الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

القتلة يواصلون استباحة دماء الحسين (ع) ومحبيه!

علي ال غراش

وصلتني رسالة من العراق ردا وتعليقا على الصور البشعة للمجزرة الاخيرة جاء فيها: «فجرونا .. اقتلونا .. افعلوا ما طاب لكم .. لكننا على العهد سائرون . يا ليتني كنت مع اخواني الشهداء .. فهذا هو والله الفوز المبين».

وتبقى نهضة الامام الحسين خالدة بالثورة الاصلاحية وبصور التضحية والفداء والوفاء والإباء تهز عروش الظالمين والمستبدين، وتفضح الخونة القتلة اعداء الانسانية والرسالات السماوية واعداء العدالة والحرية،

المصرين على انتهاك الحرمات وقتل النفس المحرمة وسفك دماء الابرياء المسالمين الذين يحييون ذكرى نهضة الحسين بعدما قام اجداد هؤلاء المجرمين بقتل حفيد رسول الله الامام الحسين واهل بيته واصحابه بطريقة بشعة في يوم عاشوراء في ارض كربلاء،

 انها مجزرة بحق بيت النبوة وعار على جبين الانسانية، وها هم اليوم يمارسون نفس العملية الاجرامية لقتل اهداف نهضة الامام الحسين عبر استهدافهم مواكب احياء عاشوراء ومواكب اربعينية مقتل الامام الحسين عليه السلام، حيث سقط خلالها المئات بين قتيل وجريح رجال ونساء واطفال ..،

انها جريمة دموية ضد الانسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية، بل انها مجزرة هزت المشاعر وأبكت العيون واخزنت قلب كل من يحمل ضميرا حيا وايمانا بالحرية والتعددية. فالصور التي نشرت لضحايا التفجيرات مروعة ومحزنة ومؤثرة جدا، حيث الجثث المقطعة تسبح في برك من الدماء، واشلاؤهم في كل مكان متناثرة، لتعيد الذكرى الاليمة ولو بصورة مصغرة لفاجعة عاشوراء الملطخة بدم الإمام الحسين (ع) ودماء الشهداء الزكية،

 ليشهد العالم من جديد مدى بشاعة الجريمة التي ارتكبت، وعلى قسوة المجرمين المصرين على قتل الحسين الاف المرات باستهداف محبيه وفكره، - وكل من يحمل رايته ويطالب بالاصلاح - لغاية اليوم.

لقد قلنا ان من يقف وراء هذه الجرائم البشعة باستهداف الدور الدينية أو المواكب الحسينية ويسفكون دماء الابرياء، هم مجرمون بلا دين ولا قيم، ويمثلون امتدادا لقتلة الحسين، يجب التنديد بهذه الجرائم وملاحقة المنفذين  ومن يقف وراءهم ومن يدعمهم بالمال والفكر والاعلام، ومن يصدر لهم الفتاوى التي تدعو لقتل الانسان البريء لمجرد انه يحيي ذكرى حفيد وحبيب رسول الامة محمد (ص) وهو الامام الحسين (ع)!!.

فهؤلاء القتلة المجرمون على استعداد لان يقتلوا الحسين واخوانه واصحابه وجميع افراد عائلته، بل وقتل والد الحسين الامام علي، وجد الحسين وهو رسول الله محمد (ص)، لانهم لغاية اليوم يمارسون القتل لمحبي الحسين ولمن يحمل فكر الحسين الذي هو امتداد لفكر رسول الله (ص) حيث قال الرسول (ص) بحقه: «حسين مني وانا من حسين».

على الاحرار في العالم، من المسلمين السنة والشيعة والمسيحيين ومن كل الديانات والملل والاعراق، ان يبادروا بالتضامن مع الضحايا والمظلومين، وان يطالبوا بمعاقبة كل من يعتدي على دور العبادة وعلى حقوق الاخرين، ومحاكمة القتلة ومن يقف وراءهم بالفتوى والدعم، ومن يثير الفتن الطائفية البغيضة..،

فهؤلاء القتلة بلا دين ولا ملة، بل يشكلون خطرا على الانسانية، فالدين والانسانية وكل الاعراف بريئة منهم، فالاديان تدعو للمحبة والسلم والسلام والاحترام والحياة في ظل العدالة والمساواة، من يوقف هذه الفئة المجرمة؟.

لقد وصلتني رسالة من العراق ردا وتعليقا على الصور البشعة للمجزرة الاخيرة تفجير المواكب والمشاية الحسينية: «فجرونا .. اقتلونا .. افعلوا ما طاب لكم .. لكننا على العهد سائرون .. يا ليتني كنت مع اخواني الشهداء .. فهذا هو والله الفوز المبين». رحم الله الشهداء الابرار.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 11/كانون الثاني/2012 - 17/صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م

[email protected]