جديد النشر

ولأول مرة في تاريخ العالم

 عانت البشرية بمختلف أممها مراحل صعبة في حياتها.  فقد سُحقت آدمية الإنسان وسُلبت كرامته وقد شهدت هذه الفترة رُسلاً من قِبل الله سبحانه وتعالى، أوكلت إليهم مهمة إرساء كلمة الحق والعدل على هذه الأرض وانتشال الإنسان من مخالب الظلم، فكانوا صك الخلاص للبشرية.  وبعد هذه الفترة من الرسل ظهر في أفق الدنيا رجل طوى صفحات الماضي المظلمة بنور المستقبل المشرق.  ليخلع عن البشرية جاهليتها ويلبسها ثوب العلم والمعرفة.

هوذا محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله)  رائد أول حركة إصلاحية سلمية في العالم، خاتم كل الرسالات والمعيد للبشرية ضالتها المنشودة.  وما زالت هذه الحركة نابضة بالحياة إلى يومنا هذا ولكن الأمة التي حملت لوائها تعيش اليوم دوامات المشاكل المتعاقبة على مختلف أصعدتها.  وقد تصدى المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي(دام ظله)،  بطرح الحلول الكفيلة من سيرة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله)  وتاريخه لإرجاع الأمة إلى مكانها الواقعي التي خاطبها الله سبحانه وتعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس).

يقع الكتاب في (655)  صفحة من القطع الكبيرة مرتب على جزئين وطبع مرتين، الطبعة الأولى منه سنة 1416هـ 1996م.  والطبعة الثانية سنة 1418هـ - 1997م.