الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

أتيناك يا حسين

أديب عبدالقادر أبو المكارم

أَتَيْنَا نَحْمِلُ الأروَاحَ أَكفَانَا

 

 

إلى السِّبْطِ الْقَضى بِالطَّفِّ عُريانا

 

 

 

***

 

 

هِلالُ العشرِ يا ابنَ المصطفى وافى

 

 

ومَنْ والاكَ في ثوبِ الوفا طافا

 

ويَسعى للطفوفِ، وللكرى عافا

 

 

لُيشعِلَها ليالي العَشرِ أحزانا

 

حُسَينٌ كُلَّمَا تُليَتْ مآسيكا

 

 

نَموتُ أسىً وتُحيينا مَعَاليكا

 

فَذُبنَا مَنهَجَا وَهوىً بِوَاديكا

 

 

وصوتُكَ يا أبا الأحرارِ نادانا

 

فَقُلْ مَا حَالُ جَدِّكَ أَحمَدٍ لَمَّا

 

 

أَتيتَ مُوَّدِّعًا وإليكَ قَدْ ضَمَّا؟

 

مَضَيتَ وَقدْ مَضَى لِهُمُومِهِ مَرمَى

 

 

يَصُبُّ مَدَامِعَ العِينينِ غُدرَانا

 

قَضى لَمَا مَضى مِنْ خَلفِكُم باكي

 

 

يُحَوقِلُ آسِفًا وَلِرَبِّهِ شَاكي

 

تَعَثَّرَ إذْ هوى ما بينَ أشواكِ

 

 

وَجَاءَتْ رُوحُهُ تَبكيكَ أشْجَانا

 

مَضَيتَ إلَى العِرَاقِ بِمَدمَعٍ يَجري

 

 

وَقَلبٍ مُوجَعٍ لَكِنْ أَهلْ تَدري؟

 

تَرَكتَ وَرَاكَ أروَاحَ الهُدى تَسري

 

 

تَنُوحُ وَتُرسِلُ الأشْجَانَ أَلحَانا

 

مَضَيتَ لِكَرْبَلاءَ وَقدْ أَتوا تَبَعَا

 

 

إِذَا قُطِّعتَ مِثلَكَ قَد غَدوا قِطَعا

 

وَإنْ شَالوا الرُؤوسَ وَذَقَتُمُ الوَجَعا

 

 

أَحَسُّوا الويلَ أشْكَالًا وألوَانا

 

 

***

 

حُسَينٌ كُلَّمَا تُسْجِيْ لَيَالينا

 

 

بِعَشرِكَ أُضرِمَتْ نَارًا مَآقِينا

 

نَمُوتُ جَوىً بِهَا حِينًا وَتُحيينا

 

 

إذا صِحنَا فِدَاكَ الرُّوحُ مَولانا

 

حُسَينٌ هذِهِ الذِّكرى تُرَّبِينا

 

 

وَمِنْ نَهرِ الهُدى والعِزِّ تَروينا

 

تُعلِّمُنا بِأنَّكَ لَمْ تَزَلْ فينا

 

 

فَمَنْ يَرنو العُلى يتلوكَ قُرآنا

 

حُسَينٌ أَنتَ نُورٌ في ضَمَائرِنا

 

 

وَأنتَ هُتَافُ حَقٍ في شَعَائرِنا

 

جِرَاحُكَ قَدْ تَوَارتْ في مَشَاعِرِنا

 

 

فَمَدْمَعُنا يَحُنُّ إليكَ لَهفانا

 

نِدَاؤكَ يُلهِمُ الثُّوارَ إصرَارا

 

 

وَيَملأُ هذهِ الآفاقَ أذكَارا

 

وَيدْعُونا بِأنْ نأتِيكَ ثُوَّارا

 

 

شَبَابًا نَلبَسُ الإخلاصَ أكفانا

 

 

***

 

أبَا الأحْرَارِ قَدْ جِئنا مُعَزِّينا

 

 

إلىَ دَعوَاكَ في عَزْمٍ مُلَبينا

 

وَنُقسِمُ أننا بِخُطَاكَ مَاضينا

 

 

وَأنْ نَبقى بِدربِّ الحَقِ إخوَانا

 

شَبَابًا لَمْ نَحِدْ عَن نَهجِكُمْ أبَدا

 

 

وَنُعطي لِلأَمَانِ وَلِلسَلامِ يَدا

 

وَنُبقي الخَيرَ في الآفَاقِ مُتَقِدا

 

وَنُعلي الحُبَّ والإصلاحَ عُنوانا
 

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 14/كانون الأول/2011 - 18/محرم الحرام/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م

[email protected]