شبكة النبأ: يأبى الصحافيون
والإعلاميون في محافظة الديوانية، على أنفسهم إلا المشاركة في
إحياء أمر محمد وآل بيت محمد (ع) ) او الشعائر الحسينية، شأنهم شأن
أبناء المدينة بأصحاب المواكب وساستها ومسؤوليها.
يقول الصحفي منتصر الطائي ان صور المساهمة في إحياء الأمر الذي
دعانا إليه آل بيت محمد (ص) لا يمكن اختزالها بمجرد إقامة المجالس
او المواكب العزائية وما شابه، موضحا ان هناك عددا من الصور التي
من الممكن ان نحيي من خلالها أمر آل بيت محمد (ص).
وأضاف الطائي ان المواطنين بإمكانهم إحياء أمر آل بيت محمد (ص)
بإقامة مجالس العزاء وغيرها، فيما من الممكن ان يحيي منتسبو
الدوائر الحكومية أمر آل بيت محمد (ص) من خلال المشاركة بتوفير كل
مستلزمات نجاح المواكب ومجالس العزاء.
ولفت نقيب الصحفيين في الديوانية باسم حبس النظر الى ما ختم به
الطائي حديثه، إذ قال ان توفير مستلزمات نجاح المواكب ومجالس
العزاء الذي يقع على عاتق الأجهزة الحكومية والمدنية هو لا يخرج عن
صور المشاركة في إحياء أمر آل بيت محمد (ص).
موضحا ان تضافر جهود الأجهزة الأمنية لتوفير الغطاء الأمني
لمحيي الشعائر الحسينية، والصحة والماء والمجاري والكهرباء
والبلديات ومنظمات المجتمع المدني من ممثليات حسينية وغيرها، كلها
تسهم في احياء أمر آل بيت محمد (ص).
وترك حبس الحديث عن دور الصحفيين في احياء أمر آل بيت محمد (ص)،
الى زميله الصحفي محمد موسى العامري الذي أوضح ان الصحفي او
الإعلامي بمثابة "الجندي المجهول" او "رجل الظل".
وقال ان الجميع يحاول ان يبذل قصارى جهده وحسب متسعه وطاقته
لإحياء أمر آل بيت محمد (ص) ومنه الشعائر الحسينية كلا حسب طريقته،
لكن لولا الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون تغطيات صحفية مكثفة
عبر وسائلهم الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، لما وصلت صور
إحياء الشعائر الحسينية إلى العالم كله كما هو متحقق على ارض
الواقع.
ويلفت الصحفي باسم العذاري الى انه يأبى على نفسه إلا وان تكون
له بصمة او مشاركة في إحياء الشعائر الحسينية وذكرى عاشوراء الحسين
(ع)، وهو يعتقد ان كلا منا مسؤول، وكل واحد منا بإمكانه ان يخدم
قضية الامام الحسين (ع) ويصل بها الى كافة انحاء المعمورة بالقدر
الذي يتمكن.
ويضيف انه لم تمر ذكرى عاشوراء إلا وكانت له بصمة في المشاركة
بإحياء هذه الذكرى الأليمة من خلال قلمه وكاميرته التي تنقل وتوثق
هذه الشعائر التي بارك بها الله تعالى كيف لا وقد دعانا لإحيائها
آل بيت النبوة.
فيما يقول الصحفي ضياء المهجة ان مواقف الصحفيين والإعلاميين في
محافظة الديوانية لا يمكن تجاهلها، كيف ذاك وهم الذين يجندون
أنفسهم خلال أيام محرم الحرام وبعده صفر المظفر حيث التغطية
الإعلامية لجحافل الوافدين على الأقدام من المحافظات الجنوبية إلى
محافظة الديوانية ومنها إلى كربلاء الحسين (ع).
مشيرا إلى أن هناك استنفارا إعلاميا على مختلف الأصعدة، يصل إلى
درجة ان تغيّر إذاعة الديوانية FM اسمها لتصبح (صوت الحسين) بعد
ان تستنفر كامل جهودها لإجراء تغطية حية وشاملة لشعائر الحسين (ع)
وأمر آل محمد (ص). |