الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1433 هـ
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

"الملة مصيوبة" أقدم قارئة على الحسين (ع)

القارئة الحسينية "الملة" تاريخ ومسؤولية وجهاد في سبيل إحياء شعائر عاشوراء

شبكة النبأ: للمرأة دور مهم في شهر محرم الحرام وقصة عاشوراء وإحياء الشعائر الحسينية، ولهذا لا يمكن تجاهل دورها الكبير في ترسيخ مبادئ النهضة الحسينية، مكملة بذلك دور السيدة زينب الحوراء (ع) التي أكملت مشوار النهضة الحسينية من حيث انتهى عنده الحسين (ع).

وتتنوع مجالات مشاركات المرأة في أحياء الشعائر والنهضة الحسينية، بتنوع اهتماماتها وعملها، فتارة عبر المجال الإعلامي وتارة بعقد المؤتمرات الحسينية وثالثة بإلقاء المحاضرات وإقامة المجالس الحسينية في الحسينيات والبيوت والمضايف.

وتعتبر القارئة الحسينية (الملاية) او (الملة) من النساء اللواتي أخذن على عاتقهن إحياء الشعائر الحسينية وتقديم الوعظ الديني من خلال اقامة المجالس الحسينية، مستهدفات بذلك شريحة النساء في منازلهن وحيث تواجدن في أي مكان آخر.

وتستذكر القارئة الحسينية الملة ام نزار، تاريخ القارئات الحسينيات في الديوانية، وقالت ان اقدم (ملة) كانت في مدينتنا هي (الملة مصيوبة)، تلتها الكثير والكثير من القارئات ممن تتلمذن على يدها او تأثرن بها، فيما اتخذ بعضهن خطا مختلفا في القراءة.

وأوضحت ان تعاملها في المجالس الحسينية ليس ماديا بل ان دافعها هو حب الحسين (ع) وخدمته وهدفها هو نشر القضية أبعاد نهضة الحسين وذلك بإحياء الشعائر الحسينية.

وأشارت إلى ان عدد القارئات على الحسين (ع) قد ازداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، بسبب مساحة الحرية الكبيرة التي يعيشها العراقيون جميعا، والشيعة منهم خصوصا، والمواظبين على إقامة المجالس الحسينية على وجه اخص.

لافتة الى أنه حتى قبل العام 2003، كان النظام الصدامي متسلطا على رقاب شيعة آل البيت (ع)، وخاصة على القائمين على احياء الشعائر الحسينية – رجالا ونساء- فكانوا يعانون من المضايقة بل ان الكثير منهم اعتقلوا وسجن بعضهم فيما لقي حتفه البعض الآخر وأحسنهم حالا من فر بنفسه الى خارج البلاد.

ودعت ام نزار الى ضرورة ان يكون هناك قانون ينظم عمل المجالس الحسينية ويضع ضوابط للمرأة التي ترغب بأن تكون قارئة على الحسين (ع) ولا يسمح لكل من هب ودب تأدية هذا الدور الكبير والخطير لأن هناك أبعادا في قضية الحسين (ع) ان لم تنقل بالشكل الصحيح فقد تأتي بنتائج سلبية قد تسيء الى الإمام الحسين (ع) ونهضته الشريفة.

فيما لفتت القارئة الحسينية "الملة ام هبة" إلى أن دورنا لا يقتصر على قراءة القصائد الحسينية فقط، وإنما يشمل ذلك تقديم الإرشادات والوعظ الديني وشرح ابعاد القضية الحسينية وإيصالها للنساء بصورة صحيحة سهلة وواضحة.

وأكدت أن ما يحركنا نحو الحسين (ع) والإصرار على أحياء الشعائر الحسينية ليس دافعا سياسيا او انتماءا لجهة حزبية او غيرها، بل ان ما يدفعنا لذلك هو حبنا للحسين (ع).

وترى السيدة ام حيدر الطائي وهي واحدة من النساء اللائي يحرصن على الحضور والمشاركة في مجالس العزاء الحسيني النسوي والتي تعرف بـ (القراية)، ان دور القارئات الحسينيات لم يعد يقتصر على ما كانت عليه في السابق.

وتضيف: في السابق كانت (الملة) لا تقوم إلا بقراءة القصائد الحسينية، أما اليوم فهي تقرأ القصيدة وتقدم النصح والإرشاد والتوجيه الديني، حتى أصبحت بعض القارئات لا تقوم بالقراءة إلا بعد تقديم محاضرات دينية مثل المحاضرات التي يحضرها الرجال، وهذا ما تحتاجه المرأة في هذا الوقت تحديدا وسط كثيرا من المتغيرات في واقعنا المعاصر.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 26/تشرين الثاني/2012 - 11/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1434هـ  /  1999- 2012م

[email protected]