(كونا) -- يعيش المسلمون في ماليزيا ايام وليالي رمضان مع عاداتهم
وتقاليدهم الرمضانية الخاصة وقبيل الغروب يشارك الماليزيون رجالا ونساء
واطفالا في مهرجانات المأكولات والحلويات الرمضانية التي تنتشر بكثرة
في اماكن متفرقة من انحاء ماليزيا حيث يختارون مختلف انواع الاطعمة
والمشروبات والحلويات بالاضافة الى مشاركة غير المسلمين الذين يقومون
بشراء مايحلو لهم.
وفي هذه المهرجانات التي تسمى (بازار رمضان) تعرض انواع من الاطعمة
النادرة المصنعة من لحوم الاغنام والابقار والدجاج والاسماك التي تطبخ
بطرق مختلفة.
اما الحلويات فتختلف اشكالها والوانها في الشهر الفضيل علاوة على
توفر بعض الماكولات العربية مثل الكباب والشاورمة والقطائف وغيرها من
المأكولات والحلويات المستوردة من مطابخ الدول العربية وتركيا واوروبا.
ويتكون سكان ماليزيا من اجناس وديانات متعددة مثل الملايو وهم
مسلمون والصينيون والهنود والداياك والكادازان ومن هؤلاء مسلمون وغير
مسلمين ورغم اختلاف الاجناس والاديان فانهم يعيشون في وئام وامان
ويحترمون بعضهم بعضا ويشتركون في الاعياد والاحتفالات.
ويقوم الماليزيون في معظم اوقات النهار والليل بتلاوة القران في
المساجد والمصليات وقبل وقت السحور يبث التلفزيون حلقات تلاوة القران
الكريم ويشترك فيها القراء الماليزيون.
وتنظم موائد الافطار في الفنادق والمطاعم وتعرض فيها انواع مختلفة
وكثيرة من الاطعمة وسط اجواء رمضانية فريدة تزينها المصابيح المعلقة من
الفوانيس والاهلة والنجوم.
وتقدم بعض المساجد للمصلين حساء الارز الشهير في شهر رمضان الذي
يسمى باللغة الملايوية "بوبور لامبوق" كتقليد يعتمد في الشهر الفضيل. |