروط مسبقة لحضور المؤتمر في الحديث حول مواضع المؤتمر، وما أشبه ذلك. فإن الشرائط المسبقة إنما تليق بغير مثل هذا الهدف الرفيع الذي يحتاج إلى كافة القطرات والطاقات من شتى الأنشطة. وقد كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يقبل إسلام كل من يقول الشهادتين سواء كان عطاءه واحداً أم مائة. |
سابعاً: التثقيف أولاً |
الاهتمام بتثقيف المؤتمرين بالثقافة التي تساعدهم على الوصول إلى الهدف، بسبب أشرطة الكاسيت والفيديو والكتب والنشرات والمنابر المعنية بهذا الشأن، وكذا الاجتماعات الجانبية، وما أشبه ذلك. فكلّما كانت ثقافة الإنسان أرفع يكون وصوله إلى الأهداف والغايات أقرب، فالثقافة الحيوية تهيأ الإنسان -نفسياً وعملياً- للسير إلى الهدف بخط مستقيم بشكل أسرع وأفضل. |
ثامناُ: صدق النوايا |
ينبغي للقائمين على المؤتمر أن يكونوا واقعيين وأن يكون هدفهم هو إنقاذ المسلمين في سبيل الله سبحانه، سواء كان المؤتمر منعقداً من قبل حزب واحد أو خاصاً بأعضائه أو من قبل أحزاب عديدة، أو من نشاط واحد أو عدّة أنشطة، أو من كلا القسمين -والقسم الثالث هو أفضل الأقسام- إذ من المعلوم أن هناك أنشطة إسلامية مرجعية، وأنشطة إسلامية حزبية، وأنشطة إسلامية عامة، من قبيل: النشاط الإعلامي للقائمين ببرامج الإذاعات والتلفزيونات والصحف ودور النشر، ومن قبيل: النشاط الثقافي للمكتبات، ومن قبيل النشاط الاقتصادي وكذا التربوي العام، فالجامع بين كل الأقسام حصيلته أفضل وأحسن وأقرب للواقع والحقيقة(6). |
تاسعاً: التقشف هو الشعار |
يلزم أن يكون شعار المؤتمر التقشف في الإنفاق، والاكتفاء بالحدود الدنيا من المصروفات، ويجب تطبيق قاعدة الأدنى فالأدنى في مجال الإنفاق والصرف، فإنه -بالإضافة إلى لزوم توفير المال قدر الإمكان للأهداف- يحول دون أن يكون قلّة المال عائقاً عن انعقاد المؤتمر(7)، ناهيك عن أن قلّة الإنفاق على وسائل النقل -مثلاً- يوجب توفير فرص وإمكانية أكثر للسياحة في مختلف البلاد والاتصال بالأمم والشعوب وكسب الأصدقاء والتعرّف على عاداتهم وتقاليدهم ونمط تفكيرهم، وطرق معيشتهم، وفي ذلك ما لا يخفى من الفائدة. ويجب التقليل من المصروفات المتعلّقة بمكان انعقاد المؤتمر، مثل أن يكون انعقاد المؤتمر في الحسينيات والمساجد والمخيمات في الصحارى أو على ضفاف الأنهار أو في الغابات أو ما أشبه، بدون حاجة إلى فنادق ودور سكن أو مركز، وكذلك حال المصروفات من الأكل والشرب ووسائل التدفئة في الشتاء ووسائل التبريد في الصيف إلى غير ذلك. وقد ورد في الحديث الشريف: «عزّ من قنع وذل من طمع»(8). |
عاشراً: لجان الاختصاص |
من الضروري أن توزّع الأعمال في المؤتمر حسب الكفاءات والاختصاصات، وأن تتحمّل كل طائفة عملاً خاصاً كالإعلام والثقافة والاقتصاد والتربية والتنظيم، وما أشبه ذلك. فإن توزيع الأعمال وتقسيم الأدوار وإسناد كل عمل إلى ذوي الاختصاص، من أهم ما يوجب تقدّم الأمة إلى الأمام، وفي القرآن الكريم: ( من كل شيء موزون) (9)، وفي كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «ونظم أمركم»(10). ومن الواضح أنه لا منافاة بين ذلك وبين أن يجتمع المؤتمرون جميعهم على مناقشة الأمور العامة، حالهم حال الوزراء حيث كل يعمل ضمن اختصاصه ولهم اجتماعات دورية للشؤون العامة. |
الحادي عشر: اللاعنف |
ينبغي أن يكون المؤتمر سلمياً بعيداً عن المشاحنات والمصادمات. فاللازم الاجتناب حتى عن الكلمات النابية العادية، أو الكلمات الجارحة. فعلى الخطيب اختيار ألطف الكلمات وأجملها، قال سبحانه: ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك..) (11)، وقال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام): «إخواننا بغوا علينا» (12). وجاء في القرآن الحكيم قبل ذلك: (إخوان لوط)(13)، (وإلى عاد أخاهم هودا...)(14)، ( وإلى ثمود أخاهم صالحا...)(15). |
الثاني عشر: النيابة في المؤتمر |
من الممكن اشتراك من ليس بمقدوره حضور المؤتمر -لجهة سياسية أو مرضية أو لعمل أهم ونحو ذلك- عبر اتخاذ الوكيل والنائب، بأن يكون صوته صوت الموكل في القرارات. ومن الممكن أن يتصل الوكيل بموكله في الاستشارات المهمة -إن أمكن الاتصال- وبذلك ينتفع المؤتمرون، فإن «أعقل الناس من شارك الرجال في عقولها»(16)، وكذلك ينتفع هو حيث يكون له التدرج الصعودي في هذا البعد الإنقاذي، فإن الحياة تسير تدريجاً في أكثر أبعادها، ومنها البعد الفكري والتربوي والسياسي والعملي. |
