شبكة النبأ: رفرف عاليا وهو يعانق
سماء كربلاء الصبر والشموخ وينفس هواء العراق معلنا عن مظلمومية
شعب عانق الكرامة ودفع لأجلها الدماء ذلك هو علم (البحرين) الذي
استضافته موكب الحزن في زيارة الأربعين يشاركه بذلك علم العراق
كتعبير عن والوفاء والإخوة التي زرعتها ثورة المجد الحسينية.
ثورة البحرين ومظلومية الشعب البحريني كانت حاضرة في قلوب
الزائرين ومنهم معن عبدالامير ناجي من أهالي بلد الذي تحدث لشبكة
النبأ المعلوماتية قائلا: مشاعرنا اليوم وكل يوم هي مع أهلنا
وأحبتنا في البحرين هذا الشعب الذي تعلم العزة من ثورة الحسين (ع)
تلك الثورة الخالدة التي أنارت دروب الأحرار ورفعت كلمة الحق بوجه
الظلمة والطغاة.
ثورة البحرين اليوم هي ثورة العقيدة والوفاء ثورة الإيمان
والعزة هذه الثورة شعارها (أما النصر او الشهادة) وما يمر به اهل
البحرين هو مخطط معدة على طاولة الغدر والأمريكي الإسرائيلي ومدعوم
من قبل طغاة السعودية وقطر وقد جندت كل طاقات الإعلامية والعسكرية
لقمع هذا الشعب المظلوم.
ويسترسل بالقول: وقد استخدم المال بشكل رئيسي في مسألة التعتيم
الإعلامي على هذه الثورة الكبيرة فحين ان كل القنوات الإعلامية
العربية والعالمية كانت مساهمة في إبراز ثورات الشعوب الأخرى بل
أنها هولت بعض الإحداث وحشدت الرأي العام على بعض الأنظمة كما حصل
في ليبيا وما يحصل اليوم في سوريا والحق يقال وأنا شاهد عيان كنت
في سوريا وقد كان الوضع هادئ و مستقر في اغلب المناطق باستثناء تلك
المناطق التي يقطنها بعض التكفيريين وأصحاب الفكر الدموي ، انشاء
الله وبحق هذه الثورة والتي هي ثورة الأربعين وبحق شهداء الطف ان
تنتصر ثورة البحرين وينعم أهلها بالخير والأمان.
سيد ضياء المعموري أهالي الكريمات يقول لشبكة النبأ:نحن اليوم
نتضامن مع الشعب البحريني لأننا وبصراحة نتابع وبألم تلك الإبادة
الجماعية لهذا لشعب الأعزل الذي لا يملك سوى الإيمان والصبر وحب
الحسين (ع) والتمسك بمبادئه المعروفة التي رفض من خلالها الخنوع
والانقياد لأمراء الفسق من ال أمية شعب البحرين اليوم يسير على نهج
تلك الثورة لأجل التحرر والخلاص ويصرخ مع كل شهيد(هيهات منا
الذلة).
ويضيف المعموري مع كل ما نقوم به اليوم فانا اعتقد أننا لم نوفي
جانب الإخوة لبعد المسافة بحق نتمنى ان تكون حدودنا مفتوحة لنريهم
وقفتنا الأخوية فدمائنا ليست أغلى من دمائهم لأنهم منا بمنزلة
الرأس من الجسد ادعوا من الله ان ينصرهم بحق مظلومية الزهراء(ع)
ومصائبها.
عبدالرزاق مهاوش يقول بهذا الخصوص: مظلومية العراق والبحرين
مظلومية واحدة نحن اليوم نحس ونشعر بهم لأننا عانينا سنوات من
القمع والقتل والاعتقال شعب البحرين شعب مضطهد محارب وأبناء
البحرين هم اليوم أسرى في وطنهم تطوقهم دبابات الاحتلال السعودي
والخليجي هم اليوم يقتلون بدم بارد وسط صمت عربي وعالمي حقوقهم
مهدورة ودمهم مستباح نحن اليوم نرفع رايات البحرين ونفتخر برفعها
لأنها رايات حق وشرف وندعوا لهم بالنصر والخلاص نبتهل الى الله في
كل حين ان يفك أسرهم وينصرهم ويثبت إقدامهم.
صلاح مهدي من موكب الإمام الصادق تحدث لشبكة النبأ قائلا: ان
ارتباطنا مع أبناء البحرين هو ارتباط روحي فهم إخوتنا وأحبائنا
لابل هم أنفسا نحن نقف بكل قوة مع هذا الشعب الثائر المظلوم الذي
رفض الاستبداد والطغيان وللأسف لم نجد من يسند أهالي البحرين.
ويضيف من هنا من كربلاء الشهادة والإباء ونرسل صرخة استنكار الى
حكام آل سعود الذين أسهموا بقمع هذه الثورة البحرينية بإرسال قوات
درع الجزيرة الإجرامي الذي لم يرحم أبناء الشعب وتعامل معهم بنفس
طائفي بغيض. ونحن مع مظلوميتهم والله ومن كربلاء ندعو لهم بنصر
واستنكر كل الأعمال الإرهابية التي ترتكب بحق كل الناس بغض النظر
عن أديانهم وجنسياتهم ومن هنا أيضا نقول لكل تكفيري وبكل ثقة وثبات
انكم لان تنالوا من ثورة الحسين (ع) لأنها ثورة مسدده ومؤيده من
الله تعالى, واكرر قولي إخوتي في البحرين قلوبنا معكم وأيدينا
مرفوعة بدعاء لكم وفقكم وحماكم رب العزة بحق محمد وال محمد.
معرض فني لنصرة البحرين
الى ذلك أقيم في كربلاء أيضا معرض فني لنصرة البحرين نضمه
مجموعة من طلبة الجامعات الإيراني القادمين لزيارة الأربعين المعرض
ضم أكثر من أربعين صورة تنوعت بين الفوتوغراف والرسوم
الكاريكاتيرية جسدت مظلومية الشعب البحريني هذا بالإضافة الى أكثر
من خمسة الآلاف بوستر منوع شبكة النبأ التقت الزائر علي جاهد احد
المشرفين على المعرض الذي تحدث عن هذه المشاركة قائلا: بجهود
مجموعة من طلبة الجامعات الايرانيه أقمنا هذا المعرض المتواضع
والذي نبين من خلاله مظلومية الشعب البحريني المجاهد وقد اخترنا
إقامته في هذه المناسبة لما تحمله من معاني سامية .
كما وركزنا في هذا المعرض على بعض الخطابات المهمة لمراجعنا
العظام والتي تحث على نصرة المظلوم ونبذ الاستكبار والطغيان لكون
نهضتنا مستمدة من ثورة عاشوراء الحسين (ع) وهي نهضة عالمية لنصرة
جميع المظلومين في كافة إنحاء العالم .
دموع الوفاء
أم زهراء زائرة قدمت من محافظة البصرة وهي تتشح بعلم البحرين
المتدلي على جسدها المنهك من طول المسافة تلك المرأة العراقية
الأصيلة لم تجد سوى الدموع والدعاء لتعبر عما بداخلها تجاه إخوتها
في البحرين دموع سالت وتساقطت على درب الحرية والشموخ لتعلن للجميع
ان لأبناء البحرين أحبة وأنصارا في العراق يشعرون بألمهم ويدعون
لخلاصهم... بتلك المشاعر وبذلك الدعاء ستثمر الثورة وتنتصر.
|