الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

زيارة الحسين في فكر أهل البيت

إعداد: عبد الأمير رويح

 

شبكة النبأ: كربلاء مدينة الشهادة والوفاء يقصدها اليوم ملايين الأحرار من كل بقاع الأرض ليشرفوا بزيارة ضريح أبو الأحرار وسيد شباب أهل الجنة سبط النبي المرسل محمد (ص) الثائر الذي أعلى كلمة الحق ووضع ميزان العدالة ورفع كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله.

فأصبح إشعاع نور ومنار فخر وقبلة يتبرك بها أهل الحق ممن عرفوا دين الله, ولزيارة الإمام الحسين(ع) الكثير من الفضل كما جاء في العديد من الكتب والروايات عن النبي وأهل بيته الأطهار فقد جاء في فردوس الأخبار وبحار الأنوار ومناقب ابن شهر أشوب وإرشاد المفيد وكشف الغمة عن يعلى بن مرّة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (حسين منّي وأنا من حسين أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط) فهذا هو نفس رسول الله هذا هو الحسين ابن علي(ع).

وجاء في مصباح الزائر عن ابي فاختة قال: قال أبو عبد الله (ع): (انه من خرج من منزلة يريد زيارة قبر الحسين(ع) ان كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه بها سيئة, حتى اذا صار في الحائر كتبة الله من المفلحين, حتى اذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين, حتى اذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له: ان رسول الله يقرؤك السلام ويقول لك:استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى).

وعن الامام ابي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال:(علامات المؤمن خمس، صلاة الاحدي والخمسين وزيارة الأربعين والتحتم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).

عن الإمام الباقر عليه السلام: (لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين من الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات. ثم قال: من أتاه شوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله تعالى، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات في سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له يشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه، ويُفتح له باب إلى الجنة ويُعطى كتابه بيمينه، ويعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي منادٍ: هذا من زار قبر الحسين (عليه السلام) شوقاً إليه، فلا يبقى في القيامة إلا تمنى يومئذٍ أنه كان من زوار الحسين بن علي).

عن ابي عبد الله (ع): (ان زيارة قبر الرسول (ص) وزيارة قبور الشهداء، وزيارة قبر الحسين صلوات الله عليه، تعدل حجة مع رسول الله (ص).

ومن وصايا أبي جعفر (ع) لأصحابه كما عن محمد بن مسلم: (مروا شيعتنا بزيارة الحسين (ع)، فان إتيانه يزيد في الرزق، ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء، واتيانه مفترض على كل مؤمن يقر به بالإمامة من الله).

وفي من لا يحضره الفقيه وامالي الصدوق والبحار والمناقب: عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام قال) مُرُوا شيعتنا بزيارة الحسين ابن علي عليه السلام فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع، وزيارته مفترضة على من أقر للحسين عليه السلام. بالإمامة من الله عزّ وجلّ).

وعن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (وكل الله بقبر الحسين) أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفا بحقه شيعوه حتى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشية، وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة).

وفي كامل الزيارات والبحار والوسائل وجامع الأحاديث: عن ابي بكر الحضرميّ، عن ابي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول من أراد أن يعلم أنهُ من أهل الجنّة فليعرض حبّنا على قلبه؛ فإن قَبِلَهُ فهو مؤمن، ومن كان لنا محبّاً فليرغب في زيارة قبر الحسين عليه السلام، فمن كان للحسين عليه السلام زوّاراً عرفناه بالحبّ لنا أهل البيت وكان من أهل الجنة، ومن لم يكن للحسين عليه السلام زوّاراً كان ناقص الإيمان).

وفي نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين عليه السلام و فضل زيارة الحسين عليه السلام: عن الحسن بن علي عليهم السلام، قال: كنّا مع أمير المؤمنين عليه السلام أنا وحارث الأعور، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام، فمن زاره فكأنّما زارني، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه).

وفي كامل الزيارات والبحار والمستدرك وجامع الأحاديث: عن داود بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إنّ فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم).

فهنيئا لتلك الجموع الزاحفة هذا الفضل وهذا الاجر وهنيئا لهم استغفار سيدة نساء العالمين(ع) هنيئا لمن اختارهم الله ليكونوا انصارا للامام الحسين(ع) فرفعهم الى جنات الخلود بعد ان اجابوا صرخة الحق ونصروا ابن بنت رسول الله.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 15/كانون الثاني/2012 - 21/صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م

[email protected]