الثالث عشر: الإنتاجية |
يجب أن يتحسّس المؤتمرون بفائدة وجدوائية المؤتمر، وأن لا يتصوّروا أنه مجرّد مهرجان لإلقاء الكلمات الرنانة وطرح الموضوعات المجردة. وكما يجب أن يكون المؤتمر منتجاً يضيف شيئاً إلى معلومات العاملين.. ويعطيهم المزيد من الأمل.. لأنه بدون الأمل لا يمكن القيام بأي عمل. وليس المقصود الأمل بالحل السريع لمكانة المشاكل المستعصية، بل الأمل الحقيقي ولو على مرّ الزمن. |
الرابع عشر: اقتران القول بالعمل |
قال تعالى في محكم كتابه:( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون) (17). وأكثر ما يصيب المؤتمرات هو الفصام بين القول والعمل، إذ ينسى المؤتمرون ما قالوا داخل المؤتمر بمجرّد أن يخرجوا منه، وهذا أمر غير صحيح دينياً وسياسياً واجتماعياً. أما دينياً فلقوله تعالى:( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...) (18)، ولقول الإمام علي (عليه السلام): «كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم»(19). وأما سياسياً: لأن نجاح أية حركة وأي مؤتمر في ترجمة الأقوال والشعارات إلى العمل. وأما اجتماعياً: لأن الناس ينتظرون نتائج المؤتمر لا في الكلام بل في العمل، وهم يقيسون النجاح والفشل بمقدار النتائج العملية التي تسفر عنها المؤتمرات. وأخيراً لعلّ الله يوفق المسلمين لما فيه إنقاذهم بل إنقاذ البشرية كافة من هذه المآسي والويلات، التي لا يمكن حلها إلا بالسير على خطى الأنبياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وما ذلك على الله بعزيز. وهو الموفق المستعان. سبحان ربك رب العزّة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين. قم المقدسة محمد الشيرازي |
(1) في إحصاء أجرته لجنة للولايات المتحدة اللاجئين استناداً إلى إحصائيات هيئة الأمم المتحدة ومصادر أخرى، قدّر عدد اللاجئين المسلمين في معظم أنحاء العالم نحو 70 مليون و800 ألف لاجئ، ولا يشمل هذا الرقم اللاجئين الفلسطينيين ولاجئي أوربا الشرقية، وبلغت نسبة اللاجئين المسلمين في الإحصائيات السابقة من مجموع اللاجئين في العالم كله 87% لجئوا إلى بلدان أخرى لأسباب عديدة منها الحروب والكوارث الطبيعية وبطش الحكومات المعادية للإسلام، وخوفاً من الاضطهاد الديني والسياسي والعرقي، (انظر جريدة العالم الإسلامي، صفر 1415هـ). (2) سورة الكهف: الآية 89 والآية 92. (3) سورة طه: الآية 124. (4) للمزيد راجع كتاب (الوصول إلى حكومة واحدة إسلامية ) للإمام المؤلف (دام ظله). (5) وسائل الشيعة: ج29/ص57 ب31 ح35185، وورد في البحار: ج28/ص104 ب3 ح3، الرواية التالية: (إن ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم وكلّهم يد على من سواهم). (6) تطرّق الإمام المؤلف (دام ظله) إلى الواقعية في العمل والهدفية في التحرّك في طيات الكتب التالية (الفقه الاجتماع) و(الفقه السياسة) و(السبيل إلى انهاض المسلمين) و(الوصول إلى حكومة واحدة إسلامية). (7) عن الاكتفاء الذاتي انظر كتاب (السبيل إلى إنهاض المسلمين) و(الفقه طريق النجاة) و(الفقه آداب المال) و(لماذا تأخر المسلمون؟) للإمام المؤلف (دام ظله). (8) نهج البلاغة: ج19ص50 فصل في الحياء وما قيل فيه. (9) سورة الحجر: الآية 19. (10) بحار الأنوار: ج42ص256 ب127ح58. (11) سورة آل عمران: الآية 159. (12) وسائل الشيعة: ج15ص83 ب26 ح20032. (13) سورة ق: الآية 13. (14) سورة الأعراف: الآية 65، وسورة هود: الآية 50. (15) سورة الأعراف: الآية 73، وسورة هود: الآية 61. تحدث الإمام المؤلف(دام ظله) عن نظرية اللاعنف في طيات الكتب التالية: (الفقه السياسة) و(الفقه الإدارة) و(الفقه الدولة الإسلامية) و(الفقه الاجتماع) و(الصياغة الجديدة) و(لماذا تأخر المسلمون؟) و(السبيل إلى إنهاض المسلمين). (16) نهج البلاغة: ج18 ص382، نبذ من الوصايا الحكيمة. (17) سورة الصف: الآية 2-3. (18) سورة التوبة: الآية 105. (19) مشكاة الأنوار: ص46 الفصل الثاني عشر، وورد أيضاً: (كونوا دعاةً إلينا بالكف عن محارم الله) دعائم الإسلام: ج1/ص58، ذكر وصايا الأئمة (عليهم السلام)، وورد أيضاً: (كونوا دعاة للناس إلى الخير بغير ألسنتكم) مجموعة ورّام: ج11/ص12. |