أنــت الــفــضاء وما سواك
هباء
والِســر أنــت وغــيــرك
الأسماء
جــنات والنــيران
كيــف تشــاء؟؟
رزاق والغــبــراء والــخــضــراء
فــكأنــه فــوق الفــضاء فــضــاء
(والفــضل ما شهدت به
الأعداء)
حــتى استــوى الــبلهاء
والبلغاء
ولــه قــلوب العــالــمــين مقــام
نــبأ العــــــظيــم، وأنــك
العــلاّم
أن وصــيي الكــرّار،
وهـو غلام
أعــلى عــلياً، وانــبرى
الإلهــام
مــولاه) وهــو لــمن سواه
إمــام
الــكرار) وهــو القــائد
المِقـــدام
تُــطــوى وتُــنشر
باسمها أعــلام
عــدْ نحــونا لــتشعّ منــك ســناء
غــواء، يــنشد (بعــثها)
غوغاء
ورعاتــنا (العــلماء)
لا (العملاء)
فــلــتسقــط الأحــزاب
والأذنــاب
فمــناورات تــلك أو
ألــــــعــــاب
كــبش الفــداء شــراذم وشبــاب
سَــنَّ المــبــادئ أنــهــا أبــواب
ومضــوا بهــا وتــتابعت
أحزاب
حــقّــتْ علــيهم لعــنى وعــذاب
يحــدو لهــا مستعــمر نصّــــاب
الإســلام أحــزاب ولا أنصــــاب
الأحــــزاب والأنــصاب
والآراب
والــمسلــمون جميعُــهم أحــباب
وســواه كــفــر زائــف وظــــلام
أن الــمــبادئ كــلــهــا هــــــدام
إن العــقــيدة مصــحف وحســام
لا الســجن يُــرهـبني
ولا الإعدام
عــمياء يوقــظ حقــدها الأقــزام
فــإذا لهــا الحــكــام والأحــكــام
وتــطــورت في عــرضها
الأفلام
فشــعارها الإرهــاب والإرغــام
وشعــارنــا في العــالم الإســلام
ماركس لا القسـيس لا الحاخــام
يحــدو لهــا الصــاروخ
والأقـمار
مــــن رِيـــشـها تـتـنـاثر الأقــدار
ويســود أســياد الشعــوب
شرار
يــجــتاحــها الإرهــاب والإنــذار
مــن قـــبـل أن يخــتاره الــكــفار
فحــيـاتــنــا داء وأنــت
دواء (1)
الــــرافــدان مــدامــع ودمــــاء
وأهــــداف الــــــورى أهــــواء
فـللـتـضـلـيل لا ليسوده الحكماء
وولــيــمة يرتــادهــا الأمــــراء
للــــحاكمــيــن الــكِــبْر
والغلواء
قــد أرّقــتــه حشــاشــة
سغباء؟
جــوع ليــأكل قُــوتَه
الفــقــراء؟
قــطــيــفة ولــه
الــفــلاة فــنــاء؟
يَحيف به العطاء ولا
يجور قضاء؟
وتــقــدست بســمــائه الأســمــاء
فغــــدوا حــيارى
لاثــرى وثراء
والأغــنــياء غــدَوا وهــم
فقراء
زِيــيّــن في جــمع
الــثراء سواء
ُقــطــــاء لــــم يُــعـرف لــم آبــاء
ســادتــهم الرجــعــية الــســوداء
زادتــهــم الأمــويــة الــنــــــكراء
بالمــشركــين وفــيــهم دُخــــلاء
إذ لــم يــكــن فــيــهم لــه أكــفاء
ولــديــه أحقــــاد
الصــليب دمــاء
والأم بــــــاريــســيــة عــجــمــاء
حــمــلــت بــه وطــنــية عــربــاء
وانصــبّــت الحــمراء
والصفراء
أمــوات أو دُفــنوا وهــم أحــيــاء
والــحــزب إن دواءه الافــــنــــاء
سقطوا فــلم تــنــحب لهــم
خرساء
ومــضوا فكــانــت فــرحــة بـيضاء
حــــتى تــــقــوم حــكــومة
الإسلام
|