الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1434 هـ
عاشورء الحسين 1433 هـ
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

خدمة الامام الحسين (ع) نهج تربوي وثقافي وديني

عصام حاكم

 

شبكة النبأ: منذ نعومة اظافره والسيد عباس ال سيد نعمه العذاري ذلك الطفل اليافع يشنف اسماعنا بصوته الشجي والعذب وهو يردد ما يحفظه من قصائد وردات حسينية تنسب لكبار القراء الحسينيين من امثال الحاج ياسين الرميثي والمله حمزة الملقب بالصغير ومله جليل الكربلائي والحاج باسم الكربلائي وغيرهم الكثير.

الا انه وفي نهاية كل مجلس وكسياق ثابت اعتاد عليه هو وكل عشاق ومحبي الامام الحسين(ع) قديما وحديثا ترد الينا عبارة اللهم اجعلنا من خدمة الامام الحسين(ع) ولتبين شرف تلك المفردة ومعاني التشبث بها كانت لنا هذه الجولة مع  نخبة خيرة من انصار تلك العقيدة.

السيد علي ياسر الزاملي صاحب موكب ام البنين (عليها وعلى ولدها آلاف التحية والسلام) ذكر لنا حقيقة تقول الكل منا يتشرف بتلك الكلمة كيف لا وان الخدمة ليست معنونه لشخص عادي بل هي لسبط النبي الهادي المهدي الامام الحسين (ع)  وان قدر وجلال تلك المفردة يتشكل من خلال ما يقدم من زاد خدمي وثقافي ومعرفي وادبي وكل تلك الفعاليات والانشطة تكنى بالخدمة وان من يقوم بتلك الاعمال يطلق عليهم تسمية خدمة الامام الحسين(ع).

يضيف: وذلك الاصطلاح وما يحمل من عناوين شتى لا يجرح مشاعر واحاسيس محبي العقيدة الحسينية بل على العكس تماما تعتمر الانفس بالفخر والاعتزاز لانها تشكل حلقة من حلقات تقديم الدعم والعون للقضية التي من اجل استشهد  ابى الاحرار الامام الحسين بن علي(ع).

يكمل: الى جانب ذلك فنحن نسهر ونبذل الجهد من اجل ان ينعم الوافدين الى كربلاء وزوار ابي عبد الله الحسين(ع) بالامن والامان ونقدم لهم ما يحتاجون اليه من ماكل وملبس واشياء اخرى لا يتسع المقام لذكرها الان.

داخل ال كاظم اعتاد ومنذ زمن بعيد على ممارسة عادة توزيع المياه على المصلين ايام الزيارات وايام الجمع والمناسبات الدينية ويعتقد بان هذا النوع من الخدمة يرضى الله سبحانه وتعالى ويرضي رسوله الكريم(ص) لذا هو يحبذ وبشكل طوعي انتهاج ذلك الفعل الرحماني.

يضيف داخل: وان للخدمة الحسينية اشكال وانواع عده فمنها ما يطال الجوانب المعرفية كطلاب العلوم الاسلامية والقراء الحسينيين وخطباء المنبر الحسيني والشعراء والادباء والكتاب وهناك من يرسم اللوحات التشكيلية اضف اليهم الخطاطين.

يكمل: هذا من جهه اما من جهه اخرى فكل العاملين في المواكب والهيئات الحسينية الكل من هولاء يدخل في اطار تلك التسمية لانهم في عداد من يقدمون الدعم اللوجستي لانصار ومحبي الامام الحسين(ع) وعند ذاك يصبحون في دائرة الخدمة الحسينية التي يتشرف بها اي عاقل.

السيد احمد العنكوشي احد خدمة الامام الحسين(ع) يعود بنا الى اصل تلك التضحيات البسيطة التي يعمد اليها اتباع اهل البيت(عليهم السلام) فالكل يكاد ان يتمحور حول قول الامام الصادق (ع) : احيوا أمرنا رحم الله من احيا أمرنا.

يضيف العنكوشي: وعند ذاك اجتهد محبي الثورة الحسينية في تفسير ذلك القول خاصة وان احياء الامر له مداخل كثيرة لا تعد ولا تحصى ولاجل ذلك نجد اليوم الانشطة الخدمية التي تعنى بالواقع الحسينية لا تنحصر باطار معين فكل الساحات مفتوحة على مصراعيها ومن اجل ذلك فليتنافس المتنافسون شريطة ان تحقق تلك الدعوة مرامي كل الاطراف كلا في تخصصه ومجال اهتمامه.

السيد حسن الميالي صاحب موكب مسلم بن عقيل وهو من اهالي  الحيدرية يصف وجهات النظر بانها لا تختلف كثيرا عن كون للخدمة الحسينية عناوين ظاهرية وباطنية فمنها ما يحمل راية المواساة والنصرة والتاييد وثمة انعطافة اخرى لها علاقة بطلب الاجر والثواب والامرين كلاهما يصبان في بوتقة واحدة من حيث الايمان بالعقيدة الحسينية على انها تحتاج لدماء جديدة.

يضيف الميالي:  وعند ذاك لابد ان نتيقن بان الحفاظ على جوهر تلك القضية ملتهبة ومتوقدة يستفز فيها روى وافكار متجددة وكل تلك الرؤة والتصورات لن تكون ما لم نسهر ونستمر على ذات النهج الذي يخلد مبادىء الثورة الحسينية وهذا ما تسعى اليها الخدمة الحسينية بكافة تشكيلاتها وتسمياتها.

الحاجة ام اياد لها باع طويل في اقامت المجالس الحسينية النسائية وهي اهم الملايات اللاواتي كرسنه حياتهن للخدمة الحسينية وفي هذا المقام تقول لاشك بان الخدمة الحسينية لا تقف عند حدود الرجال او الاطفال او الشباب بل للنساء ايضا دورا لا يستهان به في احياء الشعائر الحسينية وهذا ليس بجديد فكل ارباب السير ينسبون يوم الثالث عشر من محرم الى النساء الاسديات هن من حرضنه الرجال على دفن اجساد شهداء الطف عليهم وعلى نبينا الاف التحية والسلام.

تضيف ام اياد: ولا يتوقف الجهد النسائي عند تلك الحادثة فزينب بنت علي بن ابي طالب(عليها السلام) كانت اول مدافع وناصر لاخيها الامام الحسين(ع) ناهيك عن دورها الاعلامي والقيادي الى جانب ذلك هي اول من اقام له العزاء.

تكمل: لذا مع الفارق بيننا وبين مولاتنا زينب عليها السلام الا  اننا معاشر النساء لنا صولات وجولات في مجال الخدمة الحسينية حيث نقيم الماتم ونحيي ذكر اهل البيت ونساعد الرجال في الهيئات والمواكب ونسهر على خدمة النساء الوافدات الى كربلاء الامام الحسين عليه السلام ومن هنا كان لابد ان نوكد بان عنوان الخدمة الحسينية لا يقف عند الرجال بل يتعداها ليشمل النساء ايضا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 18/تشرين الثاني/2013 - 14/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1435هـ  /  1999- 2013م

[email protected]